أعرب الدكتور عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، تأيده لـ«القمة العربية الإسلامية» المشتركة التي أقيمت أمس السبت، في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، بحضور العديد من الزعماء العرب والأفارقة.

وقال عمرو موسى في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «قرار القمة العربية الإسلامية بالرياض أمس، جيد ورصين يؤكد الالتزام بالقضية الفلسطينية ورفض تصفيتها وبوحدة الأراضي المحتلة، ويعيد إلى الساحة السياسية النشطة مأساة الاحتلال الإسرائيلي ودوره في تهديد حياة الفلسطينيين وحقوقهم وفرص استقرار المنطقة».

وأضاف الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية: «قرار المملكة العربية السعودية دمج القمتين حكيم، يعيد الزخم لهذا التحالف الذي كاد يختفي دوره على الساحة السياسية الدولية، وأنه في الملمات يمكن توحيد الصف المعارض لسياسة التوسع الإسرائيلية وسياسة ازدواجية المعايير الغربية دون اهتمام بموقفهم من هذه الدولة أو تلك».

وأردف «موسى»: «قرار أمس يؤكد المعارضة الواضحة لاعتبار وحشية الاحتلال دفاعا شرعيا ورفض التعاون مع سياسة التهجير القسري وبالتالي رفض سياسات وممارسات التصفية، وهي خطوة حيوية مهمة، وأن مذابح المدنيين وأطفالهم واسرهم في غزة والضفة لن تنسى».

واستطرد: «تبقى ضرورة التزام الجميع حكومات وشعوبا ومجتمع مدني وأفراداً بهذا القرار، وأعتقد أن الرأي العام العربي والإسلامي وعلى مساحة دولية واسعة سوف يراقب ذلك، ويشكل رد الفعل اللازم وخاصة ما يتعلّق بربط أي تقارب مع إسرائيل بأحكام المبادرة العربية وشروطها».

وتابع الدكتور عمرو موسى: «أتوقع عملاً متواصلا لا يهدأ مع الحذر من محاولات التخريب التي لن تهدأ، وعلى رأسها الوعود الشفهية الكاذبة والابتسامات الأكثر كذبا».

واختتم الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية الدكتور عمرو موسى، قائلاً: «قمة الرياض ليست نهاية في ذاتها وإنما بداية يجب البناء عليها والتصميم على إنجاح مسيرتها حتي تعود الأمور إلى نصابها بعد أن أعوجّ طريقها.. أو كاد».

القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركةالقمة العربية الإسلامية

وأقيمت القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة في العاصمة السعودية «الرياض» أمس السبت، وذلك لبحث سبل مواجهة لبحث سبل مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة، وإعلان التضامن العربي الإسلامي مع الشعب الفلسطيني في مواجهة القوة الإسرائيلية الغاشمة.

وجاء أبرز الحضور في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب: «رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيلة، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ورئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، والرئيس السوري، بشار الأسد، إضافة إلى رئيس الوزراء الأوزبكي، عبد الله أريبوف، ورئيس إندونيسيا، جوكو ويدودو.

الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته في القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض

مشاورات مصرية تركية على هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة

ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس الإيراني على هامش القمة العربية الإسلامية الاستثنائية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الدكتور عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية القمة العربیة الإسلامیة الاستثنائیة عمرو موسى

إقرأ أيضاً:

لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!

غير بعيد عن البقعة المشتعلة في الشرق الأوسط، وتحديدا عن جبهات القتال والحرب الضارية التي تضور رحاها جراء الاعتداءات الاسرائيلية ضد شعب غزة ولبنان، والتي لم تنته بعد، بالرغم من الاغتيال العسكري الذي أنهى حياة كلا  من إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان ( المقاومة الشيعية)، اختار إدريس لشكر،  الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن يتحدث عن القضية الفلسطينية وحق شعبها في الخلاص من الاحتلال باسهاب، ليعلن من قلب قاهرة المعز لدين الله الفاطمي، أن من يملك قضية عادلة، بات اليوم عاجز عن التسويق لها واقناع الآخرين بعدالة قضيته!!. قائلا : » كفى من مخاطبة النغاع الشوكي! » ولابد من خطاب العقلانية حول قضية فلسطين.

