بعد التوغل في غزة.. وزير إسرائيلي يتحدث عن نكبة 2023
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
وصف وزير إسرائيلي نزوح سكان قطاع غزة إلى الجنوب بأنه يشبه "النكبة"، في إشارة إلى عملية النزوح الجماعي إبان الحرب التي صاحبت قيام دولة إسرائيل عام 1948.
وردا على سؤال عما إذا كانت مشاهد نزوح الفلسطينيين من شمال غزة تشبه "النكبة"، قال عضو مجلس الوزراء الأمني، وزير الزراعة، آفي ديختر، إن الأمر كذلك، مضيفا: "من وجهة نظر عملية، لا توجد طريقة لشن حرب بالطريقة التي يسعى الجيش الإسرائيلي إلى أن يفعلها في غزة مع وجود عدد كبير من السكان بين الدبابات والجنود"، وفق تصريحاته التي نقلتها صحيفة هآرتس.
وعندما سُئل مرة أخرى عما إذا كانت هذه هي "نكبة غزة"، قال ديختر الذي تولى إدارة الشاباك من قبل: "ستكون نكبة غزة 2023. هكذا سينتهي الأمر".
وعندما سُئل مرة أخرى عما إذا سيُسمح لسكان مدينة غزة بالعودة، أجاب: "لا أعرف كيف سينتهي الأمر بما أن مدينة غزة تمثل ثلث القطاع، نصف عدد السكان ولكن ثلث الأراضي".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو أكد، السبت، على أنه بعد الحرب، التي تدخل الآن أسبوعها السادس، سيتم نزع سلاح القطاع، وستحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية هناك.
وردا على سؤال عما يعنيه بالسيطرة الأمنية، قال نتانياهو إنه يجب أن يكون بوسع القوات الإسرائيلية دخول غزة عندما يكون ذلك ضروريا لملاحقة المسلحين.
ومع تواجد القوات الإسرائيلية في عمق غزة بعد نحو أسبوعين من بدء عملية برية هناك للقضاء على مسلحي حركة حماس، تتزايد التكهنات بشأن الشكل الذي قد يبدو عليه مستقبل القطاع بعد انتهاء القتال.
وتقول الولايات المتحدة إن الفلسطينيين يجب أن يتولوا إدارة شؤون غزة بعد الحرب، لكن سبل تطبيق ذلك بنجاح على أرض الواقع ما زال أمرا غير واضح.
وفي نهاية أكتوبر الماضي، اعتبر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن على السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس أن تستعيد، عند انتهاء الحرب، السيطرة على قطاع غزة، وأن أطرافا دوليين آخرين يمكن أن يؤدوا أيضا دورا خلال فترة انتقالية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نكبة قطاع الطيران في الكيان مستمرة
الثورة نت/..
ذكر موقع هيئة البث الرسمية في كيان العدو أن الإحباط يخيّم على المسؤولين في قطاع الطيران في الأراضي المحتلة على الرغم من مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في الشمال، وذلك لقلّة وتدنّي عدد شركات الطيران الأجنبية التي أعلنت عن استئناف نشاطاتها وإعادة تسير رحلات طيران إلى “إسرائيل”.
وبحسب الهيئة، تواصل الكثير من شركات الطيران الأجنبية تمديد الفترة الزمنية لإلغاء رحلاتها الجوية إلى “إسرائيل” ومنها، وجزء آخر من هذه الشركات لا يُعلن حتى اللحظة عن إعادة نشاطاتها من جديد.
وكل تلك الشركات التي أعلنت عن تفعيل خطوط الطيران من جديد إلى “إسرائيل” تقلّص نشاطها بعدد محدود جدًا من الوجهات الدولية وبوتيرة متدنية ممّا كانت عليه في السابق.
جهات في قطاع الطيران في الكيان أعربت عن خشيتها الشديدة من أن تزداد الأوضاع الحالية خطورة وذلك من إمكانية تأزم الأوضاع الأمنية من جديد بسبب استهداف أنصار الله في اليمن مواقع “إسرائيلية” بالصواريخ.
وأشارت هذه الجهات إلى أن مثل هذا التوتر من شأنه أن يؤثر على القطاع برمّته قبل حلول العام الجديد، وبذلك سيظلّ المعروض المقترح لتفعيل خطوط طيران جوية وتسير رحلات طيران، ضئيلًا والأسعار مرتفعة جدًا.
وأوضحت الجهات ذاتها أن الضغوط التي تمارس على شركات الطيران الأجنبية من قبل الحكومة ووزارة المواصلات وسلطة الطيران المدني لا تُجدي نفعًا.