صحف ووكالات أنباء عربية تبرز مطالبة الرئيس السيسي بوقف إطلاق النار "بلا قيد أو شرط"
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أبرزت الصحف ووكالات الأنباء العربية، ما جاء في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض أمس حول الأوضاع في غزة، ومطالبته بالوقف الفوري لإطلاق النار بلا قيد أو شرط ومنع تهجير الفلسطينيين إلى خارج أرضهم.
فمن جانبها، أبرزت وكالة الأنباء السعودية ( واس) تحت عنوان "الرئيس السيسي: مصر والعرب.
وجدد الرئيس السيسي في كلمته إدانة مصر منذ البداية لاستهداف وقتل وترويع جميع المدنيين من الجانبين وجميع الأعمال المنافية للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنسان، وقال:" نؤكد اليوم من جديد هذه الإدانة الواضحة مع التشديد في الوقت ذاته على أن سياسات العقاب الجماعي لأهالي غزة من قتل وحصار وتهجير قسرى غير مقبولة ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس ولا بأي دعاوى أخرى وينبغي وقفها على الفور".
وأضاف الرئيس السيسي أن المجتمع الدولى لاسيما مجلس الأمن يتحمل مسؤولية مباشرة للعمل الجاد والحازم لتحقيق ما يلي دون إبطاء الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في القطاع بلا قيد أو شرط ووقف جميع الممارسات التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين إلى أي مكان داخل أو خارج أرضهم، واضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني، بالإضافة لضمان النفاذ الآمن والسريع، والمستدام، للمساعدات الإنسانية وتحمل إسرائيل مسؤوليتها الدولية باعتبارها القوة القائمة الاحتلال.
وأشار إلى أهمية التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع بناء على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية.
ولفت الرئيس السيسي إلى أن مصر حذرت مرارًا وتكرارًا من مغبة السياسات الأحادية، كما تحذر الآن، من أن التخاذل عن وقف الحرب في غزة ينذر بتوسع المواجهات العسكرية في المنطقة وأنه مهما كانت محاولات ضبط النفس فإن طول أمد الاعتداءات، وقسوتها غير المسبوقة كفيلان بتغيير المعادلة وحساباتها بين ليلة وضحاها.
من جانبها أشارت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) لما قاله الرئيس السيسي،إن أهالي غزة يتعرضون للقتل والحصار وممارسات لا إنسانية تستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولي، محذرا من أن التخاذل عن وقف الحرب في غزة ينذر بتوسعها في المنطقة، مؤكدا ضرورة إجراء تحقيق دولي في انتهاكات قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين في غزة.
و تحت عنوان" الرئيس المصري: يحب وقف إطلاق النار في غزة دون قيد أو شرط " أوضحت وكالة ألأنباء الكويتية (كونا) ما أكده الرئيس السيسي إنه يجب وقف إطلاق النار في قطاع غزة دون قيد أو شرط، وأشارت الوكالة لإدانة الرئيس السيسي منذ البداية لاستهداف وقتل الأبرياء وترويع المدنيين، مشددا على أنه لا يمكن تبرير الجرائم التي تحدث للفلسطينيين بوصفها دفاع عن النفس.
فيما ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية تحت عنوان "الرئيس المصري: المجتمع الدولي مطالب بالحد الأدنى من المصداقية السياسية والأخلاقية" تأكيد الرئيس السيسي أن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية تأتي والوقت يمر ثقيلًا على أهالي غزة من المدنيين الأبرياء الذين يتعرضون للقتل والحصار، مشيرة إلى تحذير الرئيس السيسي من مغبة السياسات الأحادية، وأنه مهما كانت محاولات ضبط النفس فإن طول أمد الاعتداءات وقسوتها غير المسبوقة كفيلان بتغيير المعادلة وحساباتها بين ليلة وضحاها.
