بالصور.. انطلاق ملتقى البحث العلمي والصناعة بجامعة المنوفية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
شهد اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية والأستاذ الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية فعاليات ملتقى البحث العلمي والصناعة شراكة من أجل المستقبل ، والتى ينظمها مكتب الإبتكار والبحث العلمي برحاب جامعة المنوفية ، وذلك في ضوء سعي الجامعة لتنفيذ محاور رؤية مصر 2030 ، بحضور محمد موسي نائب المحافظ ، الدكتور حازم إبراهيم صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع ، الاستاذة الدكتورة مها التوني المنسق التنفيذي لمكتب الإبتكار البحثي بالجامعة ، ولفيف من عمداء الكليات وأساتذة الجامعة ، وخبراء الصناعة والبحث العلمي.
وعلى هامش الملتقى ، قام محافظ المنوفية ورئيس الجامعة بافتتاح معرض الصناعات والابتكارات العلمية ، حيث تفقد أجنحة المعرض والتي تضم عدة مشروعات ، منها معالجة مياه المصانع ، وتصميم وتصنيع توربينة رياح أفقية المحور ، وإنشاء خلية هيدروجين بالطاقة الشمسية ، وصناعة وتصميم السيارات الكهربائية ، ونظام لقياس خصائص المركبات علي الطريق ، مشغولات خشبية مطعم بالصدف ، ومنتجات طبيعية وتجميلية ، وتدوير وإعادة توظيف عوادم التشغيل بخطوط إنتاج قطنية ، واستمع المحافظ لشرح تفصيلي عن أهمية المشروعات وأهدافها في تنمية وخدمة المجتمع ، وأكد علي تقديم الدعم الكامل من أجل المساهمة في تنفيذ تلك المشروعات علي أرض الواقع لتعظيم الاستفادة منها .
هذا وقد بدأت فعاليات الملتقى ، بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ، أعقبه تلاوة آيات من الذكر الحكيم ، وخلال كلمتها أشارت الدكتورة مها التوني أن الملتقى يتناول 3 جلسات حوارية عن أهمية دور البحث العلمي في الإرتقاء ودفع عجلة التنمية بالقطاع الهندسي والصناعي والطبى والعلوم الأساسية ، ومناقشة التكامل بين معايير الممارسات الصناعية الجيدة والمنتجات البيولوجية المعتمدة والتلوث الصناعي وعلاقته بالبحث العلمي .
وفي بداية حديثه ، طالب محافظ المنوفية الحضور الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة ، مثمناً جهود فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بشأن دعم القضية الفلسطينية ، معرباً عن سعادته بتواجده وسط نخبة من أساتذة الجامعات ورجال الصناعة والإستثمار في رحاب جامعة المنوفية العريقة أحد أهم صروح العلم بالدلتا ، للمشاركة في ملتقي توطين الصناعة وربطها بالبحث العلمي ، مشيراً الي جهود الدولة المصرية وحرصها علي تقديم كافة أوجه الدعم لملف البحث العلمي وتشجيع الابتكار وتعزيز ريادة الأعمال لخدمة الأهداف التنموية للدولة وتماشياً مع رؤية مصر 2030.
كما أكد أبو ليمون علي ضرورة ربط مخرجات مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بالتطور الصناعي باعتبارها خطوة هامة نحو تحقيق التكامل والتعاون العلمي والبحثي من أجل الوصول الي إبتكارات جديدة قابلة للإستخدام في التكنولوجيا الصناعية ، مثمناً الدور الفعال التي تلعبه مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في توفير الخبرات والمعرفة العلمية لتلبية إحتياجات الصناعة وتعزيز قدراتها التنافسية وتعزيز الإبتكار والحلول الذكية بكافة القطاعات الصناعية ، مؤكداً علي تقديم الدعم الكامل لكافة الفعاليات والمبادرات التي من شأنها تعزيز منظومة التكامل العلمي والصناعي لخدمة الأهداف التنموية لمصرنا الحبيبة .
