رافضًا تصفية القضية الفلسطينية.. عمرو موسى يشيد بقرارات القمة العربية الطارئة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعرب الدكتور عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، تأيده لـ«القمة العربية الإسلامية» المشتركة التي أقيمت أمس السبت، في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، بحضور العديد من الزعماء العرب والأفارقة.
وقال عمرو موسى في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «قرار القمة العربية الإسلامية بالرياض أمس، جيد ورصين يؤكد الالتزام بالقضية الفلسطينية ورفض تصفيتها وبوحدة الأراضي المحتلة، ويعيد إلى الساحة السياسية النشطة مأساة الاحتلال الإسرائيلي ودوره في تهديد حياة الفلسطينيين وحقوقهم وفرص استقرار المنطقة».
وأضاف الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية: «قرار المملكة العربية السعودية دمج القمتين حكيم، يعيد الزخم لهذا التحالف الذي كاد يختفي دوره على الساحة السياسية الدولية، وأنه في الملمات يمكن توحيد الصف المعارض لسياسة التوسع الإسرائيلية وسياسة ازدواجية المعايير الغربية دون اهتمام بموقفهم من هذه الدولة أو تلك».
وأردف «موسى»: «قرار أمس يؤكد المعارضة الواضحة لاعتبار وحشية الاحتلال دفاعا شرعيا ورفض التعاون مع سياسة التهجير القسري وبالتالي رفض سياسات وممارسات التصفية، وهي خطوة حيوية مهمة، وأن مذابح المدنيين وأطفالهم واسرهم في غزة والضفة لن تنسى».
واستطرد: «تبقى ضرورة التزام الجميع حكومات وشعوبا ومجتمع مدني وأفراداً بهذا القرار، وأعتقد أن الرأي العام العربي والإسلامي وعلى مساحة دولية واسعة سوف يراقب ذلك، ويشكل رد الفعل اللازم وخاصة ما يتعلّق بربط أي تقارب مع إسرائيل بأحكام المبادرة العربية وشروطها».
وتابع الدكتور عمرو موسى: «أتوقع عملاً متواصلا لا يهدأ مع الحذر من محاولات التخريب التي لن تهدأ، وعلى رأسها الوعود الشفهية الكاذبة والابتسامات الأكثر كذبا».
واختتم الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية الدكتور عمرو موسى، قائلاً: «قمة الرياض ليست نهاية في ذاتها وإنما بداية يجب البناء عليها والتصميم على إنجاح مسيرتها حتي تعود الأمور إلى نصابها بعد أن أعوجّ طريقها.. أو كاد».
القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركةالقمة العربية الإسلاميةوأقيمت القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة في العاصمة السعودية «الرياض» أمس السبت، وذلك لبحث سبل مواجهة لبحث سبل مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة، وإعلان التضامن العربي الإسلامي مع الشعب الفلسطيني في مواجهة القوة الإسرائيلية الغاشمة.
وجاء أبرز الحضور في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب: «رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيلة، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ورئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، والرئيس السوري، بشار الأسد، إضافة إلى رئيس الوزراء الأوزبكي، عبد الله أريبوف، ورئيس إندونيسيا، جوكو ويدودو.
الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته في القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض
مشاورات مصرية تركية على هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة
ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس الإيراني على هامش القمة العربية الإسلامية الاستثنائية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الدكتور عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية القمة العربیة الإسلامیة الاستثنائیة عمرو موسى
إقرأ أيضاً:
تادغ هيكي.. كوميدي أيرلندي وظف موهبته لدعم القضية الفلسطينية
واختار الكوميدي الأيرلندي هيكي -الذي عُرف بسخريته السياسية المناهضة للإمبريالية- توظيف موهبته الكوميدية سلاحا للمقاومة، مستهدفا "النفاق الغربي" والدعاية الإسرائيلية، فبعد العدوان على قطاع غزة عام 2021 تحولت كوميديته إلى منصة للتوعية، مقدما تفسيرات ساخرة وعميقة للصراع، مما أكسبه التقدير من جهة والهجمات القاسية من جهة أخرى.
ويتناول هيكي عبر حلقة جديدة من برنامج "وجهات نظر" رحلته التي قادته لدعم القضية الفلسطينية، إذ يصف نفسه بأنه "ناشط ساخر"، ويروي قصة وعيه السياسي منذ طفولته، حيث تشكلت معالم رؤيته في شوارع بلفاست حين رأى الأعلام الفلسطينية ترفرف بجانب الأعلام الأيرلندية، فأدرك مبكرا أن النضال ضد الاستعمار يجمع البلدين، إذ تعرض كلاهما للتهجير والقمع.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أيرلندا تقر تعيين أول سفيرة فلسطينية لديهاlist 2 of 4مواقف ألمانيا وإسبانيا تكشف تناقضات أوروبا تجاه فلسطينlist 3 of 4البروفيسور ميلر للمقابلة: الإسلاموفوبيا أداة صهيونية لدعم الاحتلال الإسرائيليlist 4 of 4ما علاقة الفلسطينيين بعداء إسرائيل لهذه الدولة الأوروبية؟end of listويصف هيكي تجربته المؤلمة بعد انحيازه للقضية الفلسطينية، إذ خسر عمله وتعرض للتهديد، لكنه يؤكد أنه لا يندم، معتبرا أن الوقوف ضد الإبادة الجماعية هو جوهر الإنسانية.
ويكشف هيكي أن اللحظة الحاسمة في وعيه بقضية فلسطين كانت خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2021 ويقول "رأيت أن هذا ليس صراعا، بل استعمار استيطاني يشبه تماما ما عانته أيرلندا تحت الاستعمار البريطاني، الاحتلال الاستيطاني دائما يعتمد على القتل وتشريد السكان الأصليين".
إستراتيجية إفشالوازدادت قناعاته بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ رأى أن الرد الإسرائيلي الوحشي على الهجمات الفلسطينية لم يكن مجرد رد فعل، بل إستراتيجية لإفشال أي فرصة لتحقيق حل الدولتين، وتساءل "كيف يمكن قبول سلام مع من يقتل عائلتك ويفتخر بذلك على تيك توك؟".
وقرر هيكي استخدام الكوميديا لرفع الوعي بالقضية الفلسطينية، مستشيرا أصدقاء فلسطينيين للتأكد من أن رسائله لا يساء فهمها، ويشير إلى أحد أشهر مقاطعه الساخرة الذي شبه فيه رد إسرائيل على هجوم فلسطيني برد شخص يحرق منزلا كاملا لمجرد لدغة نحلة.
ولم يكن اختيار هذا المسار خاليا من التحديات، فقد تعرض هيكي لانتقادات حادة وتهديدات، مما أثر على صحته النفسية وألحق أضرارا بعائلته، كما فقد فرص عمل عديدة، حيث يقول "لم أعد أتلقى عروضا تمثيلية، لكنني أجد نفسي مفيدا بطريقة لم أشعر بها قط من قبل".
ورغم هذه التحديات فإن هيكي يواصل تقديم عروضه المسرحية والتفاعل مع جمهوره عبر منصة "باتريون"، إذ يحظى بدعم كبير من متابعين يؤمنون برسالته، ويقدم خلال عرضه وجهة نظره رسالة قوية بقوله "إذا لم تكن مع الفلسطينيين فلا أعتقد أنك مرتبط تماما بإنسانيتك".
25/11/2024