استكملت السلطات الآيسلندية إجلاء 3 آلاف شخص من بلدة تقع في جنوب غرب آيسلندا بسبب مخاوف من وقوع ثوران بركاني محتمل.

 

الفلبين تحذر السكان من خطورة تزايد نشاط بركان "تال" لثوران بركان "كيلاويا" في هاواي للمرة الثالثة هذا العام (فيديو)

وذكرت قناة (فرنسا 24) الإخبارية، اليوم الأحد، أنه تم إجلاء سكان بلدة "جريندافيك" الواقعة على الساحل الجنوبي الغربي لآيسلندا، بعد أن تسببت الصهارة أو ما يعرف بالماجما التي تتحرك تحت قشرة الأرض في حدوث مئات الزلازل؛ ما ينذر بحدوث ثوران بركاني.

من ناحيته، قال رئيس وكالة الحماية المدنية وإدارة الطوارئ في آيسلندا فيدير رينسون إن "الصهارة (الماجما) تتواجد على عمق ضحل للغاية ولذلك نحن نتوقع حدوث ثوران في غضون بضعة ساعات على أ قل تقدير أو خلال بضعة أيام على الأكثر."

وأكد رينسون أن "الاهتمام الرئيسي ينصب على صحة وحياة المواطنين، والآن نعتقد أننا فعلنا كل ما في وسعنا لنتأكد من عدم وجود أي شخص هناك، فهذه هي أولويتنا الأولى، ولكننا قلقون للغاية بشأن المنازل والبنى التحتية في المنطقة."

وتقع بلدة جريندافيك - التي تبعد حوالي 40 كيلومترا عن جنوب غرب العاصمة ريكيافيك - بالقرب من محطة "سفارتسينجي" للطاقة الحرارية الأرضية والتي تعتبر المزود الرئيسي بالكهرباء والمياه لـ30 ألف شخص يقيم على شبه جزيرة ريكيانيس، علاوة على خزان للمياه العذبة. 

تجدر الإشارة إلى أن الصهارة هي عبارة عن خليط من الصخور المنصهرة وشبه المنصهرة توجد تحت سطح الأرض والتي قد تسبب حدوث ثوران عندما تجد طريقها إلى السطح لتصبح حمما بركانية.
 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: آيسلندا ثوران بركاني الزلازل

إقرأ أيضاً:

دمشق ترفض التدخل الخارجي بشؤونها.. والاحتلال يعلن إجلاء مصابين دروز من سوريا

شددت وزارة الخارجية السورية، الأربعاء، على رفضها كافة أشكال التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية بعد ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق على مشارف دمشق، في حين أعلن جيش الاحتلال "إجلاء" 3 من السوريين الدروز لتلقي العلاج في دولة الاحتلال.

وشهدت مناطق في ريف دمشق بينها جرمانا وأشرفية صحنايا، على مدى الأيام الماضية، توترات أمنية واشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة على خلفية تداول تسجيل مسيء للنبي محمد، ما أسفر عن قتلى وجرحا وتزامن مع غارات إسرائيلية على مشارف دمشق.

وأعلنت وزارة الداخلية التوصل إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا لوقف إطلاق النار وتسليم جثامين الذي قتلوا خلال الاشتباكات، في حين دخلت قوى الأمن أشرفية صحنايا وانتشرت في أحياء المنطقة بعد مواجهات مع مجموعات مسلحة.


وشددت وزارة الخارجية السورية على رفض دمشق "القاطع لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية"، معتبرة أن "الدعوات الأخيرة التي أطلقتها جماعات خارجة عن القانون، شاركت في أعمال عنف على الأراضي السورية، للمطالبة بما يسمى حماية دولية، دعوات غير شرعية ومرفوضة بشكل كامل".

وأضافت الوزارة في بيان، أن "هذه المناشدات تأتي من أطراف تعمل خارج إطار القانون السوري، في محاولة واضحة لتدويل وضع يجب أن يُعالج حصراً ضمن مؤسسات الدولة السورية"، موضحة أن "هذه الأفعال تمثل تهديدا مباشرا لوحدة البلاد، وتُقوض الجهود الوطنية الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في كافة أنحاء الوطن".

وأكد البيان على "التزام سوريا الراسخ بحماية جميع مكونات الشعب السوري دون استثناء، بما في ذلك أبناء الطائفة الدرزية الكريمة، التي كانت ولا تزال جزءاً أصيلاً من النسيج الوطني السوري".

كما أعرب الحكومة السورية، وفقا للبيان، عن "تقديرها البالغ للدور الحكيم والمسؤول الذي اضطلع به عدد من مشايخ وعقلاء الطائفة الدرزية في إطفاء نار الفتنة والحفاظ على السلم الأهلي".

وجددت الخارجية السورية تأكيدها أن "جميع القضايا الوطنية تُعالج عبر الآليات الوطنية وحدها، وترفض رفضا قاطعا أي إملاءات أو تدخلات خارجية"، مشددة أن "سيادة سوريا ليست موضع نقاش أو تفاوض".

يأتي ذلك على وقع اتهامات توجهها صفحات إعلامية درزية إلى قوات الأمن العام، ومجموعات مسلحة أخرى بشن "هجمات طائفية" على جرمانا وصحنايا لليوم الثالث على التوالي.

وكانت السلطات السورية توصلت إلى اتفاق مساء الثلاثاء مع وجهاء مدينة جرمانا لتهدئة الأوضاع وإنهاء التوترات الأمنية في ريف دمشق، إلا أن الاشتباكات امتدت لاحقا إلى منطقة أشرفية صحنايا.


كما دخلت دولة الاحتلال الإسرائيلي على خط الأزمة في سوريا، حيث أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، أن "الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة تحذيرية ضد متطرفين كانوا يستعدون لمهاجمة الدروز في بلدة صحنايا السورية".

وأفادت وسائل إعلام سورية بشن الاحتلال الإسرائيلي عددا من الغارات الجوية على مناطق في أشرفية صحنايا، ما أسفر عن مقتل شخص من الأمن العام وإصابة آخرين.

وفي السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إجلاء 3 سوريين من أبناء الطائفة الدرزية لتلقي العلاج الطبي داخل دولة الاحتلال، لافتا إلى أنه "تم نقل المصابين إلى المركز الطبي زيف في تسفات بعد أن أصيبوا في سوريا". 

وأضاف جيش الاحتلال على لسان المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي، أنه "يتابع التطورات في منطقة سوريا حيث تبقى القوات مستعدة للدفاع وللتعامل مع سيناريوهات مختلفة".

مقالات مشابهة

  • تعرف على السبب الرئيسي لضعف السمع لدى الأطفال
  • بسبب فوز المجلس البلدي بالتزكية.. إطلاق نار كثيف ابتهاجا في بلدة عكارية (فيديو)
  • تشقق الأرض تحت طهران بسبب تغير المناخ يقلق الإيرانيين
  • دمشق ترفض التدخل الخارجي بشؤونها.. والاحتلال يعلن إجلاء مصابين دروز من سوريا
  • إعلام عبري: إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص وإخلاء 9 مستوطنات بسبب حرائق جبال القدس
  • إعلام إسرائيلي: إجلاء سكان 8 بلدات غرب القدس بسبب الحرائق
  • عاجل: وقف حركة القطارات الإسرائيلية بين مطار بن غوريون والقدس بعد حدوث هذا الأمر
  • يوفنتوس يخسر "يلديز" لمباراتين بسبب الإيقاف
  • انخفاض أسعار النفط مع تباطؤ توقعات الطلب بسبب مخاوف الحرب التجارية
  • «مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل