ناقش المكتب السياسي لحزب التجمع البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض، وما تضمنه من رسائل واضحة وقوية من القمة للمؤسسات الدولية، تحملها مسئوليتها التاريخية للعمل على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، ومواجهة مسئوليتها تجاه جرائم الحرب والمجازر الوحشية واللا إنسانية، والإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري، كذلك رفضه الخضوع للسردية الإسرائيلية بتوصيف تلك الحرب الانتقامية باعتبارها دفاعًا عن النفس، أو تبريرها تحت أي ذريعة.

 

وأضاف فى بيان صحفى له :وقد طالب بيان قمة الرياض مجلس الأمن بضرورة اتخاذ قرار فوري يدين تدمير إسرائيل الهمجي للمستشفيات في قطاع غزة، ومنع حكومتها ادخال الدواء والغذاء والوقود إليه، وقطع سلطات الاحتلال الكهرباء والمياه والخدمات الأساسية فيه، بما فيها خدمات الاتصال والإنترنت، باعتباره عقابًا جماعيًًا، يمثل جريمة حرب وفق القانون الدولي، وضرورة أن يفرض القرار على إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، التزام القوانين الدولية وإلغاء إجراءاتها الوحشية اللاإنسانية هذه بشكل فوري، والتأكيد على ضرورة رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ سنوات على القطاع.

وتابع"وطالب البيان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بدء تحقيق فوري في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وأكد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ودعا الفصائل والقوى الفلسطينية للتوحد تحت مظلتها، وأن يتحمل الجميع مسؤولياته في ظل شراكة وطنية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية.

واستطرد:ورفض بيان القمة أية طروحات تكرس فصل غزة عن الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأكد على أن أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن تكون في سياق العمل على حل شامل، يضمن وحدة غزة والضفة الغربية أرضًا للدولة الفلسطينية، التي يجب ان تتجسد حرة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967.

وقال:وفي هذا السياق جاءت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة، واضحة جلية وتاريخية، مؤكدة على رفض العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، ورفض مخططات التوطين وتصفية القضية الفلسطينية، ومحذرةً بأن استطالة الحرب في ظل تخاذل وتقاعس المجتمع الدولي مع ما يحدث بقطاع غزة؛ سوف يؤدي إلى توسيع المواجهات العسكرية في المنطقة، لاسيما في ظل سياسات العنف غير المسبوقة، والتي قد تقلب المعادلة بين ليلة وضحاها، وتغير من موقف الدول العربية والإقليمية، مهما كان هناك من محاولات لضبط النفس.

وثمن المكتب السياسي لحزب التجمعالرسائل القوية التي حملها بيان القمة العربية والإسلامية في الرياض، ويقدر دعم القمة لكل ما تتخذه جمهورية مصر العربية من خطوات لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، وتقدير جهودها لإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل فوري ومستدام وكاف، يؤكد دعمه لكل ما جاء في الخطاب التاريخي للرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة الرياض، ودعمه في كل ما يتخذه من إجراءات ضرورية ضد مخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، وضد كل ما يواجهه من ضغوط وتحديات، وضد كل مخططات ومحاولات إضعاف مصر وتهديد أمنها القومي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البيان الختامي قطاع غزة الإبادة الجماعية قمة الرياض

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يجتمع مع مدبولي ومحافظ البنك المركزي

اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي حسن عبدالله، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ "إكسترا نيوز".

واطلع الرئيس السيسي على المؤشرات الإيجابية الخاصة بالقطاع المصرفي والسياسة النقدية وسعر الصرف.

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلسطيني يؤكد أولوية وقف إطلاق النار بغزة وإدخال المساعدات
  • سمو أمير البلاد يتلقى رسالة خطية من الرئيس الفلسطيني
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • مصر.. الأزهر يُعلن موقفه من توجيهات السيسي برفع 716 اسما من قوائم الإرهاب
  • الرئيس عباس يترأس اليوم الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يجتمع مع مدبولي ومحافظ البنك المركزي
  • عبدالباري طاهر: هذا هو ‘‘السيد القديم الجديد’’ وهذا موقفه من إنهاء الحرب في اليمن
  • وزارة الرياضة وجامعة الدول تعقدان القمة الشبابية العربية في نسختها الثالثة
  • وزارة الرياضة وجامعة الدول العربية تعقدان القمة الشبابية العربية في نسختها الثالثة
  • القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية