أوزجور أوزال: لن نسمح بتغيير التركيبة السكانية في هاتاي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تعهد الزعيم الجديد لحزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال، بالحفاظ على التركيبة السكانية في ولاية هاتاي جنوب تركيا مع الحدود السورية.
وزار أوزجور أوزال وعمدة بلدية إسطنبول الكبرى (IMM) أكرم إمام أوغلو مدينة هاتاي، للوفاء بوعده بشأن زيارة الأولى إلى هاتاي بعد انتخابه رئيسًا لحزب الشعب الجمهوري.
قال أوزجور أوزال من هاتاي، التي تحاول تضميد جراح زلزال 6 فبراير: “لقد تأخرت هاتاي ببضع خطوات عن شفاء جراحها بعد الزلزال، أرى أن هاتاي، التي وصفها مصطفى كمال أتاتورك، أول رئيس لحزب الشعب الجمهوري، بأنها (قضيتي الشخصية)، بمثابة قضيتي الخاصة أنا أيضا، سنبقى هاتاي على جدول الأعمال”.
وأضاف أوزال، متعهدا بمنع حدوث تغيير ديموغرافي بالمنطقة: “لن نسمح بتدهور التركيبة السكانية في هاتاي، لن نسمح بمشاريع ربحية لشخص ما في هاتاي، سنتابع عودة هاتاي للوقوف على قدميها وتضميد الجراح”.
وتأتي الزيارة أيضا قبل أشهر معدودة من الانتخابات البلدية التركية.
وأشار رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزجور أوزال إلى أن المشاكل الصحية مستمرة في هاتاي، قائلا: “هناك حالات وفاة بسبب نقص المعدات التقنية الكافية في مستشفيات هاتاي، هناك مشاكل تخص الولادة والحمل، كل هذه الأمور ستتم متابعتها عن كثب، تعليماتي الأولى ستكون تشكيل لجنة من أطباءنا النواب لدراسة المشاكل الصحية في هاتاي، سوف يأتون ويعملون هنا، وسيقدمون النتائج إلى وزير الصحة ويعرضونها على الشعب، وبعد ذلك سنقوم بدورنا، حسب ما هو مطلوب منا”.
أما عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو فقال في تصريح له: “آمل أن نبلغ الأيام التي يتم فيها حل جميع مشاكل هاتاي”.
Tags: أوزجور أوزالالتركيبة السكانية في هاتايالحدود السوريةجنوب تركياحزب الشعب الجمهوريهاتايالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوزجور أوزال الحدود السورية جنوب تركيا حزب الشعب الجمهوري هاتاي الشعب الجمهوری أوزجور أوزال السکانیة فی فی هاتای
إقرأ أيضاً:
أردوغان: لن نسمح لأي جهة بإثارة الفوضى في سوريا
أكد الرئيس رجب طيب أردوغان أن تركيا تدين بأشد العبارات كل هجوم يستهدف وحدة سوريا واستقرارها وسلمها الاجتماعي معربًا عن ترحيبه برسائل الرئيس السوري أحمد الشرع التي تتسم بالاعتدال والتهدئة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة، الاثنين، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وقال أردوغان: “تركيا تدين بأشد العبارات كل هجوم يستهدف وحدة سوريا واستقرارها وسلمها الاجتماعي وكل أعمال الإرهاب والتخويف”.
وأضاف: “نرحب بالرسائل الحازمة للرئيس السوري والتي تتسم بالاعتدال والتهدئة وتؤكد على عزم الحكومة على معاقبة الخارجين عن القانون”.
وأشار الرئيس التركي إلى أن الأحداث في منطقة الساحل السورية أصبحت تحت السيطرة إلى حد كبير مع التدخل الفعال لقوات الحكومة السورية، مستدركًا بأن الوضع على الأرض لا يزال حساسًا.
وشدد أن تركيا تتخذ التدابير لضمان عدم حدوث أي تطور ضدها، داعيًا السلطات السورية إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتهدئة الأجواء بشكل سريع.
كما أكد أردوغان أن تركيا لن تسمح أبدًا بإعادة رسم الخرائط في سوريا، مبينًا أن من ينظر إلى سوريا ولا يرى فيها إلا الطوائف والمذاهب والأعراق فهو حبيس التعصب الأعمى.
وأردف: “لا نولي أي اهتمام للانتماء العرقي أو الديني أو المذهبي لأحد سواء في العراق أو سوريا أو لبنان أو أي من الدول الأخرى في المنطقة”.
ولفت أردوغان إلى أن السوريين لأول مرة يقضون شهر رمضان بدون الخوف من نزول القنابل عليهم بعد 14 عامًا من الظلم.
وأعرب أردوغان عن تمنياته الصادقة بأن يكون رمضان هذا العام وسيلة للأخوة والسلام والهدوء في تركيا والمنطقة بأسرها وخارجها.
وأضاف: “كلما دعونا إلى السلام والاستقرار للجميع، لا تتوقف بؤر القوة التي تغذي نفسها من عدم الاستقرار في العالم الإسلامي عن تحركاتها، إذ تُبذل محاولات لإثارة الصراعات والتوترات والفوضى، تارةً عبر الانقسامات العرقية، وتارةً عبر الخلافات المذهبية أو الدينية”.
وأردف: “شهدنا أحدث مثال على ذلك في جارتنا سوريا، في الأعمال الإرهابية التي قام بها محرضون من فلول النظام القديم بهدف خلق صراع طائفي”.
وتابع: “فقد منسوبون بالجيش السوري وعدد كبير من المدنيين حياتهم في الأحداث التي اندلعت في مناطق البلاد التي تعيش فيها الأقليات على وجه الخصوص، ومع الأسف من بينهم إخواننا استشهدوا غدرا وهم خارجون من صلاة التراويح”.
وأكد أردوغان أن الشرع ينتهج سياسة شاملة منذ 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 دون الوقوع في “فخ الانتقام”، وقال: “إذا استمرت هذه القوة في التزايد، فستفسد المكائد ضد سوريا”.
وتمنى الرئيس التركي أن تنعم سوريا في أقرب وقت ممكن بالسلام والاستقرار الدائمين اللذين تتوق إليهما منذ عقود.
وأعرب عن ثقته أن الشعب السوري بأسره “سواء كانوا عربا أو تركمان أو أكرادا أو دروزا أو نصيريين، سيتصرفون بحكمة ولن يعطوا الفرصة لمن يريدون تمزيق بلدهم وجره إلى مستنقع عدم الاستقرار”.
اقرأ أيضاأسعار صرف العملات الرئيسية مقابل الليرة التركية
الثلاثاء 11 مارس 2025وانتقد أردوغان من التزموا الصمت على مدار 14 عامًا بينما كان الأطفال الأبرياء يقتلون بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية في سوريا، مؤكدًا أن أولئك لا يمكنهم اليوم تجاوز حدودهم.