متظاهرون في تل أبيب يطالبون بوقف إطلاق النار.. واعتقالات لكل صوت معارض
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تجمع حوالي 50 متظاهرا في تل أبيب، للمطالبة بوقف إطلاق النار، وفق ما ذكرت شبكة او بي سي الأمريكية.
وقال تال مينتيك، أحد المتظاهرين لرويترز: "نحن هنا للاحتجاج على القتل العشوائي للمدنيين الذي شهدناه في الأسابيع الماضية على يد حماس والجيش الإسرائيلي في قطاع غزة".
وأضاف "ندعو إلى وقف إطلاق النار الآن وإطلاق سراح الرهائن والتوجه نحو حل لإراقة الدماء التي لا تنتهي".
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "الحرب ليس لها منتصرون!"، بينما كانت الشرطة تراقب من السيارات القريبة.
لكن وفي غمرة المظاهرات اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني عددا من الإسرائيليين بما يمثل ضربة لحرية التعبير في كيان الاحتلال .
وكذلك اعتقلت إسرائيل وأوقفت مدرس تاريخ عن العمل بسبب تحدثه علناً ضد الحرب التي يشنها النظام على الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر، ووصفهم بـ "قتلة الأطفال".
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها إن المعلم "أضفى الشرعية" على عملية طوفان الأقصى التي تقوم بها حركة المقاومة الفلسطينية (حماس).
وجاء في البيان: “تم اعتقال مدرس في مدرسة ثانوية وإيقافه عن العمل على أساس أنه اتهم الجنود الإسرائيليين باغتصاب نساء فلسطينيات وإضفاء الشرعية على هجمات حماس في 7 أكتوبر”.
وقالت الشرطة إن مدرس التاريخ وصف الجنود الإسرائيليين بأنهم "قتلة أطفال"، دون تقديم اسم المعلم أو المدرسة.
واقتادت شرطة النظام المعلم للتحقيق معه على خلفية شكوى قدمتها وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية ضده، الأمر الذي أدى أيضاً إلى إيقاف المعلم عن المدرسة.
وكان المعلم قد نشر في السابق منشورات تنتقد الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
وردًا على قتل الشرطة الإسرائيلية لفلسطينيين يبلغان من العمر 14 و24 عامًا، كتب المعلم: "اليوم، يستمر حمام الدم في الضفة الغربية".
على صعيد متصل، تجمعت جماهير غفيرة أمام المحكمة المركزية في القدس الغربية احتجاجا على الإجراء الإسرائيلي بحق المعلم وإظهار الدعم له. إلا أن الشرطة الإسرائيلية قامت في وقت لاحق بتفريق الحشد.
في خطاب متلفز يوم امس السبت، رفض نتنياهو الضغوط الدولية المتزايدة لوقف إطلاق النار، قائلا: “لا يوجد بديل للنصر”.
وفي مسيرة منفصلة في تل أبيب، تجمع الآلاف خارج وزارة الدفاع للمطالبة بالإفراج عن الرهائن.
ولليوم السابع والثلاثين على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة كاملة الولايات المتحدة الأمريكية، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته منازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوسهم، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 11.100 شهيد، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتجاج إراقة الدماء إطلاق سراح الرهائن اعتقالات الاحتلال الصهيوني إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية في غزة: 50 قتيلا و113 إصابة نتيجة العمليات الإسرائيلية خلال الساعات الـ 24 الماضية
أعلنت مصادر طبية في غزة، مقتل 50 شخصا وإصابة 113 أخرين نتيجة العمليات الإسرائيلية خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.