وخاطب الرئيس القوى الدولية الفاعلة والمجتمع الدولي بأسره إن مصر والعرب سعوا في مسار السلام لعقود وسنوات وقدموا المبادرات الشجاعة للسلام والآن تأتي مسؤوليتكم الكبرى في الضغط الفعال لوقف نزيف الدماء الفلسطينية فورًا، ثم معالجة جذور الصراع، وإعطاء الحق لأصحابه، كسبيل وحيد، لتحقيق الأمن لجميع شعوب المنطقة، التي آن لها أن تحيا في سلام وأمان، دون خوف أو ترويع، ودون أطفال تقتل أو تيتم، ودون أجيال جديدة تولد فلا تجد حولها إلا الكراهية والعداء، فليتحد العالم كله، حكومات وشعوبًا، لإنفاذ الحل العادل للقضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال، بما يليق بإنسانيتنا، ويتسق مع ما ننادي به من قيم العدل والحرية واحترام الحقوق، جميع الحقوق وليس بعضها.
وقالت صحيفة "الرياض" السعودية تحت عنوان "الرئيس السيسي: مصر والعرب سعوا في مسار السلام لعقود" أن الرئيس السيسي أكد أن ما يحدث في غزة الآن بستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولى، إذا أراد الحفاظ على الحد الأدنى، من مصداقيته السياسية والأخلاقية، مضيفا أن الوقت يمر ثقيلا علينا وعلى جميع الشعوب ذات الضمائر الحرة، مؤلمًا وحزينًا ويكشف سوء المعايير المزدوجة، واختلال المنطق السليم، وتهافت الادعاءات الإنسانية، التي مع الأسف تسقط سقوطًا مدويًا، في هذا الامتحان الكاشف.
ومن جانبها وتحت عنوان "السيسي: التخاذل عن وقف الحرب ينذر بتوسع المواجهات في المنطقة" أبرزت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية تحذير الرئيس السيسي، من عدم وقف الحرب في قطاع غزة، مؤكدًا أن التخاذل عن وقف الحرب في غزة ينذر بتوسع المواجهات العسكرية في المنطقة.
وأشارت صحيفة "الخليج" الإماراتية تحت عنوان "السيسي يحذر من التخاذل في وقف الحرب" لتحذير الرئيس السيسي من أن التخاذل عن وقف الحرب في قطاع غزة ينذر بتوسعها في المنطقة، ومطالبة الرئيس السيسي بإجراء تحقيق دولي في الانتهاكات التي ارتكبت بحق سكان قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "الوطن" البحرينية تحت عنوان "السيسي: نطالب بوقف فوري لإطلاق النار بلا قيد أو شرط ويجب منع تهجير الفلسطينيين إلى خارج أرضهم" ما أكده الرئيس السيسي أن أهالي غزة يتعرضون للقتل والحصار وممارسات لا إنسانية تستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولي، مجددا إدانته لقتل المدنيين ونشدد على أن سياسة العقاب الجماعي لأهالي غزة غير مقبولة.
و طالب خلال كلمته بالقمة العربية الاسلامية بوقف فوري لإطلاق النار بلا قيد أو شرط ويجب منع تهجير الفلسطينيين إلى خارج أرضهم، وصياغة لتسوية الصراع بناء على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، محذرا من أن التخاذل عن وقف الحرب في غزة ينذر بتوسعها في المنطقة
من جانبها، نوهت صحيفة "الأنباء" الكويتية بتأكيد الرئيس السيسي على أن التخاذل عن وقف الحرب بغزة ينذر باتساع رقعة الصراع، وأن سياسات العقاب الجماعي من قتل وحصار وتهجير قسري "غير مقبول" ولا يمكن تبريرها وينبغي وقفها فورا..كما أبرزت مطالبته بإجراء تحقيق دولي بالانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيسي غزة القمة العربية الإسلامية المشتركة الرئیس السیسی أن المجتمع الدولی لإطلاق النار فی قطاع غزة فی المنطقة تحت عنوان أهالی غزة على أن
إقرأ أيضاً:
موجة تنديد عربية ودولية بقرار الاحتلال الإسرائيلي استئناف العدوان على غزة
يمن مونيتور/ أ ف ب
بعد الغارات الجوية المفاجئة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء على قطاع غزة والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين، أصدرت العديد من الدول العربية والغربية بيانات شجب وإدانة لاستئناف الاحتلال العمليات العسكرية ووضع العصا في العجلة في مفاوضات وقف إطلاق النار.
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر الثلاثاء سلسلة من الغارات المميتة على جميع أنحاء قطاع غزة أسفرت عن سقوط مئات الضحايا في صفوف الفلسطينيين، 413 شهيدا وأكثر من 500 مصاب، في حصيلة غير نهائية.
