جامعة الملك سلمان تعلن عقد ورشة عمل لطلاب طب الأسنان
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلنت جامعة الملك سلمان الدولية، برئاسة الدكتور أشرف سعد حسين ، وإشراف الدكتورة رباب توفيق مبارك عميد كلية طب الأسنان، عقد ورشة عمل
(Digital radiography a way to green dentistry" (workshop" وذلك في الفترة من ٢٥ إلى ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣ .
. تفاصيل
وأوضحت الجامعة ، أن الإشتراك بأسبقية الحجز لطلاب الفرقة الرابعة بينما للإشتراك يمكنك زيارة مكتب L123 بكلية طب الأسنان.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، على الدور المحوري لمنظمة اليونسكو ومكاتبها الإقليمية على المستوى الإقليمي والقاري في مجالات التربية والعلوم والثقافة والمعلومات والاتصالات، خاصة في ظل العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر والمنظمة الأممية، والتي ترجع لأكثر من 75 عامًا.
وفي هذا الإطار، عقد الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء (NARSS) لقاءً مع وفد منظمة اليونسكو بالقاهرة برئاسة د. نوريا سانز المدير الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة، ود. رانيا السيد منسق التعاون في العلوم المفتوحة بين الهيئة واليونسكو للدول الإفريقية، بحضور لفيف من أعضاء الهيئة البحثية، وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس؛ لبحث سبل دعم التعاون المشترك، والذي يأتي في إطار حرص منظمة اليونسكو على الاستفادة من إمكانات هيئة الاستشعار التكنولوجية، وإتاحة البيانات الدقيقة في أكثر من مجال، بالإضافة إلى العديد من التطبيقات العلمية المتطورة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم والبحث العلمي، حرص الوزارة على تدريب الباحثين والطلاب في المجالات التكنولوجية الحديثة، من أجل ضمان خريج متميز يواكب متطلبات سوق العمل، فضلًا عن توفير الفرص للباحثين والخريجين بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا للتدريب على أحدث التقنيات العلمية، والاطلاع على المستجدات التي تشهدها العلوم بمختلف الجامعات والجهات البحثية العالمية.
وأشار الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، إلى أن الهيئة تحرص على تقديم التدريب اللازم للطلاب المصريين، والمساهمة في رفع تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية للمستوى العالمي.
وفي هذا الإطار انتهت شعبة التدريب والدراسات المستمرة بالهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء من التدريب العملي لعدد 233 طالبًا في مرحلة البكالوريوس من جامعة القاهرة كلية الآداب شعبة جيوماتكس.
وأوضح الدكتور إسلام ابو المجد، أن الاستثمار في الشباب يمثل واحدًا من أهم أهداف الهيئة، لإعداد كوادر شابة مدربة على أحدث التقنيات العلمية، والتدريب على مشروعات حقيقية، تمثل تحديات على أرض الواقع، مشيرًا إلى الاهتمام بتكثيف التدريب الميداني للطلاب لتأهيلهم، وصقل مهاراتهم، والارتقاء بقدراتهم وخبراتهم؛ لتلبية احتياجات المجتمع ولتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات.
من جانبها، أكدت د.صفاء حسن رئيسة شعبة التدريب والدراسات المستمرة بالهيئة على دور الشعبة في دعم الباحثين من خلال التدريب المتخصص، وتوفير برامج توجيهية جديدة، تمدهم بالاطلاع على أحدث تقنيات الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، وتمكنهم من الاطلاع على أحدث التطورات في العالم، مضيفة أنه تم تدريب الطلاب على مشاكل فعلية، بمشاركة 11 دكتورًا من الهيئة، حيث تم تقسيم الطلبة إلى مجموعات، كل مجموعة تتكون من 20 طالبًا.
وتم خلال التدريب مناقشة مشروع عن التغيرات المكانية والمناخية في بحيرة البرلس؛ وهي إحدى البحيرات الهامة في محافظة البحيرة، فتم رصد التغيرات على الرقعة الزراعية، وعلى حدود بحيرة البرلس، باستخدام أحدث بيانات وتقنيات الاستشعار من البعد، مثل: تعلم الآلة والتعلم العميق، والتي تم استخدامها للتأكد من دقة المعلومات المستنبطة من صور الأقمار الصناعية.
كما تم مناقشة مشروع آخر باستخدام صور الأقمار الصناعية لمراقبة وتحديد المناطق الأثرية بمحافظة الوادي الجديد، وآخر لتحديد ملوحة التربة وتأثيرها على الإنتاجية للزراعات المختلفة.
كما تم تدريب الطلاب على مشاريع مساحية، وكيفية استخدام أجهزة الرفع المساحية المتطورة المتقدمة التي تمتلكها هيئة الاستشعار، كما تم تدريبهم على تحليل وتدقيق المعلومات باستخدام الليزر الأرضي والجوي، واستخدام مثل هذه البيانات في محاكاة المناطق العمرانية في شكل مجسم ثلاثي الأبعاد.
