لقي 31 شخصًا مصرعهم، ونزح نحو مليون آخرين، في الفيضانات والأمطار الغزيرة التي اجتاحت الصومال، بحسب ما أعلنت الحكومة الصومالية اليوم.

وأفاد وزير الإعلام الصومالي داود أويس جامع في مؤتمر صحفي بأن 31 شخصًا لقوا حتفهم، مشيرًا إلى أن هذه الفيضانات أدت إلى نزوح قرابة مليون شخص، في أسوأ كارثة إنسانية في البلاد منذ عقود ما لم يتحرك المجتمع الدولي بسرعة.

بدوره، أوضح رئيس الوكالة الصومالية لإدارة الكوارث محمد معلم عبدالله أن المناطق الأكثر تضررًا تقع في ولايتي الجنوب الغربي وجوبالاند، مشيرًا إلى أن الفيضانات أثرت أيضًا على مخيمات النازحين في الضواحي التي كانت تستضيف بالفعل مئات النازحين بسبب أسوأ جفاف في البلاد منذ أربعة عقود.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

المناكفات السياسية تغرق عدن في الظلام.. واحتجاجات ليلية عارمة تغلق الشوارع

شهدت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوب البلاد) احتجاجات ليلية عارمة بسبب تدهور الأوضاع ونقص الخدمات، في مقدمتها الانقطاع الكلي للكهرباء منذ منتصف ليلة الثلاثاء.

وندد المتظاهرون بتوقف منظومة الكهرباء عن العمل للمرة الثانية خلال أسبوع نتيجة نفاد الوقود في محطات توليد الطاقة.

وشهدت شوارع مديريات المنصورة، والشيخ عثمان، وخور مكسر، موجة احتجاجات غاضبة، مساء الأربعاء، حيث أضرم متظاهرون النيران في الإطارات التالفة للسيارات وأغلقوا الطرق الرئيسة، تعبيراً عن استيائهم الشديد من الانقطاع التام للكهرباء.

وأدت هذه الاحتجاجات إلى اضطراب جزئي في حركة المرور بعدد من المناطق، فيما طالب المحتجون مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة المعترف بها دولياً، والسلطات المحلية بالتدخل العاجل لإيجاد حلول لأزمة الكهرباء.

وذكرت مصادر محلية لوكالة خبر، أن الخدمة لا تزال مقطوعة بالكامل حتى الآن عن عدن والمحافظات المجاورة، في حين أعلن رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك أنه سيتم تزويد محطات كهرباء عدن بالوقود من شركة صافر بمحافظة مأرب، في خطوة تعكس خضوع الحكومة لضغوط حلف قبائل حضرموت.

وكانت أعلنت المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي، منتصف الأربعاء، توقف خدماتها بسبب تعطل محطات التوليد وعدم القدرة على تشغيل مضخات المياه.

من جانبه، أوضح سالم الوليدي، مدير مؤسسة كهرباء عدن، في تصريح صحفي سابق، أن انقطاع الكهرباء جاء بسبب توقف إمدادات النفط الخام المشغل للمحطة، القادمة من محافظة حضرموت، إثر رفض حلف القبائل المسلحة السماح بخروج أي قواطر محملة بالنفط من المحافظة.

وكان حلف قبائل حضرموت قد أعلن، يوم الإثنين الماضي، منع خروج النفط الخام، بما فيه النفط المخصص لكهرباء عدن، في خطوة تهدف إلى الضغط على مجلس القيادة الرئاسي لتنفيذ مطالب تقدم بها للمجلس.

وتأتي هذه الأزمة وسط انهيار متسارع للعملة المحلية، وارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية، فيما يدفع المواطنون ثمن الصراعات السياسية بين القوى المشاركة في الحكومة اليمنية، وسط مشهد ضبابي يزيد أوضاعهم تفاقماً.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الصومالية تدعم سكان ولاية "بونتلاند" في الحرب على الإرهاب
  • فرحة عارمة خلال استقبال الأسرى المحررين في رام الله وغزة (شاهد)
  • كينشاسا مدينة ليوبولد التي استعادت أفريقيتها
  • سيدة تقتل طفلها خنقًا وتنتحر
  • اليوم.. السليمانية على موعد مع تظاهرات عارمة بعد صلاة الجمعة
  • حيوانات القندس تبني سدًا في أحد الأنهار لمنع الفيضانات
  • الرئيس الكولومبي: الكوكايين ليس أسوأ من الويسكي
  • المناكفات السياسية تغرق عدن في الظلام.. واحتجاجات ليلية عارمة تغلق الشوارع
  • أسوأ فكرة منذ غزو العراق.. خبراء يقيمون خطة ترامب المجنونة حول غزة
  • أسوأ عملية قتل جماعي .. السعودية تعزي في حادث أوربرو بمملكة السويد