إجلاء 3 آلاف شخص بسبب مخاوف من وقوع ثوران بركاني في آيسلندا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
استكملت السلطات الآيسلندية إجلاء 3 آلاف شخص من بلدة تقع في جنوب غرب آيسلندا بسبب مخاوف من وقوع ثوران بركاني محتمل.
الفلبين تحذر السكان من خطورة تزايد نشاط بركان "تال" لثوران بركان "كيلاويا" في هاواي للمرة الثالثة هذا العام (فيديو)
وذكرت قناة (فرنسا 24) الإخبارية، اليوم الأحد، أنه تم إجلاء سكان بلدة "جريندافيك" الواقعة على الساحل الجنوبي الغربي لآيسلندا، بعد أن تسببت الصهارة أو ما يعرف بالماجما التي تتحرك تحت قشرة الأرض في حدوث مئات الزلازل؛ ما ينذر بحدوث ثوران بركاني.
من ناحيته، قال رئيس وكالة الحماية المدنية وإدارة الطوارئ في آيسلندا فيدير رينسون إن "الصهارة (الماجما) تتواجد على عمق ضحل للغاية ولذلك نحن نتوقع حدوث ثوران في غضون بضعة ساعات على أ قل تقدير أو خلال بضعة أيام على الأكثر."
وأكد رينسون أن "الاهتمام الرئيسي ينصب على صحة وحياة المواطنين، والآن نعتقد أننا فعلنا كل ما في وسعنا لنتأكد من عدم وجود أي شخص هناك، فهذه هي أولويتنا الأولى، ولكننا قلقون للغاية بشأن المنازل والبنى التحتية في المنطقة."
وتقع بلدة جريندافيك - التي تبعد حوالي 40 كيلومترا عن جنوب غرب العاصمة ريكيافيك - بالقرب من محطة "سفارتسينجي" للطاقة الحرارية الأرضية والتي تعتبر المزود الرئيسي بالكهرباء والمياه لـ30 ألف شخص يقيم على شبه جزيرة ريكيانيس، علاوة على خزان للمياه العذبة.
تجدر الإشارة إلى أن الصهارة هي عبارة عن خليط من الصخور المنصهرة وشبه المنصهرة توجد تحت سطح الأرض والتي قد تسبب حدوث ثوران عندما تجد طريقها إلى السطح لتصبح حمما بركانية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آيسلندا ثوران بركاني الزلازل
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع لليوم الخامس بسبب مخاوف بشأن الإمدادات
ارتفعت أسعار النفط، الثلاثاء، لليوم الخامس على التوالي بسبب المخاوف من تقلص الإمدادات العالمية، بعدما أعلنت الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية على الدول التي تشتري النفط الخام الفنزويلي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 27 سنتًا لتصل إلى 73.27 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 07:49 بتوقيت غرينتش، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 26 سنتًا ليصل إلى 69.37 دولارًا للبرميل.
وكان الخامان القياسيان قد حققا مكاسب بأكثر من 1% في الجلسة السابقة، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الدول التي تستورد النفط والغاز من فنزويلا. ويُعد النفط المصدر الرئيسي لصادرات فنزويلا، بينما تُعد الصين أكبر مشتريه، وهي بالفعل تخضع لرسوم جمركية أميركية.
تأثير متوقع على التوازن النفطي العالمي
وقال محللو بنك ING في مذكرة الثلاثاء، إن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تضييق كبير في ميزان النفط العالمي.
وأضافوا أن النفط، إلى جانب الأصول الأخرى ذات المخاطر العالية، استفاد أيضًا من التلميحات بأن إدارة ترامب قد تتبنى نهجًا أكثر استهدافًا في فرض الرسوم الجمركية المتبادلة المقرر تنفيذها في 2 أبريل.
وقال تسيوشي أونو، كبير الاقتصاديين في معهد NLI للأبحاث: « المستثمرون يخشون أن تؤدي الرسوم الجمركية المختلفة التي يفرضها ترامب إلى إبطاء الاقتصاد وتقليص الطلب على النفط، لكن احتمال تشديد العقوبات الأميركية على النفط الفنزويلي والإيراني، إلى جانب التحولات السريعة في سياساته، يجعل من الصعب اتخاذ مراكز كبيرة في السوق. »
وأضاف: « نتوقع أن يبقى خام غرب تكساس الوسيط حول مستوى 70 دولارًا لبقية العام، مع احتمال تحقيق مكاسب موسمية مع دخول الولايات المتحدة ودول أخرى موسم القيادة الصيفي. »
عقوبات جديدة وتأثيرها على الإنتاج
في الأسبوع الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة تستهدف صادرات النفط الإيرانية. كما مددت إدارة ترامب يوم الاثنين الموعد النهائي لشركة شيفرون الأميركية (Chevron) حتى 27 مايو لإنهاء عملياتها في فنزويلا.
وأشار محللون في بنك ANZ إلى أن انسحاب شيفرون من فنزويلا قد يؤدي إلى انخفاض إنتاج النفط في البلاد بمقدار 200,000 برميل يوميًا.
خطط « أوبك+ » لزيادة الإنتاج
قالت أربعة مصادر لوكالة رويترز إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، بما في ذلك روسيا، يعتزمون المضي قدمًا في خطتهم لزيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في مايو، وذلك وسط استقرار أسعار النفط ومساعٍ لإجبار بعض الأعضاء على تقليص الإنتاج لتعويض التجاوزات السابقة.
كلمات دلالية أسعار أسواق بترول طاقة نفط