وشمل التدريب كذلك مشروعًا آخر خاص بتلوث الهواء، فتم استخدام بيانات الأقمار الاصطناعية في رصد التغير والتلوث في الهواء.
وأكد د. أبو المجد أهمية مشروع حساب التغيرات الجغرافية على مستوى الدول، مثل التغيرات في الرقعة الزراعية والعمرانية لبعض دول حوض النيل، مثل: إثيوبيا، وأوغندا، ومصر خلال العقدين الماضيين، وبحساب الرقعة الزراعية تم تقدير التغير في حساب المياه، سواء السطحية أو الجوفية، وكانت من أهم نتائج هذا المشروع أنه تم زيادة الرقعة الزراعية في إثيوبيا، والسودان، وفي بعض دول حوض النيل؛ وتأثير ذلك على المياه المتاحة الجوفية والسطحية التي سوف تصل إلى مصر.
يذكر أنه تم دعوة لجنة محكمين على مستوى وزارة التنمية المحلية ممثلة في د. بدر مصطفى مستشار وزير التنمية المحلية، ود.عدلي أنيس رئيس قسم الجيوماتيكس، وتم اختيار لجنة من الأساتذة بالهيئة د. إلهام محمود، ود.هرماس ، ود. أشرف حلمي رئيس شعبة تحليل البيانات، وذلك لتحكيم الأبحاث ومشروعات الطلبة المتدربين؛ وتم اختيار أفضل 7 مشروعات من أصل 11 مشروعًا، بتقييم من السادة اللجنة المحكمين، وتم تكريمهم بشهادات تقدير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي من البعد وعلوم الفضاء الرقعة الزراعیة التعلیم العالی على أحدث
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع زيارة الرئيس ماكرون.. رئيس جامعة المنيا: التعاون الدولي ركيزة أساسية لتطوير التعليم العالي المصري
شارك الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، في فعاليات المؤتمر الفرنسي المصري للتعاون العلمي والجامعي الذي انعقد على مدار يومين، بالتزامن مع الزيارة الهامة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة.
وجاءت مشاركة رئيس جامعة المنيا في هذا الحدث الهام برعاية كريمة من الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب باتيسيت وزير التعليم العالي الفرنسي، وبحضور نخبة واسعة تضم حوالي 400 مشارك يمثلون أكثر من 100 مؤسسة مصرية وفرنسية من رؤساء الجامعات وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي في كلا البلدين.
وأكد رئيس جامعة المنيا على الأهمية القصوى لتعزيز أطر التعاون العلمي والبحثي المشترك بين المؤسسات البحثية المصرية ونظيراتها الدولية، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في صميم توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتركيز على الارتقاء بجودة التعليم العالي والبحث العلمي وتقديم برامج تعليمية مشتركة تلبي متطلبات سوق العمل العالمي المتزايدة. كما أوضح أن قطاع التعليم العالي في مصر يشهد تحولاً ملحوظاً نحو تعزيز التعاون الدولي، وذلك تحت قيادة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
ووصف رئيس الجامعة هذا المؤتمر بأنه يمثل خطوة حاسمة نحو توطيد العلاقات بين فرنسا ومصر في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، ونقطة انطلاق حقيقية لتوسيع آفاق التعاون الثنائي بين البلدين. وأضاف أن المؤتمر يهدف بشكل أساسي إلى تعزيز مكانة البلدين على الساحة العالمية في قطاع التعليم العالي ودعم الابتكار والتدريب المتبادل.
وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، التي استهلها الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الابتكار والبحث العلمي نيابة عن الوزير، رحب بالحضور الرفيع المستوى من الأكاديميين والباحثين المصريين والفرنسيين، مشيداً بالعلاقات التعليمية والثقافية الراسخة التي تجمع البلدين والتي تعكس الاهتمام المشترك بمفهوم التدويل. وأكد الدكتور عثمان أن التدويل يمثل محوراً أساسياً في الاستراتيجية المصرية لتحقيق رؤية مصر 2030.
كما أوضح الدكتور حسام عثمان أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تهدف إلى تطوير منظومة التعليم العالي في مصر بما يتماشى مع التحديات المحلية والعالمية، ويعزز جودة العملية التعليمية والبحث العلمي، ويربط بشكل فعال بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل المتغيرة.
واستعرض نائب الوزير المبادئ السبعة الأساسية التي تقوم عليها الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وهي: التكامل، والتخصصات المتداخلة، والتواصل، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، والابتكار وريادة الأعمال. وشدد على الأهمية الكبيرة لهذا الملتقى في تعزيز مبدأ المرجعية الدولية وتشجيع التبادل الطلابي والأكاديمي مع مؤسسات التعليم العالي العالمية، والانضمام إلى شبكات بحثية دولية وبرامج تعاون مشتركة.