العراق يعيد المئات من مواطنيه من مخيم الهول شمال سوريا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أفاد مصدر أمني عراقي، بإعادة 192 عائلة عراقية من ذوي عناصر تنظيم الدولة في مخيم الهول شمال سوريا، إلى بلدهم.
وقال المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه، الأحد إن عدد أفراد تلك العوائل بلغ 776 شخصا، وقد غادرت المخيم في أقصى محافظة الحسكة السورية.
وسبق أن ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس السبت، أن حافلات تقل عائلات تنظيم الدولة الإسلامية، غادرت مخيم الهول باتجاه الأراضي العراقية.
وعادة ما تفرز الحكومة العراقية هؤلاء الأفراد إلى مخيم الجدعة، بريف مدينة الموصل المتاخم للحدود السورية، بغرض تأهيلهم ومتابعة وضعهم الأمني، حيث يمضون هناك أسابيع وأشهر، إلى حين العودة لمناطقهم الأصلية.
المخيم السوري، الذي يصفه البعض بـ "القنبلة الموقوتة"، يقطن فيه 50 ألف شخص من حاملي الجنسية السورية والعراقية، وهناك أكثر من 10 آلاف أجنبي من 60 دولة، ويقع تحت سيطرة ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وسيطر التنظيم على مساحات شاسعة من سوريا والعراق، وأعلن خلافته في عام 2014، إلى أن انتهى في العراق أواخر 2017.
ويعتبر العراق من الدول القليلة التي تستعيد مواطنيها بانتظام من مخيم الهول، الأمر الذي رحبت به الأمم المتحدة والولايات المتحدة على حد سواء، في ظل مناشدات مسؤولي المخيم للبلدان الأخرى بضرورة استعادة مواطنيها.
ومطلع تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، أعلن مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، نقل "1567 عائلة من مخيم الهول وأدخلوا إلى مخيم الجدعة لإعادة تأهيلهم" مشيراً إلى "إعادة 900 عائلة عراقية.. إلى مناطقها الأصلية" وفقا لـ وكالة الأنباء الرسمية العراقية "واع".
إلى جانب أفراد العوائل، يوجد قسم من عناصر التنظيم المتورطين المقاتلين، حيث تسلمت بغداد نحو 3 آلاف، وتتم محاكمتهم وفقا للقانون العراقي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مخيم الهول سوريا العراقية العراق سوريا مخيم الهول سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مخیم الهول
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".
وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".
وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.
النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.
وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"
وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"
وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"
وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".
ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".