قال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، إن ما يحدث في غزة أمر غير مسبوق في تاريخ الصراعات وفي تاريخ الانتهاكات والجرائم.

وأضاف رامي عبده- في مداخلة هاتفية لقناة (القاهرة) الإخبارية- "أن الاحتلال يقوم بعمليات قتل جماعي منظم وبشكل واسع وإبادة جماعية لسكان غزة، حيث نتحدث عن 14 ألف قتيل في غزة خلال شهر دون اعتبار لأية قوانين"، مشيرا إلى أن هناك استهدافا واضحا ومنظما للأطفال، حيث إن عدد الأطفال الذين استشهدوا يمثل 40% من عدد الضحايا الإجمالي وهو عدد غير مسبوق، كما أن عدد الضحايا يوازي نصف عدد الجرحى، وهو أيضا عدد غير مسبوق في تاريخ الصراعات والحروب.

وأكد أن عمليات التهجير القسري الذي يمارسه الاحتلال من شمال غزة إلى جنوبها هو أمر عمل عليه الاحتلال منذ اليوم الأول من الحرب ومازال حتى هذه اللحظة يمارسه، عبر استهداف سبل الحياة الموجودة في قطاع غزة من آبار المياه والمخابز وغيرها، والتي تعد جريمة نكراء.

وتابع: "إن غزة لم تسقط ولكن من سقطت بالفعل هي المبادئ الدولية والقانون الدولي لحقوق الإنسان والآليات الدولية لحقوق الإنسان، والتي كان المجتمع الدولي قد عمل على إنشائها على مدار سنوات، ولكنها لم تفعل شيئا في هذه الكارثة للأسف".

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المستشفيات بشكل واضح ومتواصل على اعتبار أنها أخر المعاقل والمراكز التي يمكن أن تعكس وجود حياة في قطاع غزة، ويأتي أيضا في إطار عمليات التهجير القسري، الذي يمارسه الاحتلال لسكان غزة دون اعتبار للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة والتي أكدت على حماية المستشفيات وعدم التعرض لها.

اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية: نتنياهو يعترف بأهدافه الحقيقية بضرب وحدة شعبنا

الاتصالات الفلسطينية: توقف الإنترنت بشكل كامل في غزة بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي

الرئيس الإندونيسي: الفظائع الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني انتهاك خطير للقانون الدولي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل وفلسطين اخبار فلسطين اسرائيل فلسطين اهل فلسطين فلسطين فلسطين الأن فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين حرة فلسطين عربية فلسطين مباشر فلسطين وإسرائيل فلسطيني انا فلسطينية قضية فلسطين لحقوق الإنسان غیر مسبوق فی غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير: 7431 انتهاكًا لحقوق الإنسان في ديار بكر خلال عام واحد!

أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير لجمعية حقوق الإنسان (İHD) فرع دياربكر عن انتهاكات لحقوق الإنسان في شرق وجنوب شرق الأناضول خلال عام 2024.

ووفق التقرير الذي استعرضه سكرتير سر فرع الجمعية في ديا ربكر عمر سامان، تم توثيق 7431 انتهاكًا لحقوق الإنسان على الأقل في المنطقة خلال عام واحد.

264 شخصًا فقدوا حياتهم

كشف سامان عن انتهاكات الحق في الحياة، حيث لقي 31 من أفراد الأمن، و116 مسلحًا، و117 مدنيًا حتفهم، بينما أصيب 163 شخصًا بجروح متنوعة. وأشار إلى مقتل ثلاث مدنيين نتيجة عمليات قتل تعسفي واستخدام مفرط للقوة وإعدام خارج نطاق القضاء، بالإضافة إلى وفاة 19 مواطنًا على الأقل بسبب أخطاء وإهمالات رسمية.

