البابا فرانسيس عن أحداث غزة: الأسلحة لن تجلب السلام والصراع يجب ألا يتسع
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
كرر البابا فرانسيس، اليوم الأحد، مطالبته بإنهاء الأعمال العدائية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ودعا إلى المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
ضرورة إطلاق سراح المحتجزينوقال فرانسيس «كفى، كفى إخوة»، مضيفا أن الجرحى في قطاع غزة بحاجة إلى العناية بهم على الفور، وضمان حماية المدنيين، وأضاف أيضا أنه يجب إطلاق سراح المحتجزين الذين تحتجزهم الفصائل الفلسطينية.
وأشار فرانسيس مخاطبًا الحشود في ساحة القديس بطرس بعد صلاة أنجيلوس الأسبوعية، إلى أن الأسلحة لن تجلب السلام أبدًا وأن الصراع يجب ألا يتسع، قائلًا: «أنا قريب من كل الذين يعانون، فلسطينيين وإسرائيليين»، وأنه يصلي من أجلهم.
ارتفاع عدد الشهداء إلى 11 ألفًاوذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أنّ عدد شهداء القصف الإسرائيلي المستمر أكثر من 11 ألفًا شخص بينهم أكثر من 4506 أطفال و3027 امرأة و668 مسنا، وإصابة أكثر من 27 ألفا آخرين، بعد أن دخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ37.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا فرانسيس فلسطين غزة إسرائيل الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ترامب حول مفاوضات وقف النار بغزة: الوضع معقّد للغاية
#سواليف
وصف الرئيس الأميركي دونالد #ترامب #مفاوضات #وقف_النار في #غزة وإبرام اتفاق #تبادل_أسرى بأنها “معقّدة للغاية”، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق.
وفي تصريحات للصحافيين خلال مؤتمر صحافي مساء الأحد، رداً على سؤال حول ما إذا كان لديه أمل في إطلاق سراح المزيد من الرهائن، قال ترامب: “آمل أن تسير الأمور على ما يرام. نحن منخرطون بشكل كبير في المفاوضات المتعلقة بالرهائن وإسرائيل، وعلينا أن نرى ما سيحدث. إنه وضع معقد للغاية”.
وأضاف: “كراهية هائلة هنا بمستويات لم يشهدها أحد من قبل”، في إشارة إلى عمق الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين وانعكاساتها على الساحة الأمريكية مع تزايد التوتر جراء قمع السلطات الأمريكية للاحتجاجات في جامعة كولومبيا.
تصريحات ترامب تأتي فيما أنعقدت جولة شاقة من المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة بين الأطراف المعنية للوصول إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة، يتضمن إطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
مقالات ذات صلة واشنطن تطرد سفير جنوب أفريقيا وتتهمه بـ”كراهية” ترامب 2025/03/15وقد انخرط المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ومدير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي إريك تريجر في جولة الدوحة الأخيرة لتقديم “مقترح جسري” يهدف إلى تقليص الفجوة بين الطرفين، وتمديد الهدنة لما بعد شهر رمضان وعيد الفصح، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ورغم أن المقترح الأميركي يقضي بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الأحياء على مراحل مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، ووقف إطلاق نار مؤقت، إلا أن الخلافات لا تزال قائمة حول تفاصيل الصفقة، لا سيما في ظل مطالبة حماس بوقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وهو ما ترفضه إسرائيل حتى الآن.
وأعلنت حماس استعدادها للتفاوض وأبدت مرونة في بعض الملفات، لكن واشنطن اتهمتها بوضع شروط “غير واقعية” خلال المفاوضات.