بوليتكنك البحرين تعقد شراكة إستراتيجية مع جامعة شانديغار الهندية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
وقعت كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) مذكرة تفاهم مع جامعة شانديغار الهندية، تهدف إلى خلق شراكة استراتيجية بين الجانبين من شأنها تعزيز وتطوير التعاون العلمي والبحثي وتشجيع التبادل الطلابي والأكاديمي بين المؤسستين التعليميتين.
وقع مذكرة التفاهم كل من الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين البروفيسور كيران أوكوهان ورئيس جامعة شانديغار البروفيسور الدكتور ر.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تنفيذ برامج لتبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، والمشاركة في إعداد وتنفيذ البحوث العلمية والتطبيقية، وتبادل المعرفة والابتكار، وتنظيم الندوات وورش العمل والفعاليات والمؤتمرات، إضافة إلى مراجعات الجودة الأكاديمية الخارجية وقياس الأداء، بما يسهم في تعزيز المسيرة الأكاديمية للمؤسستين التعليميتين، من خلال تبادل أفضل الخبرات والتجارب، والعمل على تطويرها والاستفادة من إمكانيات الجانبين، وخلق فرص البحث والتدريب والتطوير المهني.
وبهذه المناسبة، أكد البروفيسور أوكوهان أهمية تعزيز التعاون في مجالات الأبحاث المشتركة بما يخدم الابتكار والاستدامة والاستفادة من خبرات كل جانب في التخصصات والمجالات المختلفة. ولفت إلى أن مذكرة التفاهم هذه تعد إضافة جديدة إلى شراكات بوليتكنك البحرين الأكاديمية مع الجامعات العالمية، كما أن هذا التعاون يأتي لتعزيز المكانة العلمية والعملية المرموقة لبوليتكنك البحرين التي أصبحت الشريك الاستراتيجي للعديد من الجامعات والمعاهد الدولية في المنطقة كمركز رائد في مجال التعليم التطبيقي والهندسي الاحترافي.
وبدوره، قال البروفيسور الدكتور ر.س. باوان إن توقيع مذكرة التفاهم مع بوليتكنك البحرين ستعمل على تعزيز التعاون المستمر بين مملكة البحرين والهند، مشيرًا إلى أنها خطوة في اتجاه تعميق وتقوية العلاقة الأكاديمية بين البلدين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بولیتکنک البحرین مذکرة التفاهم
إقرأ أيضاً:
الطفل الأوسط يتميز بقدرته الكبيرة على التفاهم والتسامح
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة بروك الكندية بالتعاون مع جامعة كالجاري أن الأبناء الأوسط يتمتعون بصفات إيجابية تفوق أشقاءهم الأكبر والأصغر.
حيث أظهرت الدراسة التي قادها البروفيسور مايكل آشتون والدكتور كيبيوم لي أن الطفل الأوسط يتميز بقدرته الكبيرة على التفاهم والتسامح مع الآخرين.
كما أنه أكثر تعاونًا ولا يميل إلى السعي وراء المكاسب الشخصية أو الترف المبالغ فيه
وأوضحت الدراسة أن الأبناء الأوسطين يتمتعون بمرونة عالية في الحكم على الآخرين ويتعاملون بروح الإخلاص والتواضع مما يجعلهم أكثر قبولًا اجتماعيًا وأفضل في بناء العلاقات مع محيطهم كما أنهم لا يشعرون باستحقاقهم مكانة اجتماعية مرتفعة بل يسعون لتحقيق النجاح من خلال الاجتهاد والعمل الجاد
تشير النتائج إلى أن هذه الصفات قد تكون ناتجة عن الترتيب الأسري ودوره في تشكيل شخصية الفرد حيث يضطر الطفل الأوسط إلى التكيف مع أدوار متعددة بين الأخ الأكبر والأخ الأصغر مما يعزز لديه مهارات التعامل مع التحديات بشكل متوازن وهادئ ويسهم في تطوير شخصيته بطريقة فريدة تجعل منه فردًا متميزًا في المجتمع.