قال إيهاب جبارين خبير الشؤون الإسرائيلية، إنّه بعد 13 يوما من التوغل البري الإسرائيلي في قطاع غزة لم تحقق دولة الاحتلال إنجازات، فقد حددت هدفين منذ البداية، لكنه بعيدة كل البُعد عنهما، وهما القضاء على حماس والإفراج عن الأسرى.

وأشار جبارين، في مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية، إلى أن المعركة ستنتهي قريبا ولكن الحرب لن تنتهِ، فهناك ضغوطات كثيرة مثل ضغط أهالي الأسرى، كما أن دولة الاحتلال في حاجة إلى ترميم سياسي، ولا تستطيع دخول هذا النوع من الحروب طويلة الأمد، كما أن نتنياهو معزول الآن وهناك تضارب بينه وأعضاء المجموعة الوزارية المصغرة "كابينت".

وأضاف جبارين: "من الواضح عدم وجود استراتيجية لدولة الاحتلال الإسرائيلية، وبالتالي، فإنها تقصف المدنيين على نحو عشوائي من أجل إعادة هيبة الردع والعقاب الجماعي".

وتابع الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن دولة تحاول أن توصل رسائل وضغوطات اجتماعية بأن أي توغل أو فتح جبهة جديدة، فإن لدى الاحتلال الأفضلية الجوية بسبب السلاح الجوي الذي سيقصف أهل أي مدينة كما يحدث في غزة.

وأكد أن المعركة ستنتهي طالما تنتهي إسرائيل من قضية الأسرى، ومن الواضح أن هنالك تقدم في هذا المضمار الدبلوماسي، ولم تخفِ إسرائيل مساعيها في هذا الصدد، مشيرًا إلى أن الجبهة الداخلية في إسرائيل متهالكة اقتصاديا واجتماعيا ولا تستطيع تحمل مثل هذه الحرب.
 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإسرائيلية التوغل البري الإسرائيلي قطاع غزة نتنياهو غزة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: مقبلون على تصعيد أعنف من الاحتلال الإسرائيلي ضد لبنان

قال مارسيل بالوكجي، خبير عسكري واستراتيجي، إن القطاع الغربي من جنوب لبنان أصبح تحت سلطة القوات الإسرائيلية، وتدور اشتباكات عنيفة بالقطاع الشرقي واجتياح جوى وقصف عميق للضاحية، إذ يستهدف الاحتلال قيادات حزب الله ومخازن الذخيرة والبيئة الحاضنة لتشكل ضغط والذي يحدث طبيعي بسبب فشل المفاوضات وقرار المحكمة الجنائية بالأمس.

وأضاف بالوكجي في خلال لقاء تليفزيونى عبر قناة «القاهرة الأخبارية»: «سنشهد تصعيدًا كبيرا للأهداف الثلاثة التي تخطط لها إسرائيلي وهى ضرب القادة و النزوح والتهجير اللبنانى، أما حزب الله، فإنه يحاول معالجة التحدى الصعب مقابل تصلب القتال العسكري والجهادي والضغط العنيف من النزوح المتصاعد  علي صعيد البيئة الشيعية الداعمة لحزب الله و بعض المدن».

وفيات العاملين الصحيين والمرضى في لبنان الأعلى مقارنة بأوكرانيا وغزة لبنان يرحب بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو وجالانت

وتابع، أن الهدف الإسرائيلي هو اقتطاع منطقة لبنانية بأن تكون مدمرة كليا ولا يحق للجيش اللبناني أو اليونيفيل الدخول إليها، من أجل تحقيق المزيد من الحماية لشمال الأراضي المحتلة، وهذا الأمر يعد جزءً من المشروع الأكبر لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. 
 

مقالات مشابهة

  • «البث الإسرائيلية»: لبنان يصر على وجود دولة عربية في لجنة مراقبة الاتفاق
  • خبير عسكري: مقبلون على تصعيد أعنف من الاحتلال الإسرائيلي ضد لبنان
  • خبير عسكري: سنشهد تصعيدًا أعنف من الاحتلال الإسرائيلي على لبنان
  • خبير: الاحتلال الإسرائيلي يواصل التصعيد وارتكاب المجازر في لبنان
  • خبير دولي يعلق على قرار اعتقال نتنياهو.. يثير تحديا كبيرا لداعمي إسرائيل
  • خبير عسكري يكشف أسباب المحاولات الإسرائيلية لاقتحام منطقة الخيام بجنوب لبنان
  • بعد قرار «الجنائية الدولية».. البث الإسرائيلية: أكثر من 120 دولة لن يتمكن «نتنياهو» و«جالانت» زيارتهم
  • خبير سياسي: إسرائيل تريد اقتطاع جزء من لبنان لتأمين نفسها من الصواريخ
  • وفاة عدنان البرش تفتح ملف تعذيب المعتقلين والأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • ‏400 يوم من الإبادة الوحشية.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل «الطفولة» ‏في غزة