كما تناول سامان الانتهاكات ضد النساء، حيث لقيت 118 امرأة على الأقل حتفهن بشكل مريب بسبب العنف الأسري أو المجتمعي، وأصيبت 27 امرأة، بينما تعرضت 5 نساء على الأقل للاعتداء الجنسي. وفقًا لتقرير “جنوب شرق إكسبريس”، وقعت انتهاكات ضد الأطفال أسفرت عن مقتل 19 طفلاً، وتعرض 43 طفلاً للعنف الجسدي والجنسي.

التعذيب، سوء المعاملة، والاحتجاز

أكد سامان تعرض 174 مواطنًا على الأقل للتعذيب وسوء المعاملة في مراكز الاحتجاز أو في الشوارع، بينما عانى 63 سجينًا من انتهاكات مماثلة في السجون. تم احتجاز 2014 شخصًا على الأقل (من بينهم 108 أطفال)، مع توقيف 308 أشخاص (بما في ذلك 8 أطفال). كما سُجل مداهمة 972 منزلًا ومحلًا تجاريًا خلال العام.

وأشار سامان إلى حظر 6 فعاليات في المنطقة خلال 2024، ومصادرة 560 منشورًا، وتوثيق 8 انتهاكات ضد استخدام اللغة الأم، فضلًا عن تعرض صحيفة ومقرات 7 أحزاب سياسية للهجوم. في السجون، توفي 11 سجينًا، وأصيب واحد بجروح خطيرة، وانتهك حق 125 سجينًا في الرعاية الصحية، بينما عانى 22 سجينًا من العزل الانفرادي.

كما تضمن التقرير بيانات عن الانتهاكات الاقتصادية والاجتماعية، حيث لقي 35 عاملاً حتفهم بسبب ظروف عمل غير آمنة، وأصيب 32 آخرون، بينما انتهك حق 416 مواطنًا في الرعاية الصحية. كما أُعلن عن تعيين أمناء لإدارة 7 بلديات في المنطقة وفتح تحقيقات إدارية ضد 4 بلديات.

عملية التفاوض

خلال الاجتماع، وجهت رئيسة فرع باتمان لـجمعية حقوق الإنسان ريميسا دينيز كايا نداءً قائلة: “سبب وجودنا هو الوصول إلى بلد وعالم ينتهي فيه انتهاك الحقوق، وتتحقق فيه العدالة والسلام والديمقراطية. كما في الماضي، سنواصل -رغم كل الصعوبات- توثيق انتهاكات حقوق الإنسان وإبرازها عبر التقارير، لمنعها ومكافحة الإفلات من العقود وترسيخ احترام حقوق الإنسان. بناءً على ذلك، نناشد جميع الأطراف ببذل المزيد من الجهود لضمان استمرار المفاوضات التي بدأت لحل القضية الكردية عبر طرق ديمقراطية وتحقيق نتائج ملموسة. نتمنى أن يشهد إقليمنا نهاية لانتهاكات حقوق الإنسان، وحياة كريمة مليئة بالسلام المجتمعي والحريات.”

 

Tags: أكرادانتهاكات حقوق الإنسانتركيادياربكر

مقالات مشابهة

  • غزة.. 94 بالمئة على الأقل من ضحايا الإبادة الأسبوع الماضي مدنيون وإسرائيل تكثف محو العائلات
  • تقرير: 7431 انتهاكًا لحقوق الإنسان في ديار بكر خلال عام واحد!
  • كيف يستخدم الاحتلال الإسرائيلي المحرقة لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة؟
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يندد بالعدوان الأمريكي ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك
  • الإبادة الجماعية مستمرة.. 53 ألف شهيد و118 ألف جريح في غزة
  • ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الجماعية في غزة
  • وقفة بألمانيا للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • هيئة: وقفات بعدد من المدن المغربية تضامنا مع غزة وتنديدا بالإبادة الجماعية
  • حائزات على جائزة نوبل للسلام يدعون إلى وقف فوري للإبادة الجماعية في غزة
  • مبادرة نوبل للمرأة تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة وتتضامن مع فلسطين