تجمع حوالي 50 متظاهرا في تل أبيب، للمطالبة بوقف إطلاق النار، وفق ما ذكرت شبكة او بي سي الأمريكية.

وقال تال مينتيك، أحد المتظاهرين لرويترز: "نحن هنا للاحتجاج على القتل العشوائي للمدنيين الذي شهدناه في الأسابيع الماضية على يد حماس والجيش الإسرائيلي في قطاع غزة".

وأضاف "ندعو إلى وقف إطلاق النار الآن وإطلاق سراح الرهائن والتوجه نحو حل لإراقة الدماء التي لا تنتهي".

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "الحرب ليس لها منتصرون!"، بينما كانت الشرطة تراقب من السيارات القريبة.

لكن وفي غمرة المظاهرات اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني عددا من الإسرائيليين بما يمثل ضربة لحرية التعبير في كيان الاحتلال .

وكذلك اعتقلت إسرائيل وأوقفت مدرس تاريخ عن العمل بسبب تحدثه علناً ضد الحرب التي يشنها النظام على الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر، ووصفهم بـ "قتلة الأطفال".

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها إن المعلم "أضفى الشرعية" على عملية طوفان الأقصى التي تقوم بها حركة المقاومة الفلسطينية (حماس).

وجاء في البيان: “تم اعتقال مدرس في مدرسة ثانوية وإيقافه عن العمل على أساس أنه اتهم الجنود الإسرائيليين باغتصاب نساء فلسطينيات وإضفاء الشرعية على هجمات حماس في 7 أكتوبر”.

وقالت الشرطة إن مدرس التاريخ وصف الجنود الإسرائيليين بأنهم "قتلة أطفال"، دون تقديم اسم المعلم أو المدرسة.

واقتادت شرطة النظام المعلم للتحقيق معه على خلفية شكوى قدمتها وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية ضده، الأمر الذي أدى أيضاً إلى إيقاف المعلم عن المدرسة.

وكان المعلم قد نشر في السابق منشورات تنتقد الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

وردًا على قتل الشرطة الإسرائيلية لفلسطينيين يبلغان من العمر 14 و24 عامًا، كتب المعلم: "اليوم، يستمر حمام الدم في الضفة الغربية".

على صعيد متصل، تجمعت جماهير غفيرة أمام المحكمة المركزية في القدس الغربية احتجاجا على الإجراء الإسرائيلي بحق المعلم وإظهار الدعم له. إلا أن الشرطة الإسرائيلية قامت في وقت لاحق بتفريق الحشد.

في خطاب متلفز يوم امس السبت، رفض نتنياهو الضغوط الدولية المتزايدة لوقف إطلاق النار، قائلا: “لا يوجد بديل للنصر”.

وفي مسيرة منفصلة في تل أبيب، تجمع الآلاف خارج وزارة الدفاع للمطالبة بالإفراج عن الرهائن.

ولليوم السابع والثلاثين على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة كاملة الولايات المتحدة الأمريكية، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته منازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوسهم، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 11.100 شهيد، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتجاج إراقة الدماء إطلاق سراح الرهائن اعتقالات الاحتلال الصهيوني إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

«للصبر حدود».. لبنان يحذّر من الخروقات الإسرائيلية

يواصل الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه مع “حزب الله” في 27 نوفمبر الماضي، حيث فجّر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل في جنوب لبنان.

وتعليقا على الخروقات الإسرائيلية، قال عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب إبراهيم الموسوي: “نعطي فرصة، لكن للصبر حدود، وبعد انتهاء المهلة (تنفيذ قرار وقف إطلاق النار) المطلوب أن يكون هناك موقف واضح”.

وأضاف: “نحن ما زلنا نؤمن أن ثبات المقاومة مع الجيش هو الذي يقدم الحماية، وهناك فرصة واختبار أمام اللبنانيين جميعا، وهم مدعوون أن يكون هناك ادانة لما يحصل من ارتكابات واعتداءات”.

وبحسب موقع “ليبانون فايلز”، تساءل عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي خريس: “أين الدول الراعية ولجنة المراقبة والولايات المتحدة وفرنسا، لوضع حد للعدوان والخروقات الإسرائيلية اليومية في جنوب”.

في السياق، شدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، “على أنه يجب على لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701 وتقوم بدورها الكامل والضغط على العدو الاسرائيلي لوقف كل الخروقات”.

وفي تصريح من ساحة مدينة الخيام في إطار جولة تفقدية مع قائد الجيش العماد جوزيف عون على القطاع الشرقي وانتشار الجيش جنوب لبنان، قال ميقاتي إنه “يجب على اللجنة أيضا أن تضمن الانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية التي توغل فيها الجيش الإسرائيلي”.

وكشف أنه “طلب عقد اجتماع يو يوم غد (الثلاثاء) في السراي الحكومي مع لجنة مراقبة تنفيذ الاتفاق وسيكون حاضرا الضابط الأمريكي والفرنسي وبحضور قائد الجيش و”ممنوع أن يكون هناك أي عائق أمام الجيش اللبناني لكي يقوم بواجبه كاملا”، مشيرا إلى أن “هناك مماطلة بتنفيذ الاتفاق من الجانب الإسرائيلي وسنراجع من رعى هذا الاتفاق من الجانب الأمريكي والفرنسي لوضع حد لهذا الموضوع والإسراع بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان”.

وأضاف: “أنا أصر على حل كل الخلافات المتعلقة بالخط الأزرق لكي لا يكون هناك أي مبرر للعدو الإسرائيلي للبقاء في أي نقطة على الأراضي اللبنانية”.

من جهة أخرى، أكد أنه “سيكون هناك خطة لإعادة الإعمار ونحن ندرس هذا الموضوع ضمن السرعة والشفافية”، مبينا أن الحكومة تسعى “مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والدول العربية والدول الصديقة للقيام بإنشاء صندوق ائتمان يشارك به الجميع من أجل إعادة إعمار لبنان”.

مقالات مشابهة

  • إصابة عشرات الإسرائيليين في إطلاق صاروخ من اليمن على «تل أبيب»
  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي لا يلتزم بوقف إطلاق النار في لبنان
  • لبنان يتحرك دبلوماسيا ضد الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار
  • ميقاتي يطالب بوقف الخروقات الإسرائيلية والانسحاب الفوري من المناطق الحدودية
  • اقتحامات واعتقالات وشهيد في طولكرم.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
  • «للصبر حدود».. لبنان يحذّر من الخروقات الإسرائيلية
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرتين خلال مسيرات تطالب بصفقة تبادل
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرتين في احتجاج يطالب بوقف إطلاق النار
  • اقتحامات واعتقالات يعيشها سكان الضفة الغربية
  • نقيب المعلمين ينعى مدرسًا بأسيوط توفي أثناء صلاة الظهر