تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، تقديم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية، بفرع ثقافة المنيا، التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافي، حيث قدم قصر ثقافة المنيا عرض فني وتابلوهات غنائية راقصة الدراويش، قلب الكون.

أخبار متعلقة

السبت.. تلقي طلبات الالتحاق بمدارس التمريض في المنيا

ضبط 20 مخالفة مخابز متنوعة في أبوقرقاص بالمنيا

لجنة للدفاع عن محامين متهمين بالتحريض على القتل بالمنيا

إصابة سيدتين في حادث انقلاب توكتوك بمركز العدوة شمال المنيا

ثقافة المنيا تقدم ورشًا للتدريب على الكتابة والرسم والعزف الموسيقي

واستمر قسم الفنون التشكيلية بالقصر في فعاليات الورشة الفنية، والتدريب على أعمال الرسم وتعلم كيفية تظليل مكعب وستارة من تدريب الفنانة يسرا مقلد، والتدريب على الرسم والتلوين بالألوان المائية وكيفية توزيع الألوان على العمل الفني من تدريب الفنانة ريهام كمال.

كما عقدت ورشة أدبية بعنوان “كيف تكتب قصة” تحدثت بها الأديبة ابتسام الدمشاوي، عن اللغة الأدبية والفرق بينها وبين اللغة الحياتية، معرّفة القصة بأنها فن أدبي نثري يعبر عنه بأسلوب سرد خيالي أو واقعي ويصف مجموعة من الأحداث المتسلسلة، بهدف إمتاع وإثارة القارئ.

وأكدت “الدمشاوي” أن هناك خطوات لكتابة القصة منها تحديد الراوي، بناء الشخصيات، تحديد الزمان والمكان في القصة، تطوير الحبكة، خلق صراع، وكتابة خاتمة قوية، مؤكدة أنه لابد لمن يكتب أن يكون قادرًا على ابتكار أحداث في فترة زمنية قصيرة الغرض منها الخروج بموعظة أو فكرة مفيدة، ولابد أن تكون الأحاديث مرتبة ومنظمة حتى لا تشتت انتباه القارئ، وشهد اللقاء الاطلاع على أعمال ونماذج لمواهب أدبية شابة.

كما قدمت فرقة قصر ثقافة ملوي عرضا فنيا للفنون الشعبية بالنادي الرياضي بملوي شهد باقة غنائية راقصة منها التنورة والعصا، والتحطيب، من تدريب الفنان محمد شحاتة.

وعرض قصر ثقافة مغاغة فيلم “القرار”، وشهد بيت ثقافة جاهين ورشة فنية رسم على الوجوه علم مصر بروضة الأطفال البتول بحي جاهين، من تدريب الفنانة هبة عزت، وذلك في سياق احتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو.

كما عقد بيت ثقافة بني مزار محاضرة بعنوان “المياه أهميتها ومصادرها” بمركز أمان تحدثت بها شيرين عادل عن مصادر المياه وأهميتها في حياتنا اليومية وكيفية ترشيد استهلاكها، كما أعد بيت ثقافة سمالوط ورشة فنية وخط عربي من تدريب فنانات قسم الفنون التشكيلية.

ثقافة المنيا

ثقافة المنيا

اخبار المنيا اخبار المنيا ثقافة أنشطة ثقافة المنيا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: اخبار المنيا اخبار المنيا ثقافة

إقرأ أيضاً:

صُنَّاع الثقافة القرائية في البيئة المدرسية

 

منير بن محفوظ القاسمي **

في عصر المعرفة والتسارع التكنولوجي الذي يطال كافة مجالات الحياة، يبرز المتخصصون كقادة في مجالاتهم، يتولون زمام المسؤولية للنهوض بتخصصاتهم ومواكبة التحديثات والتطورات المستمرة، هؤلاء المتخصصون يسعون لتطوير أنفسهم من خلال الدراسات العليا وبرامج التدريب المهني، لتكوين هوية مهنية مبتكرة ومؤهلة لصناعة التحول في وظائفهم.

ويجسد أخصائيّ مصادر التعلم نموذجًا واضحًا لهذه الرؤية، فهو ليس مجرد مسؤول عن عمليات تنظيمية وإدارية وفنية بمركز مصادر التعلم فقط، بل صانع ثقافة قرائية وتكنولوجية تسهم في تعزيز البيئة التعليمية ويتضح أثرها في صناعة المواهب على المستويين القرائي والتكنولوجي، هذا الدور المحوري يفرض عليه إتقان مهارات متقدمة تمكنه من قيادة عملية التحول الرقمي في التعليم، وتطوير المهارات القرائية والبحثية لدى الطلبة والمعلمين على حد سواء.

كما إن دور أخصائي مصادر التعلم يمتد ليشمل إتاحة بيئات تعليمية محفزة تساعد الطلبة على التعلم التجريبي، وبناء ثقافة رقمية تسهم في تطوير مهارات الطلبة وتعزيز مفهوم الإبداع والإبتكار من خلال نشر هذه الثقافة بشكل منهجي يدمج بين التكنولوجيا الحديثة والمصادر التعليمية المتوفرة بمركز مصادر التعلم، مما يوفر فرصًا تفاعلية تُمكن الطلبة من تطبيق معارفهم بطريقة عملية وتفاعلية .

وفي ظل التحولات السريعة في التكنولوجيا اليوم خاصة مع ما نشاهده ونلمسه حاليا من عجائب في أحدث تطبيقات وبرامج الذكاء الإصطناعي، يواجه أخصائي مصادر التعلم تحديات تتطلب منه مواكبة التقنيات الحديثة ودمجها بفعالية في العملية التعليمية، كما تقع على عاتقه مسؤولية تعزيز حب القراءة لدى الطلبة، خاصة في ظل تراجع الإقبال على الكتب الورقية أمام الشاشات الرقمية.

ويبدو أن مركز مصادر التعلم سيواصل لعب دور أكبر في صناعة الثقافة القرائية والتكنولوجية في البيئة التعليمية، لذا وجب علينا لزاما أن نجعله المرفق الأساسي الذي يدفع نحو بناء جيل قادر على الإبحار في عوالم المعرفة، مستندًا إلى أسس قرائية وتكنولوجية متينة.

إنَّ نجاح هذا الدور يتطلب دعمًا مستمرًا من المؤسسات التعليمية، عبر توفير فرص التدريب والتطوير لأخصائيي مصادر التعلم، وضمان توافر أحدث الأدوات والمصادر الداعمة لهذا التحول الرقمي ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو قدرة الأخصائي نفسه على الابتكار والإبداع، ليكون حقًا صانع ثقافة تعلّم قرائية وتكنولوجية عصريّة داخل المجتمع المدرسي.

** مشرف أول مصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم

مقالات مشابهة

  • لقاءات متنوعة لتعزيز الوعي البيئي ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
  • أنا بخير.. ليلي طاهر: مبقتش أتأثر بالشائعات.. ولن أرجع في قرار الاعتزال|فيديو
  • صُنَّاع الثقافة القرائية في البيئة المدرسية
  • ثقافة قانونية
  • مدارس محافظة صنعاء تنظم فعاليات وأنشطة تحت شعار “الزهراء أم أبيها”
  • ثقافة المنيا تواصل فعاليات أسبوع "حياة كريمة"
  • 38 مركز تدريب للطلاب.. تعاون بين الأزهر ووزارة العمل
  • تحرير 29 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة
  • المرور تحرر 29 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة
  • أنشطة متنوعة .. الثقافة تواصل أسبوع حياة كريمة بالمنيا