ومن جانبه أكد رئيس جامعة المنوفية حرص الجامعة علي تعظيم الاستفادة من البحوث العلمية وتحويلها إلى بحوث تطبيقية تساهم في خدمة القطاع الصناعي وتنمية الإقتصاد المحلي وفقاً لرؤية القيادة السياسية ، مشيراً إلى ضرورة إيجاد آلية مشتركة لاستثمار رأس المال لدى المستثمرين بالتعاون مع الجامعة ، وأضاف أن الملتقى يأتي في إطار تنفيذ رؤية مصر 2030 باعتبار أن الصناعة أحد الركائز الأساسية لتنمية المستدامة ، مؤكداً أن الجامعة بيت خبرة تقوم برصد التحديات التي تواجهة الإقليم والمحافظة لإيجاد حلول عاجلة حيالها تساهم في تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز الاستثمار وبناء القدرات الإبداعية . IMG-20231112-WA0080 IMG-20231112-WA0079 IMG-20231112-WA0074 IMG-20231112-WA0076 IMG-20231112-WA0077 IMG-20231112-WA0075 IMG-20231112-WA0078 IMG-20231112-WA0081 IMG-20231112-WA0070 IMG-20231112-WA0071 IMG-20231112-WA0073
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث العلمي السيارات الكهربائية الطاقة الشمسية رؤية مصر 2030 جامعة المنوفیة والبحث العلمی البحث العلمی IMG 20231112
إقرأ أيضاً:
جامعة صحار تنظم ندوة عالمية حول "التعاون العلمي العربي والدولي في البحث العلمي والابتكار"
◄ رئيس الجامعة: الحدث فرصة لتبادل المعلومات وأفضل الممارسات لتحقيق التنمية المستدامة
◄ استعراض التجارب العربية في البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال
صحار - الرؤية
انطلقت، الاثنين، أعمال الندوة الدولية حول "التعاون العلمي العربي والدولي في مجال البحث العلمي والابتكار"، والتي تنظمها جامعة صحار بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء الدوليين وصنّاع القرار في مجالات البحث العلمي والتعليم العالي، وذلك برعاية صاحب السمو السيد محمد بن ثويني آل سعيد وبحضور معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وعدد من السفراء وأصحاب السعادة. وتستمر الندوة لمدة يومين.
شارك في الندوة ممثلون من 11 دولة وهي: مصر وليبيا والإمارات والكويت والسعودية وقطر والبحرين وتونس والعراق وفرنسا، يمثلون 20 مؤسسة أبرزها: اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية، ومركز اليونيسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، والوكالة الجامعية للفرانكفونية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، واتحاد الجامعات العربية، ومنظمة الألكسو، والوكالة الجامعية الفرنكوفونية، إلى جانب ممثلين عن كبرى دور النشر الأكاديمية الدولية مثل Elsevier، وغيرها.
وشهد حفل الافتتاح كلمة رسمية من معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، أكدت من خلالها أن "هذه الندوة تأتي ضمن صحوة عربية تؤمن بالأهمية القصوى لقطاعات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في بناء كوادر عربية ممكنة بقيم راسخة ومهارات متنوعة، تجعلها قادرة على المنافسة عالميا لضمان استدامة مجتمعاتنا العربية العريقة وتطور اقتصاداتها، ولتُبنى هذه الاقتصادات على العلم والمعرفة والتقانة معظمة الفائدة من مواردنا الطبيعية وواضعة نصب أعينها أهمية تبوئها المكانة المرموقة التي تصبو إليها بين دول العالم".
كما شهد حفل الافتتاح كلمات لممثلي اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، واتحاد الجامعات العربية، والوكالة الجامعية الفرانكفونية، ومركز اليونيسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم تلخصت حول التعريف بأنشطة المنظمات العربية والدولية المشاركة.
وتهدف الندوة إلى دعم التعاون العلمي والعربي والدولي لمؤسسات البحث العلمي والابتكار العمانية، واستعراض التجارب العربية في مجال البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى بحث فرص التعاون بين المؤسسات البحثية في السلطنة وعربيا ودوليا، وعرض الاستراتيجية الوطنية العمانية للبحث العلمي والتطوير والاستراتيجية الوطنية للابتكار 2040 لسلطنة عمان، والتعريف بأنشطة المنظمات العربية والدولية المشاركة في الندوة.
وقال الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس جامعة صحار: "تأتي هذِهِ الندوةُ مِنْ أجلِ الارتقاءِ والتعاونِ بالبحثِ العلمي والابتكارِ بين مؤسساتِ التعليمِ العالي والبحثِ العلمي والابتكارِ بالسلطنةِ ونظيراتِهَا مِنَ الدولِ العربيةِ والدوليةِ، وكذلِكَ هي فرصةٌ لتبادلِ المعلوماتِ وأفضلِ الممارساتِ عَنِ البحثِ العلميِ والابتكارِ ودورِهِ في صناعةِ التنميةِ الشاملةِ المستدامةِ، وصولاً إلى تعاونٍ وشراكةٍ بناءةٍ تُؤدي إلى نِتَاجٍ بحثيٍّ فَعَّالٍ ومؤثرٍ يُسهم في تقدم الجامعات، ونُمُوِ اقتصادِ البلدان والمجتمعات".
