الاستخبارات العسكرية تلقي القبض على ( ٣٤ ) متهماً بقضايا قانونية مختلفة في خمس محافظات
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
اعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية ، القاء القبض على ( ٣٤ ) متهماً بقضايا قانونية مختلفة في خمس محافظات.
وقالت المديرية في بيان انه “بواجبات استباقية منفصلة وبجهودٍ حثيثة وإستناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة لمديرية الاستخبارات البحرية وشعب قيادات الفرق ( ٦ و ٧ و١٠ و ١١ و ١٦ و ١٧ ) التابعة إلى مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع وبالتعاون مع القوات الماسكة للأرض، ومن خلال كمائن محكمة في مختلف مناطق المحافظات ( بغداد والبصرة وكركوك ونينوى والأنبار ) “.
واضافت المديرية “أسفرت عن إلقاء القبض على عنصرين اثنين من عناصر عصابات داعش الإرهابي في سيطرة الصقور قضاء الفلوجة و ( ٣٢ ) متهماً بقضايا قانونية مختلفة في قضاء القائم والفلوجة وأبو غريب و الطارمية والموصل واليوسفية وناحيتي حمام العليل و أم قصر، وقد تم تسليمهم إلى الجهات المعنية حسب السياقات القانونية المعمول بها”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
تعديلات مدونة الأسرة.. ثورة قانونية أم مساس بالقيم الأسرية؟
أثارت التعديلات المرتقبة لمدونة الأسرة، جدلاً واسعاً بعد إعلان وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عن المقترحات الجديدة.
وتناولت هذه التعديلات قضايا حساسة تتعلق بالحقوق الأسرية، فهناك من يراها خطوة إيجابية نحو تعزيز العدالة والمساواة، وهناك من اعتبرها تهديداً للقيم الأسرية التقليدية.
التعديلات تتضمن إخراج بيت الزوجية من التركة، واستمرار النفقة على المطلقة رغم زواجها مجددًا، إضافة إلى تقييد تعدد الزوجات بشروط صارمة، وهي مواضيع أثارت نقاشات حادة على منصات التواصل الاجتماعي.
ومن أبرز النقاط التي تم التطرق إليها إخراج بيت الزوجية من التركة، وهو ما يهدف إلى ضمان حماية الأسرة، خصوصًا الزوجة والأبناء، بعد وفاة الزوج، هذا البند ينص على أن البيت الذي كان يعيش فيه الزوجان لا يدخل ضمن التركة، بل يبقى في حوزة الزوجة، وهو ما لاقى اعتراضًا من البعض الذين اعتبروا أن هذا البند يضر بحقوق الزوج والورثة.
أما بشأن استمرار النفقة على المطلقة رغم زواجها مجددًا، فقد اعتبرها البعض عبئًا ماليًا غير مبرر على الزوج السابق، وهو ما يتناقض مع بعض المبادئ الشرعية. هذه النقطة كانت موضوع جدل بين من يرى أن الرجل يظل مسؤولًا عن النفقة طالما أن المطلقة لم تحصل على دخل كافٍ من زواجها الجديد، وبين من يعتبر أن هذه المسؤولية يجب أن تنتهي بانتهاء العلاقة الزوجية.
في المقابل، هناك من يرى في هذه التعديلات خطوة هامة لتحسين وضع المرأة، خصوصًا في ظل التحديات التي تواجهها النساء في قضايا النفقة والحضانة.
التعديلات المرتقبة لمدونة الأسرة في المغرب تفتح بابًا واسعًا للنقاش حول العلاقة بين الحقوق الأسرية والقيم المجتمعية، في وقت يشهد فيه المجتمع المغربي تحولات اجتماعية وثقافية كبيرة، يبدو أن هذا التعديل يسعى إلى تحقيق توازن بين حماية حقوق النساء والأطفال وحماية مؤسسات الأسرة من التفكك.
مع ذلك، تبقى هذه التعديلات موضوعًا مثيرًا للجدل، ويظل تطبيقها مرهونًا بالكيفية التي سيتم بها مراعاة التوازن بين التشريع الديني والواقع الاجتماعي.