جهود غير مسبوقة للمراكز البحثية من أجل تأهيل الطلاب لسوق العمل.. والتعليم العالي: تلبية احتياجات المجتمع والتنمية المستدامة ضمن أولوياتنا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
المراكز البحثية:
الاستثمار في الشباب أحد أهم أهداف الهيئة
نسعى لدعم الجهود المبذولة في تحول الجامعات إلى الجيل الرابع
نهتم بتكثيف التدريب الميداني للطلاب لتأهيلهم وصقل مهاراتهم
لتلبية احتياجات المجتمع ولتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة ضمن أولوياتنا
تسعى المراكز البحثية إلى دعم طلاب الجامعات والباحثين، حيث تعمل على تدريب الطلاب وتأهيل الخريجين لسوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي .
ومن جانبه قال الدكتور ياسر رفعت نائب وزير التعليم العالي لشئون البحث العلمي، إن المعاهد البحثية حريصة على تنفيذ مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي لتحقيق التنمية الشاملة.
وأضاف رفعت أن المراكز البحثية تسعى دائما لتقديم كافة اشكال الدعم للمعاهد والمركز البحثية، وذلك من أجل احتضان أفكار جميع الباحثين والمبتكرين.
الأعلى للجامعات: المعاهد العليا والخاصة لا تستقبل طلاب جدد بمنتصف العام الدراسي التعليم العالي تلاحق الكيانات الوهمية وتغلق كيانًا وهميًا بالقاهرة إدارة الوافدين توضح خطوات التسجيل على منصة ادرس في مصر.. تفاصيل توقيع اتفاقية إطارية نواة لتحالفات جامعات البحر الأبيض مع وفد جامعة ليون البحث العلمي تعلن فرصة لحضور اجتماعات الجمعية الفيزيائية الألمانية .. تفاصيل التقديم التعليم العالي في أسبوع|المستشفيات الجامعية تستقبل جرحى قطاع غزة.. ورشة عمل مصرية صينية عن تكنولوجيا الحد من الكوارث الطبيعية جامعة الجلالة تعلن إمكانية الحصول على شهادات مزدوجة بالتعاون مع أريزونا.. تفاصيل أنشطة وتفاعل دولى من جامعة بدر مع منظمة الفاو لطلاب كلية الطب البيطري.. صور الأعلى للجامعات يعلن موعد امتحانات الفصل الدراسي الأول أخبار التعليم.. جامعة حلوان تعلن اصطفافها خلف الرئيس السيسي لاتخاذ ما يلزم لحماية مصر.. الوقف التام | قرار عاجل للحفاظ على استقرار العملية التعليمية في المدارس
ومن جانبها قالت الدكتورة شيرين عبد القادر رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، إن المعهد يشهد في الآونة الأخيرة طفرة في التعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية والعلمية، من أجل القيام بدعم الجهود المبذولة في تحول الجامعات؛ لتكون جامعات من الجيل الرابع.
وأشارت إلى أن المعهد قام بتوقيع العديد من بروتوكولات تعاون مع عدد من الجامعات من بينها "الإسكندرية، وأسيوط ، وجامعة 6 أكتوبر التكنولوجية".
وأوضحت أن التعاون يشمل العديد من مجالات الإبداع والابتكار والتأهيل لسوق العمل المحلى والدولي وأيضًا لوظائف المستقبل، مشيرة إلى أنه قد تم توفير منح تدريبية لحديثي التخرج في مجال الإلكترونيات الدقيقة وأيضًا هناك منحة للانضمام لمدرسة هندسة الموجات الميكروئية.
وأكدت الدكتورة شيرين محمد عبد القادر محرم، أنه سبق وأن أقام المعهد معسكرًا تدريبيًا تطبيقيًا تحت شعار "مدينة العلوم والتكنولوجيا طريقك من الإبداع التكنولوجي إلى الاستثمار المعرفي"، حيث شارك به طلاب الجامعات المصرية، ووصل عدد المتقدمين للمعسكر 600 فرد، بينما تم اختيار 100 منهم للمعسكر التدريبي، وقد المعسكر جاء في عدد من التخصصات منها الهندسة والحاسبات والمعلومات والفنون التطبيقية.