وأضاف قائلا: "لقدْ أدركَتْ مؤسساتُ التعليمِ العالي في سلطنةِ عُمانَ عامةً وجامعةُ صُحارَ خاصَةً، أنَّ العملَ ضِمْنَ الشراكةِ والتعاونِ هو السبيلُ الوحيدُ لبناءِ قدراتٍ أكبرَ، وناتجٍ بحثيٍّ أوفرَ، وعليه فإنَّ الركائزَ الأساسيةَ للشراكةِ والتعاونِ التي تنتهجُهَا جامعةُ صحارَ تتمحورُ حولَ الأوساطِ الأكاديميةِ: من ناحيةِ التعليمِ والتَّعَلُّمِ، حيثُ يكونُ طلابُ جامعةِ صحارَ وموظفوها، والبنيةُ الأساسية هُمَا القلبُ النابضُ لهذِهِ الركيزةُ. بينما يلعبُ القطاعُ الصناعي دوراً رئيساً وبارزاً في تطويرِ البحوثِ ذاتِ التأثيرِ والاستفادةِ من مخرجاتِهَا، ويكونُ دورُ الحكومةِ في الشراكةِ دوراً محورياً يتمثَّلُ في وضعِ السياساتِ، وتقديمِ المنحِ والكراسي البحثيةِ ونقلِ المعرفةِ، التي تسهِمُ بفعاليةٍ في أهدافِ الأولوياتِ الوطنيةِ، ومن إيمانِنَا الراسخِ بمنهجيةِ أنَّ البحثَ والتطويرَ (RD)، يقود إلى الابتكارِ، وأنَّ الابتكارَ يقودُ إلى مشاريعَ بحثيةٍ جذابةٍ، تُسهِمُ في توفيرِ العوائدِ الماديةِ والوظائفِ المستدامةِ، وتحقيقِ الرفاهِ الاجتماعي للبدانِ والمجتمعاتِ".
واشتمل برنامج اليوم الأول على محاضرتين رئيسيتين، الأولى حول التعاون العلمي العربي: الفرص والتحديات، قدمها الأستاذ الدكتور محمد مراياتي خبير العلوم والتكنولوجيا للتنمية المستدامة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أما المحاضرة الثانية، فألقاها الأستاذ الدكتور محمد عيساتي نائب رئيس الخدمات والبيانات التحليلية بدار النشر Elsevier، متناولًا موضوع جامعات الجيل الرابع والتقييم الأكاديمي.
يشار إلى أن حفل الافتتاح شهد توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة صحار وجامعة نيد للهندسة والتكنولوجيا في كراتشي بجمهورية باكستان (كرسي السلطان قابوس لتقنية المعلومات بجامعة نيد – تم إنشاؤه عام 2004).
كما انطلقت جلسات نقاشية متخصصة، كان أبرزها الجلسة الأولى التي تناولت "البحث العلمي والابتكار"، بإدارة الأستاذ الدكتور غسان الكندي، مساعد رئيس جامعة صحار للبحوث والابتكار، حيث قُدمت عروض عن استراتيجية سلطنة عمان 2040 في البحث العلمي، إضافة إلى مبادرات الاتحاد العربي للبحث العلمي وبرامج التعاون العلمي العربي الأوروبي.
وتواصلت أعمال الندوة بجلسة ثانية حول "البرامج الجامعية للمنظمات العربية والدولية"، تضمنت عروضا مرئية من الوكالة الجامعية الفرانكفونية واتحاد الجامعات العربية حول برامج دعم البحث العلمي والتصنيفات الأكاديمية.
وتأتي هذه الندوة كجزء من الجهود المستمرة لجامعة صحار لتعزيز دور البحث العلمي والابتكار في دعم التنمية المستدامة، وإيجاد جسور تعاون فعالة بين الباحثين والمؤسسات الأكاديمية داخل وخارج العالم العربي. ومن المقرر أن تستمر فعاليات الندوة في يومها الثاني، متضمنة جلسات إضافية تتناول أحدث المستجدات في البحث العلمي والابتكار، إضافة إلى جلسة حوارية موسعة حول التعاون العربي والدولي في البحث العلمي، بمشاركة نخبة من القيادات الأكاديمية والبحثية.