الشهر الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين بسبب الحرب في غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أظهرت التحقيقات الأولية للجنة حماية الصحفيين أن ما لا يقل عن 40 صحفياً وعاملاً في مجال الإعلام قد فقدوا حياتهم أثناء تغطية الحرب في غزة حتى 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، مما جعل هذا الشهر هو الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين، منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين بجمع البيانات عام 1992.
وتحقق لجنة حماية الصحفيين أيضًا في العديد من التقارير غير المؤكدة عن مقتل صحفيين آخرين أو فقدهم أو احتجازهم أو إصابتهم أو تهديدهم، وعن الأضرار التي لحقت بمكاتب وسائل الإعلام ومنازل الصحفيين.
ويواجه الصحفيون في غزة مخاطر عالية بشكل خاص أثناء محاولتهم تغطية الصراع في مواجهة الهجوم البري الإسرائيلي على مدينة غزة، والغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة، وانقطاع الاتصالات، وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.
وحتى 11 نوفمبر الجاري، تأكد مقتل 40 صحفياً وإعلامياً. بينهم 35 فلسطينياً، و4 إسرائيليين، ولبناني واحد.
وتم الإبلاغ عن إصابة 8 صحفيين، وعن اختفاء 3 آخرين، والإبلاغ عن اعتقال 13 صحفياً. وهناك العديد من الاعتداءات والتهديدات والهجمات الإلكترونية والرقابة وقتل أفراد الأسر.
إليكم في الإنفوغرافيك أعلاه عدد الصحفيين الذين قتلوا وأُصيبوا خلال تغطية الحرب بين إسرائيل وغزة.
إسرائيلالجيش الإسرائيليانفوجرافيكحركة حماسقطاع غزةنشر الأحد، 12 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي انفوجرافيك حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العثور على صياد على قيد الحياة بعد انجرافه لأكثر من 90 يوم في البحر
مارس 17, 2025آخر تحديث: مارس 17, 2025
المستقلة/- عُثر على صياد بيروفي على قيد الحياة بعد أن تاه في البحر لمدة 94 يومًا، وفقًا لمسؤول في البحرية يوم السبت، حيث غادر المستشفى عقب محنته.
أُنقذ ماكسيمو نابا، 61 عامًا، في قارب صيده الصغير يوم الثلاثاء بعد أن رصدته سفينة إكوادورية قبالة ساحل شيمبوتي شمال بيرو.
صرح لوسائل الإعلام المحلية في مقابلة مؤثرة أنه نجا من البحر بتناول الصراصير والطيور والسلاحف.
قال نابا: “لم أُرد الموت من أجل والدتي. لديّ حفيدة عمرها شهران – تشبثت بها. كنت أفكر في والدتي كل يوم”.
نشرت البحرية البيروفية صورًا لعملية الإنقاذ، بما في ذلك صورة لنابا وهو يلتقي بشقيقه بعد إنقاذه، وأخرى تُظهر الصياد وهو يتلقى الرعاية الطبية.
يوم السبت، غادر المستشفى في مدينة بايتا الساحلية.
قال خورخي غونزاليس، قائد ميناء البحرية البيروفية: “وصل السيد نابا بصحة جيدة. كان قادرًا على المشي والاستحمام. كان مصدومًا، لكنه في حالة بدنية جيدة”.
أبحر الصياد في 7 ديسمبر/كانون الأول من ميناء سان خوان دي ماركونا، لكن سوء الأحوال الجوية والتيار تسببا في فقدانه مساره.
انقلب قاربه الصغير، الذي لم يكن مزودًا بجهاز لاسلكي، في أعالي البحار.
وقالت ابنته إينيس نابا لإذاعة RPP: “إنها معجزة أن يُعثر على والدي”. وأضافت: “نحن، كعائلة، لم نفقد الأمل أبدًا في العثور عليه”.
وقالت ابنة أخيه، ليلى توريس نابا، لإذاعة RPP إن العائلة تخطط للاحتفال بعيد ميلاده، الذي مر وهو تائه في البحر.
وأضافت “كان يوم ميلاده فريداً من نوعه لأن كل ما كان يستطيع أن يأكله [أثناء وجوده في البحر] كان كعكة صغيرة، لذا من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نحتفل به لأنه، بالنسبة لنا، قد ولد من جديد”.