جيش الاحتلال يعلن إصابة جنديين بصاروخ على حدود لبنان
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أفادت تقارير، الأحد، بإصابة جنديين إسرائيليين بصاروخ مضاد للدروع أطلق عليهما في منطقة حوفيف الحدودية مع لبنان.
وكانت هيئة الإسعاف الإسرائيلي نقلت، في وقت سابق، الأحد، إصابة 6 إسرائيليين حالة أحدهم حرجة إثر سقوط صاروخ مضاد للدروع في أفيفيم.
وتتدحرج المواجهات على الحدود بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة بين "حزب الله" وفصائل فلسطينية متواجدة على الأراضي اللبنانية، من ناحية، وجيش الاحتلال الإسرائيلي، من ناحية أخرى، منذ اندلاع معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضاً
رفع الحصيلة إلى 71.. استشهاد أحد مقاتلي حزب الله على حدود لبنان الجنوبية
وارتفعت حصيلة قتلى "حزب الله" منذ بدء المعركة مع الاحتلال، إلى 71، وفق بيان للحزب خلال الساعات الماضية.
ومنذ 37 يوما، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، ما أدى إلى استشهاد 11078 فلسطينيا بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا، وإصابة 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية، حتى ظهر الجمعة.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله لبنان دوفيف مستوطنة طوفان الأقصى جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: العبادة يجب أن تكون في حدود القدرة دون تحميل
قال الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الشخص إذا لم يكن معتادًا على التسبيح مائة مرة يوميًا، فقد يجد صعوبة في الاستمرار عليه، حيث يبدأ بحماس في البداية، ثم يفقد قدرته على المواصلة، لذلك، من الأفضل أن يبدأ المسلم تدريجيًا بأذكار قليلة ثم يزيدها مع الوقت، بدلًا من أن يبدأ بكم كبير لا يستطيع الاستمرار عليه.
وأضاف السيد عرفة خلال حواره ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، إذا لم يكن الإنسان معتادًا على قراءته يوميًا، فمن الأفضل أن يبدأ بقراءة صفحة أو بضع صفحات بتدبر وفهم، بدلًا من أن يحمل نفسه قراءة أجزاء كبيرة قد لا يستطيع الالتزام بها على المدى الطويل.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: "أكلفوا من العمل ما تطيقون"، ليؤكد أن الإسلام لا يدعو إلى التشدد في العبادات، بل إلى الالتزام بما يمكن للإنسان المواظبة عليه دون مشقة.
وتحدث عن موقف من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم حين دخل المسجد ذات يوم، فوجد حبلًا مربوطًا بين ساريتين، فسأل عنه، فقيل له إنه للسيدة زينب، حيث كانت تمسك به أثناء الصلاة حتى لا تسقط من شدة التعب، فطلب النبي فكّه، وقال:"ليصلِّ أحدكم نشاطه، فإذا فتر فليجلس وليذكر الله"، في إشارة إلى أن العبادة يجب أن تكون في حدود الطاقة والقدرة، دون تحميل النفس ما لا تحتمل.