حظي مقطع فيديو نشره حلاق عراقي يُظهر اعتماده أسلوبا مختلفا لحساب تسعيرة الحلاقة، بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

فعبر حساب التكلفة من خلال القياس المتري، الذي عادة ما يستخدم في بيع العقارات والأراضي وسلع كالقماش والحبال، اعتمد الحلاق مصطفى طريقته الخاصة لمحاسبة زبائنه على أشكال الحلاقة المختلفة.

ومصطفى طالب في كلية القانون، يعمل في محل حلاقة يملكه شقيقُهُ بمدينة كربَلاء جنوبي العراق، وبات خلال الأيام الماضية حديثَ منصات التواصل الاجتماعي في العراق، إضافة إلى عدد من القنوات المحلية.

وقد نشرت حلقة "شبكات" (6/7/2023) الفيديو المتداول لمصطفى الذي كان سبب شهرته، حيث ظهر فيه وهو يقيس مساحة شعر رأس ولحية أحد زبائنه لحساب تسعيرة الحلاقة التي أتمها له، حيث حدد مصطفى سعر السنتيمتر الواحد للشخص أمامه بـ400 دينار عراقي، وهو ما يعادل 30 سنتا أميركيا، وبعدها يقوم بالحساب.

ورصد برنامج شبكات جانبا من تعليقات العراقيين على ذلك والتي غلبت على أكثرها السخرية، ومن ذلك ما كتبه أحمد "عندي راسين واحد أصلع والثاني شعر خفيف، أريدك اطلع لي واحد يذرعهن بيش سعر المتر عندك!؟".

فيما غردت بشرة "هذا صدك يحجي حلاقة الشباب شنو علاقتها بالقياس شنو قطعة أرض واجهه، بالنسبة لحلاقين منطقتنا الطفل والبالغ نفس السعر حلاقة، أما الشباب وإضافات، السعر يختلف طبعا حسب ما يطلبه الزبون، شر البلية ما يضحك".

أما قيصر، فكتب "هذا يلعب… وإذا واحد أصلع وعنده بس حواف، شيسويله تكامل مساحة"، فيما رأت هدى أن "المفروض مو هيج المقياس.. المقياس أكو شخص شعره طويل ويستغرق وقت بترتيبه وأكو شخص محلق قبل مدة قصير أو شعره ما يتعب، فهذا الشي يفرق بالسعر، أما شغلة القياس فأحسها مو صح".

بينما قال كرار: "شلون حسب الحجم رأس الإنسان، شكله مو منتظم مو مستطيل ولا دائري ولا أسطواني ولا مكعب، فبهيج حالة لازم يقسم الرأس لشرائح ويحسب مساحته بالتكامل المحدد ووراها يضربا بالسمك (ارتفاع الشعر) حتى يطلع له الحجم بالمضبوط".

وعند سؤال مصطفى عن أساس الفكرة وموقف الجمهور منها، أوضح أنها وردت لخاطره عندما صادف أن جاءه شخصان، أحدهما رأسه كبير والآخر رأسه أصغر، واستغرقت حلاقة الأول وقتا أطول، فأبدى الثاني تحفظه على مساواتهما في السعر، فجاءته فكرة التسعير من خلال القياس.

وأكد في حديثه للجزيرة أن الفكرة لاقت قبولا وإعجابا من قبل قطاعات عريضة من زبائنه، لكن ذلك لا يمنع رفض البعض لها.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

النفط يرتفع وسط توقعات قاتمة لآفاق الطلب

ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات امس الأربعاء 13 نوفمبر، بعد يوم من خفض منظمة أوبك للدول المصدرة للنفط توقعاتها لنمو الطلب العالمي على الخام في العامين 2024 و2025، ووسط مخاوف تجاه الطلب في الصين، التي تعتبر أكبر مستورد للنفط في العالم.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 35 سنتاً، أو بنسبة 0.49%، إلى 72.24 دولار للبرميل بحلول الساعة 16:35 بتوقيت غرينتش.

 

كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 35 سنتاً، أو 0.51%، إلى 68.47 دولار.

 

ويأتي ذلك مع تحركات النفط في نطاق ضيق بالقرب من أقل مستوى له خلال أسبوعين.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 6 مواطنين بقصف إسرائيلي استهدف صالون حلاقة وسط غزة
  • 20 شهيدا بقصف إسرائيلي على مدرسة وصالون حلاقة ومنزل بغزة
  • مشاجرة بالمقصات .. النيابة تباشر التحقيقات مع صاحب محل حلاقة بـ6 أكتوبر
  • العراقيون على موعد مع الأربعاء.. خريطة طريق شاملة لجميع الأفراد
  • خناقة بالمقصات.. صاحب صالون رجالي يعاقب حلاق بطـ.ـعنة في الرقبة
  • حبس حلاق طعن مساعده في مشاجرة بـ6 أكتوبر
  • مطعم بريطاني يوبخ زبائنه بسبب طلب وجبة خفيفة على الغداء
  • النفط يتراجع وسط مخاوف من فائض المعروض
  • النفط يتراجع وسط توقعات بارتفاع الإنتاج العالمي
  • النفط يرتفع وسط توقعات قاتمة لآفاق الطلب