بهذه الغارات أعلنت “إسرائيل” استئناف الحرب على الفصائل الفلسطينية في القطاع بينما لا يزال وفدها في العاصمة المصرية جالسا على طاولة المفاوضات من أجل تمهيد المسار للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
وبررت “إسرائيل” هجماتها على القطاع “برفض حماس المتكرر إطلاق سراح” الرهائن ورفضها مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وقال مسؤول بجيشها إن الضربات في غزة استهدفت قادة من المستوى المتوسط في حماس ومسؤولين في قيادته، وإن الهجوم سيستمر ما دام ذلك ضروريا وسيتوسع إلى ما هو أبعد من الضربات الجوية.
بينما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده ستواصل القتال “طالما لم يعد كل الرهائن” منذرا حماس من أن “قواعد اللعبة تغيرت”.
حماس
من جانبها، اتهمت حركة حماس رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته “بالانقلاب” على وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين في غزة منذ 19 كانون الثاني/يناير، بعد استشهاد أكثر من العشرات في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع فجر الثلاثاء.
وقالت الحركة في بيان إن “نتانياهو وحكومته النازية يستأنفون العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة”.
وأضافت إن “نتانياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول”، معتبرة أن القطاع يتعرض “لحرب متوحشة وسياسة تجويع ممنهجة”.
وطالبت الحركة الفلسطينية “الوسطاء بتحميل نتانياهو والاحتلال الصهيوني المسؤولية كاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه”.
ونفت ادعاءات “إسرائيل” بشأن وجود تحضيرات لشن هجوم عليها واصفة إياها بأنها لا أساس لها من الصحة ومجرد ذرائع واهية لتبرير العودة للحرب.
وحملت حماس واشنطن “المسؤولية الكاملة عن المجازر في غزة” بدعمها لإسرائيل.
الولايات المتحدة
غير إن القائمة بأعمال الممثل الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا اليوم الثلاثاء حملت حركة حماس وحدها مسؤولية استئناف الأعمال القتالية في غزة قائلة إن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في خطواتها. كما صرحت واشنطن وتل أبيب بأن الغارات الجوية تمت بعد التنسيق المشترك.
الأمم المتحدة
بدوره، قال أحد منسقي الأمم المتحدة إن الغارات على غزة جائرة وتَجِب العودة لوقف إطلاق النار. فيما أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عن صدمته الثلاثاء حيال الضربات الجوية الإسرائيلية الأكثر حدة منذ دخل اتفاق وقف إطلاق النار الهش في غزة حيز التنفيذ في كانون الثاني/يناير، والتي أودت بحياة المئات. وقال تورك في بيان “أشعر بالصدمة للضربات الإسرائيلية الليلة الماضية والقصف في غزة الذي أودى بحياة المئات، بحسب وزارة الصحة في القطاع”، مضيفا بأن ما حصل “يفاقم المأساة” في غزة.
كما عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن “صدمته” من الغارات الإسرائيلية مدينا إياها وداعيا تل أبيب للتوقف عنها والعودة لطاولة المفاوضات وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع.
الدول العربية
مصر – نددت الخارجية المصرية بالغارات الإسرائيلية على غزة وقالت إن الضربات الإسرائيلية انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار وتصعيد خطير ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة.
وذكرت الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أجريا اتصالا هاتفيا تناولا فيه العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية لا سيما في غزة، وحذرا من استمرار الهجمات على القطاع.
وقالت الرئاسة في بيان “حذر السيد الرئيس وأمير الكويت من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وما سوف يترتب عليها من تداعيات إنسانية وتدهور للوضع وتوسع للصراع الإقليمي وتقويض لفرص السلام والاستقرار في المنطقة”. ووصف الجانبان الغارات بأنها “انتهاك صارخ للقانون الدولي ولاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، و(تأتي) في إطار المساعي المبيتة لجعل قطاع غزة غير قابل للحياة لدفع الفلسطينيين من أهالي القطاع للهجرة”.
