وزير يكرر مطلب أردوغان بشأن دستور تركي جديد
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كرر وزير العدل التركي، يلماز تونتش، مطلب صياغة دستور جديد في تركيا، الذي اطلقه الرئيس رجب طيب اردوغان العام الماضي.
وخلال مشاركة الوزير يلماز تونتش في اجتماع التنظيم القضائي في دار قضاة ATGV بأنطاليا، علقت تونتش على الخلاف بين المحكمة العليا والمحكمة الدستورية بشأن قرار الإفراج عن البرلماني عن حزب العمال التركي، جان أتالاي، وقال تونتش إن حل الأزمة التي نشأت بعد عدم اعتراف المحكمة العليا بقرار المحكمة الدستورية سيكون ممكنًا مع الدستور الجديد.
وقال الوزير تونتش: “هناك حاجة إلى لوائح جديدة، ولا يمكن حل المشكلة بشكل دائم دون تعديل الدستور”.
وأضاف تونتش: “أعتقد أن جميع أحزابنا مع الممثلة في البرلمان سبكون موقفها حساسا تجاه هذه المشكلة، نحن بحاجة إلى احتجاج عملي، وليس اعتصامًا احتجاجيًا في البرلمان التركي”.
وتابع تونتش: “من غير المقبول استخدام عبارات غير لائقة تجاه الرئيس -رجب طيب- أردوغان، وهو الحكم في حل هذه المشكلة، في دولة القانون، يتم حل المشاكل في إطار القانون، إذا نقل شخص ما القضية إلى مكان آخر، فهناك نية أخرى، سيتم حل هذه المشكلة في إطار القانون، لا يمكننا أن نسمح لأي شخص بتقويض المؤسسات القضائية”.
وهناك خلاف بين المحكمة الدستورية ومحكمة النقض بشأن قضية المحامي المعتقل جان أتالاي (47 عامًا) الذي انتُخب نائبًا في البرلمان في أيار/مايو بينما يقضي عقوبة السجن 18 عامًا، حيث أمرت المحكمة الدستورية الشهر الماضي بالإفراج عنه.
وقد أبطلت محكمة النقض التركية هذا القرار وأعلنت الأربعاء تقديم شكوى جنائية ضد أعضاء المحكمة الدستورية الذين أمروا بالإفراج عن أتالاي.
ومن جهته قال الرئيس أردوغان إن الإجراءات التي اتخذتها محكمة الاستئناف العليا “لا يمكن نقضها أو إلغاؤها” لأن هذه المحكمة هي أيضًا “محكمة عليا في البلد”.
Tags: أردوغانتركيادستور جديد في تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان تركيا المحکمة الدستوریة
إقرأ أيضاً:
ترامب يكرر مقترح التهجير: على مصر والأردن قبول فلسطينيي غزة
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، تصريحاته الداعية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وقال إن "على مصر والأردن قبولهم".
جاء ذلك خلال ردّ ترامب على أسئلة لصحافيين في البيت الأبيض بشأن القضايا الراهنة.
وردا على سؤال بشأن إمكانية قبول مصر والأردن للفلسطينيين من غزة، قال ترامب: “ستفعلان ذلك”، على حد تعبيره.
الرئيس الاميركي دونالد ترمب يقول ان الرئيس المصري والملك الأردني سيقومان "بما نريده" بشأن استضافة نازحي غزة "لأننا نفعل الكثير لهما" pic.twitter.com/sFbuGybEE6 — ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) January 30, 2025
وأضاف الرئيس الأمريكي: “لقد قدمنا لهما (مصر والأردن) الكثير، وسوف يقومان بذلك”.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلا عن مصدر عسكري إسرائيلي، تأييد جيش الاحتلال لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع المستوى في هيئة الأركان العسكرية الإسرائيلية، تأكيده دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي لمقترح الرئيس الأمريكي بشأن نقل أكثر من مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى دول مجاورة، مشيرا إلى أن هذه الخطة تخدم المصالح الإسرائيلية.
ووفقا للمصدر الإسرائيلي ذاته، فإن الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس "لم تهزم بعد" من الناحية العسكرية والإدارية، وهو ما يجعل وضع الاحتلال بقطاع غزة في وضع معقد.
وأضاف المصدر أنه "لما تحدث ترامب عن هذا، فقد خافوا في إسرائيل من الحديث عن فصل السكان عن المنطقة"، مشيرا إلى أن هناك انطباعا في دولة الاحتلال بأن تصريحات ترامب لم تكن ارتجالية بل تعكس نوايا جدية من الولايات المتحدة في هذا الاتجاه.
وقبل أيام، قال ترامب؛ إنه يضغط على الأردن ومصر ودول عربية أخرى لاستقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين من غزة، وذلك بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي الوحشي على القطاع.
ورفضت كل من مصر والأردن الدعوة الأمريكية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع انتقادات عربية وإسلامية لتصريحات ترامب.
والأربعاء علق رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي على مقترح الرئيس الأمريكي، قائلا إن مصر لن تشارك في ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني، واصفا ذلك بأنه "ظلم".
وشدد السيسي على أن مسألة تهجير الفلسطينيين غير مقبولة على الإطلاق، مؤكداً رفض مصر القاطع لأي إجراءات من شأنها التأثير على أمنها القومي.
في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، رفض بلاده لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين، مشددا على ثوابت الأردن في دعم حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم.
وفي سياق متصل، تطرق المصدر العسكري الإسرائيلي إلى الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال "يعمل بعنف في مدن مثل طولكرم وجنين، ويتوقع أن يستمر في تطبيق هذه الاستراتيجية".
وأضاف المصدر الإسرائيلي أن "الضفة هي الحدث الذي أمامنا، وهي حدث ضخم ونحن نفهم هذا جيدًا. نحن نعمل بعنف في طولكرم وفي جنين وهكذا سنستمر"، مشيرا إلى أن "الجبهة هناك معقدة أكثر بضعف ونحن نعمل هناك بشكل مختلف منذ الآن"، بحسب تعبيره.
ولفت المصدر الإسرائيلي إلى أن أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، غيرت من "التصورات السابقة بشأن الضفة"، مؤكدًا أنه "يجب التشكيك في الأفكار السابقة حول حماس وفتح".
وأوصى المصدر بأن يستمع المستوى السياسي في دولة الاحتلال إلى تحذيرات رئيس الأركان الفريق هرتسي هليفي حول النقص الكبير في المقاتلين، داعيا إلى تسريع تشريع قانون تجنيد يحفز "الحريديم" على الانضمام إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي ويطيل الخدمة الإلزامية.