أكد الدكتور إسلام أبو المجد، أن الاستثمار في الشباب يمثل واحدًا من أهم أهداف الهيئة، لإعداد كوادر شابة مدربة على أحدث التقنيات العلمية، والتدريب على مشروعات حقيقية، تمثل تحديات على أرض الواقع، مشيرًا إلى الاهتمام بتكثيف التدريب الميداني للطلاب لتأهيلهم، وصقل مهاراتهم، والارتقاء بقدراتهم وخبراتهم؛ لتلبية احتياجات المجتمع ولتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات.
وأضاف أبو المجد أن الوزارة تحرص على تدريب الباحثين والطلاب في المجالات التكنولوجية الحديثة، من أجل ضمان خريج متميز يواكب متطلبات سوق العمل، فضلًا عن توفير الفرص للباحثين والخريجين بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا للتدريب على أحدث التقنيات العلمية، والاطلاع على المستجدات التي تشهدها العلوم بمختلف الجامعات والجهات البحثية العالمية.
وأشار الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، أن الهيئة تحرص على تقديم التدريب اللازم للطلاب المصريين، والمساهمة في رفع تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية للمستوى العالمي.
بينما حرصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تدريب الباحثين والطلاب في المجالات التكنولوجية الحديثة، من أجل ضمان خريج متميز يواكب متطلبات سوق العمل، فضلًا عن توفير الفرص للباحثين والخريجين بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا للتدريب على أحدث التقنيات العلمية، والاطلاع على المستجدات التي تشهدها العلوم بمختلف الجامعات والجهات البحثية العالمية.
ومن جانبها أكدت الدكتورة صفاء حسن رئيسة شعبة التدريب والدراسات المستمرة بالهيئة على دور الشعبة في دعم الباحثين من خلال التدريب المتخصص، وتوفير برامج توجيهية جديدة، تمدهم بالاطلاع على أحدث تقنيات الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، وتمكنهم من الاطلاع على أحدث التطورات في العالم.
وأشارت الى أنه يتم تدريب الطلاب على مشاكل فعلية، بمشاركة أساتذة من الهيئة، حيث يتم تقسيم الطلبة إلى مجموعات، كل مجموعة تتكون من 20 طالبًا.
مسابقات صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ
وكان قد قال الدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إن الجامعة الأمريكية بالقاهرة استضافت فعاليات هذه المسابقة يومي ٥ و٦ أكتوبر القادم، مؤكدًا أن المسابقة تُعد حدثًا تكنولوجيًّا عالميًّا "هاكثون"، يضم الطلاب المبتكرين والمفكرين؛ للتنافس من أجل إيجاد حلول لتحديات حقيقية تتعلق بالبيئة، والأرض، والفضاء، تُطرح من قبل وكالة ناسا.
كما أشار المدير التنفيذي للصندوق إلى أنه تم إقامة معسكر تدريبي ???????????????????????????????? اشتمل على 17 ورشة عمل، و3 محاضرات، بحضور 1240 طالبًا؛ بهدف تأهيلهم للمشاركة في المسابقة؛ من خلال إكسابهم المهارات، والمعلومات، والمعارف المطلوبة للمجالات المتعلقة بالمسابقة، والتي منها (الحوسبة، التنمية المستدامة، الفيزياء، تكنولوجيا النانو، الذكاء الاصطناعي، علم البيانات، التكنولوجيا الحيوية).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي الباحثين والمبتكرين الإقليمي والعالمي الاستشعار من البعد الاستراتيجية الوطنية التنمیة المستدامة التعلیم العالی على أحدث من أجل
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشهد توقيع خطاب نوايا بين جامعتي المستقبل وإيست إنجليا البريطانية
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع خطاب نوايا بين جامعة المستقبل وجامعة إيست إنجليا البريطانية، وذلك لدعم التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجانبين.
