وزير العدل يبحث مع نظيره الصومالي سبل تعزيز التعاون القضائي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أكد وزير العدل المستشار عمر مروان أهمية العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط بين مصر والصومال، وحرص البلدين الشقيقين على توطيد أواصر التعاون بينهما في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير اليوم الأحد، لوزير العدل والشئون الدستورية الصومالي حسن معلم محمود والنائب العام الصومالي سليمان محمد محمود، والوفد المرافق لهما، بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سُبل تعزيز التعاون القضائي بين البلدين.
وبحث الوزيران الاستعانة بالخبرة المصرية في تدريب الكوادر القضائية الصومالية، وإعداد برنامج تدريبي لهم في المركز القومي للدراسات القضائية والمحاكم المصرية، والاستفادة من التشريعات والأحكام المصرية ومشروعات وزارة العدل الرقمية.
وتفقدا قطاعات وزارة العدل في المقر الجديد بالعاصمة الإدارية، وتم استعراض التطبيقات والبرامج التي تم استحداثها.
من جانبه، أشاد وزير العدل الصومالي بالتطور العمراني والارتقاء الإداري الذي شاهده، مؤكدًا دور مصر المحوري في دعم الصومال، وتقديره لما شاهده من تطوير في منظومة التقاضي ورغبته في نقل الخبرات المصرية إلى جمهورية الصومال.
اقرأ أيضاًسقوط 21 متهمًا من أباطرة المخدرات في عدة محافظات
استمرار حبس المتهم بقتل شاب بضربة حادة في كفر الشيخ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع التعاون الصومال العدل العلاقات التاريخية العلاقات التاريخية المصرية وزارة العدل وزير العدل
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث مع رئيس "المقاولون العرب" التعاون في تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً مع المهندس أحمد العصار رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندسة هبة أبو العلا نائب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، لمناقشة التعاون بين الوزارة والشركة فى مجال استخدام تقنيات حديثة لتحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء، ومقترح تنفيذ تجربة ريادية لتأهيل الترع بإستخدام مواد صديقة للبيئة.
وأكد الدكتور سويلم على أهمية تعظيم العائد من وحدة المياه من خلال "انتاج غذاء اكثر من أقل كميات من المياه"، موضحًا أن التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء هى أحد محاور "الجيل الثاني لمنظومة الرى 2.0" وتُعد أحد أهم أدوات التعامل مع محدودية موارد المياه فى المستقبل والمساهمة فى تحقيق الأمن الغذائي، ولكن علينا أن نبدأ من الآن فى وضع الأسس التى يتم الإعتماد عليها مستقبلاً لتحقيق هذا التحول.
كما أشار “سويلم”، لأهمية تقديم المزيد من البحوث العلمية التطبيقية التي تجعل من التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ذو جدوى اقتصادية من خلال العمل على تقليل تكلفة الطاقة التى تمثل نسبة كبيرة من تكلفة عملية التحلية، واستخدام المياه المحلاة بأعلى كفاءة إقتصادية من خلال استخدامها في تربية الأسماك ثم استخدام نفس وحدة المياه في الزراعة بالتقنيات المتطورة والتي تحقق أعلى إنتاجية محصولية لوحدة المياه "تقنية الاكوابونيك"، بالإضافة لإستخدام المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية في تربية الروبيان الملحي (الأرتيميا) والطحالب التي تتحمل درجات الملوحة العالية.
وأضاف “سويلم”، أنه من الهام أن يتم إعطاء الأولوية للإستفادة من المياه قليلة الملوحة (مثل مياه الصرف الزراعى) قبل الإعتماد على مياه البحر التي تُعد أكثر ملوحة، وضرورة اختيار المحاصيل المناسبة للزراعة إعتماداً على المياه المحلاة والاعتماد على ممارسات زراعية حديثة بما يحقق أعلى عائد اقتصادى.
كما تم خلال اللقاء مناقشة مقترح تنفيذ تجربة ريادية لتنفيذ أعمال تأهيل للترع بإستخدام مواد صديقة للبيئة، مع وضع مبادئ توجيهية لكيفية إختيار أفضل التقنيات والمواد الطبيعة المناسبة للتبطين بناءاً على طبيعة التربة المار بها الترعة، مع إعداد مقارنة مع التبطين بالطرق التقليدية من حيث التكلفة المالية والمدة الزمنية للتنفيذ، مع إجراء كافة الإختبارات المعملية والنماذج الرياضية اللازمة علي الأعمال المنفذة لضمان الحصول علي أفضل النتائج، حيث أشار الدكتور سويلم لتوجه الوزارة نحو التوسع فى الاعتماد على المواد الطبيعية الصديقة للبيئة فى تنفيذ مشروعات الوزارة المختلفة مثل أعمال تأهيل الترع وحماية الشواطئ.