الأردن
الأردن – أدانت عمّان تجدد الضربات الجوية الإسرائيلية “الهمجية” على قطاع غزة، مشددة على ضرورة وقفها. وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني خلال مؤتمر صحافي “نتابع منذ مساء أمس القصف الإسرائيلي العدواني الهمجي على قطاع غزة، و(سقوط) مئات الشهداء”، مؤكدا “إدانة الأردن الشديدة ورفضنا لهذا العدوان على الإنسانية”.
وشدد على ضرورة “ضرورة وقف هذا العدوان وأن يحظى الشعب الفلسطيني بالأمن والاستقرار وعملية سياسية تعطيه حقوقه المشروعة وأهمها على الإطلاق إقامة دولة فلسطينية”.
السعودية وقطر
بدورها أدانت الرياض استئناف الغارات الإسرائيلية على غزة وقصف إسرائيل “مناطق مأهولة بالمدنيين العُزّل”.
كما أدانت الدوحة غارات إسرائيل على غزة وحذرت من سياسات تؤدي إلى “إشعال المنطقة” وشددت على ضرورة استئناف الحوار لتنفيذ مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
جامعة الدول العربية – ندد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على غزة خلال الساعات القليلة الماضية داعيا إلى الوقف الفوري للهجمات على القطاع والعودة للمفاوضات.
وقال أبو الغيط في بيان اليوم إن “استئناف المقتلة في غزة هو عمل مجرد من الإنسانية وتحد للإرادة الدولية التي ساندت وقف إطلاق النار”.
تركيا
أصدرت الخارجية التركية تصريحات تقول فيها إن الهجمات الإسرائيلية الجديدة على غزة تُظهر أن إسرائيل انتقلت إلى “مرحلة جديدة في سياسة الإبادة الجماعية”، وإنه من غير المقبول أن تعيد إسرائيل العنف للمنطقة وعلى المجتمع الدولي الوقوف في وجه هذا العمل.
روسيا
قال الكرملين الثلاثاء إنه يشعر بقلق إزاء ما وصفه بسقوط عدد كبير من المدنيين بعد غارات جوية شنتها إسرائيل على غزة، وعبر عن أمله في العودة إلى السلام.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين “لا شك أنه تدهور جديد للوضع (في غزة) ودوامة تصعيد أخرى تثير قلقنا”. وتابع يقول “التقارير عن سقوط أعداد كبيرة من السكان المدنيين تثير القلق بشكل خاص”. وأضاف “نراقب الوضع عن كثب، وننتظر بالطبع عودته إلى مسار سلمي”.
إيران
فيما اعتبرت إيران الضربات الإسرائيلية على غزة “استمرارا للإبادة”.
الدول الغربية
بريطانيا – دعت الحكومة البريطانية الثلاثاء إلى إعادة العمل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة “في أقرب وقت ممكن”، بعدما شنت إسرائيل ضربات واسعة في القطاع.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر “نريد أن نرى إعادة العمل باتفاق وقف إطلاق النار هذا في أقرب وقت ممكن”، مشيرا إلى أن حصيلة الضحايا المدنيين “مروعة”. وأفادت وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع بمقتل أكثر من 400 شخص جراء الغارات.
فرنسا – أدانت باريس الضربات الإسرائيلية على غزة ودعت إلى “وقف فوري” للأعمال العدائية التي رأت أنها تقوض الجهود الرامية لإطلاق سراح الرهائن و”تهدد حياة السكان المدنيين” في القطاع الفلسطيني.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية “تَجِب على جميع الأطراف العودة إلى احترام وقف إطلاق النار بالكامل والانخراط بحسن نية في مفاوضات لضمان استدامته”، معربا عن أسفه لسقوط “عدد كبير من الضحايا”. وحثّ السلطات الإسرائيلية على “ضمان الحماية الدائمة لجميع المدنيين”.
ألمانيا – قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الثلاثاء إن انتهاء وقف إطلاق النار في غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية أمرٌ يدعو للقلق البالغ. ودعت إلى استئناف محادثات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار فورا وإطلاق سراح المزيد من الرهائن.
وقالت بيربوك في برلين “صور الخيام المحترقة في مخيمات اللاجئين صادمة. أشدد على أن القانون الدولي يتضمن مبدأ التناسب، حتى في حالة الدفاع عن النفس”. وأضافت “أناشد الولايات المتحدة، على وجه الخصوص، (لاستخدام) نفوذها في المنطقة”.