وزير الطاقة الأوكراني: لدينا ما يكفي من الطاقة لتجاوز الشتاء
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
قال وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو، إن أوكرانيا سيكون لديها ما يكفي من موارد الطاقة لتجاوز فصل الشتاء المقبل لكن التصاعد المتوقع في الهجمات الروسية قد يعطل شبكات الإمداد.
وقال جالوشينكو للتلفزيون العام الأوكراني "لدينا ما يكفي من موارد الطاقة، وفي هذا الصدد نشعر بالاطمئنان.
وقالت كييف يوم الأربعاء إن روسيا هاجمت البنية التحتية الأوكرانية 60 مرة في الأسابيع القليلة الماضية، مما أثار مخاوف من أن موسكو ربما تكون قد بدأت بالفعل في استهداف شبكة الكهرباء لشتاء ثان على التوالي في الحرب.
وفي الشتاء الماضي، ضربت آلاف الطائرات المسيرة والصواريخ الروسية البنية التحتية للطاقة، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير.
وقال جالوشينكو إن أوكرانيا تتوقع أن تستأنف روسيا الهجمات الكبيرة بطائرات مسيرة وصواريخ على البنية التحتية للطاقة بمجرد انخفاض درجات الحرارة وبقاءها تحت الصفر.
وقال جالوشينكو "درجة الحرارة المنخفضة تزيد الضرر بالطبع... أي درجة حرارة أقل من الصفر تزيد المخاطر بالفعل".
وحتى الآن، تمتعت أوكرانيا هذا الخريف بطقس دافئ على غير العادة، ولكن من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في كييف وأماكن أخرى في الأسبوع المقبل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف الهجمات السيبرانية ضد روسيا وسط تصاعد التوترات في أوكرانيا
قررت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيقاف الهجمات السيبرانية الهجومية ضد روسيا، وذلك في وقت تتصاعد فيه الجهود الدبلوماسية للحد من الصراع في أوكرانيا، ورغم أن الأسباب الكامنة وراء هذا القرار لم تُكشف علنًا، إلا أنه لا يزال من غير المعروف مدة فترة التوقف.
وامتنعت وزارة الدفاع الأمريكية عن التعليق على القرار، في حين تشير التقارير إلى أن التوجيه قد جاء قبل اندلاع الخلاف التلفزيوني بين ترامب والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض الجمعة.
ومنذ عودة ترامب إلى منصبه، اتخذ موقفًا أكثر انفتاحًا تجاه موسكو، مع التركيز على البحث عن حل دبلوماسي لإنهاء الحرب، وذلك بعد ثلاث سنوات من الغزو الروسي لأوكرانيا.
تصريحات ترامب حول الحرب كانت لافتة، حيث بدا وكأنه يردد مبررات موسكو بشأن الصراع، وأعلن عن خطط للقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. كما أظهرت الولايات المتحدة دعمًا ضمنيًا لروسيا خلال التصويت الأخير في الأمم المتحدة.
وفي مقابلة تلفزيونية حادة، وصف ترامب زيلينسكي بـ "الديكتاتور"، واتهمه بـ "المقامرة بإشعال حرب عالمية ثالثة". هذا التصريح جاء في وقت كانت العمليات السيبرانية الأمريكية ضد روسيا، مثل الرد على عمليات القرصنة الروسية المزعومة والتدخل في الانتخابات، تواجه تحديات. وفقًا لصحيفة "ذا ريكورد" المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن مئات أو ربما آلاف الموظفين قد يتأثرون بسبب التوجيه الجديد من وزير الدفاع، بيت هيجسيث.
تشير التقارير إلى أن التوقف يشمل أيضًا العمليات التي تهدف إلى تعزيز الدفاعات السيبرانية لأوكرانيا، وهو ما يثير التساؤلات حول فعالية الرد الأمريكي على الهجمات الإلكترونية التي تشنها روسيا ضد الدول الغربية الداعمة لأوكرانيا.
من جهته، أكد مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية في بيان أن الموضوع يتعلق بالعملية نفسها، مشيرًا إلى أن "سلامة الجنود في جميع العمليات، بما في ذلك المجال السيبراني، هي الأولوية الأولى لوزير الدفاع هيجسيث".
بينما نفى مستشار الأمن القومي، مايك والتز، أن يكون هناك تغيير في السياسة العامة، اعترف في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" بوجود "أشكال متعددة من الترغيب والتهديدات التي تهدف إلى إنهاء هذه الحرب".
في الجانب الآخر، دافع كبار أعضاء فريق ترامب عن تغيير استراتيجي في السياسة الأمريكية تجاه روسيا، حيث التقى مسؤولون أمريكيون بنظرائهم الروس في السعودية الشهر الماضي، دون حضور ممثلين عن أوكرانيا. وقد أشار وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إلى أنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تجلب الروس إلى طاولة المفاوضات إذا اتبعت سياسة عدائية ضدهم.
وفي تعليق على هذه التطورات، وصف تشاك شومر، زعيم الأقلية في مجلس النواب، خطوة ترامب بأنها "خطأ استراتيجي فادح"، محذرًا من أن ترامب قد منح بوتين "تصريحًا مجانياً" في وقت لا تزال فيه روسيا تشن هجمات إلكترونية ضد البنية التحتية الأمريكية الحيوية.