وقع خطاب النوايا الدكتور عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل، والبروفيسور ستيفن ماكجواير، نائب رئيس جامعة إيست إنجليا للشئون الدولية.
وأكد الوزير أهمية تعزيز الشراكات الدولية بين الجامعات المحلية ونظيراتها من المؤسسات الدولية المرموقة، والاستفادة من التجارب الدولية المتميزة بما يعود بالنفع على المنظومة التعليمية والبحثية في مصر، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف ومبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ومبدأ المرجعية الدولية، مشيرًا إلى أن تدويل التعليم العالي المصري يُسهم فى خطة الدولة لجعل مصر قبلة تعليمية متميزة في المنطقة العربية والشرق الأوسط واستثمار تاريخها الطويل في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشاد الوزير بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر وبريطانيا في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وفتح مزيد من قنوات التعاون المُشتركة، معربًا عن تطلعه في أن يمثل الاتفاق الجديد إضافة مُثمرة للعديد من اتفاقيات التعاون السابقة بين الجامعات المصرية ونظيراتها البريطانية.
ولفت الدكتور أيمن عاشور إلى جهود الوزارة للتوسع في إتاحة التعليم العالي وزيادة عدد الطلاب المُلتحقين بالتعليم الجامعي حيث بلغ عدد الطلاب لهذا العام الدراسي 3.8 مليون طالب وطالبة، لافتًا إلى دور التوسعات التى تجريها الدولة في استيعاب الزيادة المُستمرة لأعداد الطلاب.
وثمّن الوزير المستوى الذي حققته الجامعات المصرية في تطوير البرامج الدراسية، والنشر العلمي وتحسين ترتيبها في التصنيفات الدولية، مشيدًا بجامعة المستقبل التي تعُد واحدة من الجامعات المتميزة داخل منظومة التعليم العالي المصرية، وتحقيقها العديد من النتائج الإيجابية داخل التصنيفات الدولية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور ضرورة أن يشمل التعاون بين الجامعتين التركيز على البرامج البينية والعابرة للتخصصات، خاصة الموضوعات الحيوية التي تمس احتياجات التنمية، منوهًا إلى مبادرة "تحالف وتنمية" التي تستهدف ربط خطة البرامج الدراسية في الجامعات باحتياجات الإقليم المتواجدة فيه من أهداف التنمية، وكذا تحقيق مبدأ "التكامل" مع باقي المؤسسات التعليمية والصناعية داخل الإقليم لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
من جانبه، قدم الدكتور عبادة سرحان، الشكر للوزير لدعمه هذا التعاون، مشيرًا إلى اهتمام الجامعة بتعميق شراكاتها الدولية، ومواكبة البرامج الدراسية بالجامعة لأحدث التطورات في المجالات والتخصصات العلمية التي تقدمها.
وأعرب الجانب البريطاني عن تقديره لما قامت به مصر من تطوير كبير في البنية التحتية لقطاع التعليم العالي، مؤكدًا ترحيب الجانب البريطاني بالتعاون في المجال الأكاديمي والبحثي مع الجامعات المصرية.
وأوضح البروفيسور ماكجواير، أن خطاب النوايا يسمح بالتعاون في عدد من التخصصات التي تتميز بها جامعة إيست إنجليا مثل “الاقتصاد والمحاسبة وعلوم الحاسب وكذلك المجال الطبي”.
حضر الاجتماع البروفيسور ستيفن لايكوك عميد كلية الحوسبة بجامعة إيست إنجليا، وكارين بلاكني، المدير المساعد للمكتب الدولي، وغيث القطارنة، المدير الإقليمي للجامعة.