الصين تختبر ناقلة مدرعة جديدة تتفوق على Javelin الأمريكية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
نشرت بعض مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لأحدث الناقلات المدرعة الصينية المزودة بدروع قوية، والتي تتميز بقدرة نارية عالية.
وذكر الخبراء، أن الصناعة الصينية ستبدأ بإنتاج تلك المدرعات على دفعات.
وقال كبير الباحثين في المركز الروسي لتحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات يوري ليامين، إن الناقلات المدرعة الجديدة يمكن اعتبارها عربات "بي إم بي" المدولبة.
وقد تم تصوير تلك المدرعات لأول مرة منذ عدة أعوام حين خضعت لاختبارات. ولفت انتباه الخبراء آنذاك برج مدرع منصوب على سقف العربة مع مخزون معزول للذخيرة ومحرك قوي. وفيما يتعلق بالأسلحة الكلاسيكية فلم تطرأ عليها تعديلات مع وجود مدفع أوتوماتيكي عيار 30 ملم. وأشار المحلل إلى وجود مدفع عيار 40 ملم بالذخائر التلسكوبية في ترسانة الجيش الصيني، وقد تم نصبه على مدرعة WZ551 الصينية. لكن الصينيين غير مضطرين لاستخدام السلاح الجديد لوجود كميات كبيرة من الذخائر القديمة لدى القوات المسلحة.
أما بالنسبة لصناعة الصواريخ فهناك تقدم ملحوظ، ومن المعلوم أن الجيش الصيني كان يستخدم سابقا نماذج من صاروخ Red Arrow 73، بصفته نسخة من صاروخ "ماليوتكا" السوفيتي المضاد للدبابات. ويبدو أن محله حل صاروخ Red Arrow 12 للجيل الثالث، والذي يتفوق على صاروخ Javelin الأمريكي في بعض مواصفاته.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تختبر غرسة دماغية قد تساعد بعلاج الاكتئاب والقلق
تستعد بريطانيا لبدء اختبارات على غرسة دماغية جديدة تهدف إلى تحسين المزاج وعلاج حالات الاكتئاب والصرع، في خطوة قد تمثل ثورة في مجال الطب العصبي.
ووفقًا لصحيفة "ذي غارديان"، فإن الاختبارات التي تمولها وكالة الأبحاث والاختراعات المتقدمة البريطانية، ستشمل زرع شريحة صغيرة في جمجمة المرضى.
وتقوم هذه الغرسة بمتابعة نشاط الدماغ وإرسال نبضات فوق صوتية لتحفيز مجموعات محددة من الخلايا العصبية، ما قد يساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب المقاوم للعلاج والصرع والإدمان واضطرابات الأكل.
وأكد جاك كارولان، ممثل الوكالة، أن التكنولوجيا العصبية تحمل إمكانيات أوسع مما كان متوقعًا، مشيرًا إلى أنها قد تكون وسيلة علاج فعالة للأشخاص الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية.
من المقرر أن تبدأ التجارب في مارس 2025 وتستمر لثلاث سنوات ونصف، بمشاركة 30 مريضًا. وإذا أثبتت الغرسة فعاليتها، فقد يتم التوسع في استخدامها لعلاج اضطرابات أخرى، خاصة بعد الحصول على موافقة الجهات التنظيمية البريطانية. وتبلغ تكلفة المشروع 6.5 مليون جنيه إسترليني (نحو 8 ملايين دولار).
يذكر أن شركة "نيورالينك"، التابعة لإيلون ماسك، كانت قد زرعت شريحة دماغية لأول مرة في عام 2024 لمريض يعاني من شلل، مما مكّنه من التحكم في الكمبيوتر.
وفي وقت لاحق، حصلت الشركة على موافقات إضافية لإجراء مزيد من الدراسات حول إمكانيات الغرسات الدماغية والذراع الروبوتية المتطورة.
تجربة بريطانيا الجديدة قد تكون خطوة مهمة نحو مستقبل تُستخدم فيه التكنولوجيا العصبية على نطاق واسع لتحسين الصحة النفسية والعصبية، مما يفتح الباب أمام علاجات مبتكرة لاضطرابات طالما اعتُبرت مستعصية.