إسعاف الشرقية ينظم ندوة تثقيفية عن أهمية الإسعافات الأولية بكلية الزراعة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
إيماناً بالمسئولية المجتمعية وانطلاقا من أهمية الإسعافات الأولية لخلق وعي مجتمعي بأهمية الإسعافات الأولية وما تمثله من ضرورة ملحة لإنقاذ بعض الحالات الطبية الطارئة، قام إسعاف الشرقية بتنظيم ندوة تثقيفية لطلاب كلية الزراعة عن أهمية الإسعافات الأولية، بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة الزقازيق، وذلك ضمن فعاليات الملتقي الاجتماعي الثامن للأنشطة الاجتماعية بجامعة الزقازيق، وبحضور الدكتور أحمد عباس مدير إسعاف الشرقية والدكتور أسامة عبد المنعم عميد كلية الزراعة.
تضمنت الندوة تعريف مفهوم الإسعافات الأولية وأهميتها، ومهام المسعف في بداية الإصابة، وطرق التقييم المبدئي للمصاب وطريقة الاعتناء بالعلامات الحيوية للمصاب، حيث استمع الطلاب لشرح من الدكتور أحمد عباس عن الإجراءات الواجب اتباعها في الإسعافات الأولية المتعلقة بعدد من الحوادث والتعامل معها وأهمها الإنعاش القلبي الرئوي وكذلك التعامل مع إصابات الكسور، الحروق، الجروح، الإغماء، الاختناق بجسم غريب.
وخلال الندوة تم تطبيق عملي للعديد من الإصابات المختلفة وكيفية التعامل معها كإسعاف أولي للحد من تفاقم الاصابة والحفاظ علي المصاب ورعايته لحين وصول فرق الإسعاف المتخصصة، حيث تم عمل محاكاة لعملية إنعاش قلب رئوي، لإنقاذ حياة مريض تعرض لتوقف بعضلة القلب بمشاركة بعض الطلاب، وقام بتنفيذ التدريب سعد ابو المجد مشرف عام إسعاف الشرقية ووائل الغرباوي مشرف إسعاف بلبيس.
وأوضح الدكتور أحمد عباس مدير إسعاف الشرقية أن هذه الندوة تاتي فى إطار سلسلة الندوات التثقيفية التى يعقدها إسعاف الشرقية لرفع الوعي الإسعافي بين جميع أفراد المجتمع، حيث تعتبر الإسعافات الأولية خطوة أولية وأساسية لسلسلة من الخطوات اللاحقة التي من شأنها أن تقلل من حدة الإصابات الخطرة، وذلك من خلال تعلم تقنيات بسيطة تساهم في إنقاذ الحياة باستخدام الأدوات المتاحة وبمهارات علاجية بسيطة حتى وصول الفرق الإسعافية المتخصصة أو النقل الآمن الي اقرب مستشفي.
الخط الساخن:١٢٣ فى كل أنحاء جمهورية مصر العربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كلية الزراعة محافظة الشرقية هيئة الإسعاف المصرية الإسعافات الأولیة إسعاف الشرقیة
إقرأ أيضاً:
مركز إعلام أسيوط ينظم ندوة تحت عنوان التغييرات المناخية وتأثيرها على الرقعة الزراعية فى مصر
نظم مركز إعلام أسيوط اليوم الثلاثاء ندوة تحت عنوان التغييرات المناخية وتأثيرها على الرقعة الزراعية في مصر
وحاضر في الندوة المهندس خميس محمد على وكيل وزارة الزراعة بأسيوط وخالد محمد إبراهيم مدير إدارة الإعلام بجهاز شئون البيئة بأسيوط
وبحضور محسن محمد جمال - مدير عام إعلام وسط الصعيد وبيكر بركات مدير إدارة التدريب الميداني بكلية الآداب جامعة أسيوط وامانى معوض مدير العلاقات العامة بمديرية الزراعة بأسيوط
وافتتحت الندوةعبير جمعه مدير مركز إعلام أسيوط وحيث أشارت إلى دور قطاع الإعلام الداخلى للتوعية بخطورة التغييرات المناخية وتأثيرها على الدولة المصرية وجهود الدولة لمواجهة هذه التغيير ات بالمبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكية وتعزيز تطوير حلول الطاقة المستدامة
وتناولت الندوة التوعية بالآثار السلبية الوخيمة للتغييرات المناخية على الأنشطة الزراعية على مستوى العالم بشكل عام وعلى مصر على وجه الخصوص فالتغيرات المناخية حدثت على المناخ الاجمالى لسطح الكرة الأرضية خلال العقود الأخيرة نتيجة لزيادة الانبعاث الغازى وما يسببه هذا الانبعاث من احتباس حرارى نتج عنه ارتفاع فى درجة حرارة سطح الكرة الأرضية بالإضافة الثورة الصناعية وزيادة عدد السكان والتطور التكنولوجى
وتعتبر مصر من الدول التى سوف تتأثر بشدة بهذه الظاهرة خاصة الجزء الشمالى فى مصر حيث تسبب هذه الظاهرة ارتفاع فى مستوى سطح البحر وما ينتج عنه من غرق جزء من الأرض الزراعية الخصبة فى شمال مصر بالإضافة إلى المشاكل الأخرى التى تترتب على هذا الغرق.. ويعتبر قطاع الزراعة من أكثر القطاعات التى سوف تتأثر سلبيا بهذه الظاهرة حيث من المتوقع أن تؤثر التغيرات المناخية على إنتاجية الأرض الزراعية بداية من التأثير على خواص الأرض الطبيعية والكيميائية والحيوية ومرورا بانتشار الآفات والحشرات والأمراض وغيرها من المشاكل وانتهاء بالتأثير على المحصول المنتج.
وكما جرى التنويه عن نتائج التغييرات المناخية والتي تؤدي إلى إختلاف إنتاجية المحصول الواحد وكذلك زيادة كميات المياه المخصصة لري المحاصيل الزراعية عن المعتاد وزيادة نسبة البخر بصفة عامة مما يقلل من الموارد المائية المخصصة للزراعة.. بالاضافة إلى تعرض مساحة كبيرة من الدلتا للتأكل وهي من أهم الاراضي التي تعتمد عليها مصر في الانتاج الزراعي كما تؤدي التغيرات المناخية إلى تعرض الامن الغذائي للخطر بمعنى انخفاض قدرة الدولة على توفير الغذاء للمواطنين سواء من مصادر خارجية أو داخلية بالإضافة إلى انخفاض نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الرئيسية مثل القمح والذرة وكذلك محاصيل الخضر والألبان واللحوم بأنواعها
وكما تم خلال الندوة التأكيد على سعى الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الزراعة بالتعاون مع الأجهزة المعنية وعلى رأسها جهاز شئون البيئة وهيئة الأرصاد الجوية المصرية على وضع الحلول اللازمة لحماية قطاع الزراعة والأمن الغذائي من حدة التغيرات المناخية المتطرفة عبر تطوير أسمدة أكثر حداثة واتباع أساليب الزراعة المتجددة التي تعمل على استعادة التنوع البيئي للتربة لسنوات قادمة، وبالتالي تحسين المحصول من حيث الجودة والكمية