هنا يرى لشكر في كلمة له ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي بالقاهرة، أن على العاجز، أن يطرح السؤال على نفسه؟!.

قبل أن يستدرك الكاتب الأول لحزب بن بركة بوعبيد، بنبرة غضب.. » اعتقد كفى أن نخاطب النغاع الشوكي، ونتحدث بلغة الشعارات والحماس واللاءات.. وقد رأينا كيف سقطت كلها في العالم العربي! ».

بالنسبة للقيادي الاتحادي، « اليوم لابد من مخاطبة العقول، التي لاينبغي أن تخاطب فقط بلغة متطرفة » حول القضية الفلسطينية.

وفقا لتشخيص لشكر حول ما عليه الحالة العربية والإسلامية تجاه قضية فلسطين، بات « مطلوب منا أن نتحدث اليوم بواقعية، وهي واقعية  » تتطلب أن نؤكد أننا ضحية ولسنا منتصرين، ولا 7 أكتوبر في إشارة منه إلى عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، جاءت لنا بنتائج لايعلمها إلا الله ».

في الظرف الحالي يؤكد لشكر، بات « يجب أن نقر ونعترف، بأننا يجب أن  » نظل نطالب بأشياء يقبلها العقل » ونحن ندافع عن القضية الفلسطينية في المنظمات الدولية.

يشدد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،   » حان الوقت أن نتوجه بخطاب عقلاني، نحن ذوي المرجعية الاشتراكية الديمقراطية، التي تتوخى العدالة والحرية وحقوق الانسان، حول القضية الفلسطينية « .

بالنسبة لزعيم الاتحاد الاشتراكي، ينبغي أن يكون على رأس أولويات الإنسانية اليوم من الشعوب المقهورة المظلومة،  وهو الشعب الفلسطيني الذي يجب أن تحل مشكلته، لذلك نطالب فقط يضيف لشكر أن توضع القضية الفلسطينية على  رأس أولويات جدول أعمال شعوب العالم، مستدلا بقوله: كيف يقبل أن تكون  : » قضية الشابة الإيرانية، في إشارة منه إلى « جينا مهسا أميني » التي تنتمي للأقلية الكردية وتوفيت أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق في إيران،  ليكشف « عندما كنا نتوجه إلى المنتديات الدولية للحريات وحقوق الإنسان، كانت قضيتها تسجل في جدول الأعمال قبل قضية الشعب الفلسطينية على الرغم مما نراه من حجم الضحايا الذي قدم الشعب الفلسطيني.. ».

لذلك حان الوقت وفقا لما يراه لشكر من ضرورة إعمال مراجعات للخطاب حول قضية فلسطين، ينبغي  أن يتم جعل القضية.. قضية رأي عام دولي، بناء على خطاب مقنع سياسيا وليس فقط خطابا يدغدغ المشاعر ورفع لاآت تسقط بعد حين!!. وفق لتعبير الكاتب الأول للاتحاد.

 

كلمات دلالية ادريس لشكر القضية الفلسطينية خطاب عقلاني مراجعات

مقالات مشابهة

  • القضية الفلسطينية.. بين هوية النضال ومخاطر الانسحاب
  • وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يفتتح فعاليات القمة العالمية الأولى للبنية التحتية الرقمية
  • «الجيل»: الرئيس السيسي تصدى لمخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • اجتماع هيئة رئاسة مجلس الوزراء يؤكد على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الإسرائيلي
  • الإمارات تدعو لإخراج القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • الإمارات تدعو لانتشال القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • صحف خليجية: حل القضية الفلسطينية مفتاح بناء السلام بالمنطقة
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية هي "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"