وزير الدفاع البريطاني: اشتباكات اليمين المتطرف في لندن لا علاقة لها بحديث وزيرة الداخلية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
اعتبر وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس أن احتجاجات اليمين المتطرف في لندن، والتي شهدت إصابة تسعة من ضباط الشرطة لا علاقة لها بحديث وزيرة الداخلية سويلا برافرمان، في الوقت الذي بدأت فيه الحكومة البريطانية دفاعا واضحا عن الوزيرة وسط دعوات واسعة النطاق لإقالتها.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه بعد مشاهد العنف حول النصب التذكاري أمس /السبت/، حيث اشتبكت جماعات يمينية متطرفة مع ضباط فيما وصف بأنه "احتجاج مضاد لمظاهرة أكبر مؤيدة لفلسطين"، قال حزب العمال البريطاني "إن وزيرة الداخلية تعمدت تأجيج التوترات وقوضت الشرطة"، إلا أن وزير الدفاع قال "إن العنف الناجم عن مجموعة قالت الشرطة إنها ضمت مثيري شغب من مشجعي كرة القدم بشكل رئيسي لا علاقة له بتصريحات وزيرة الداخلية التي وصفت المظاهرة المؤيدة لفلسطين بأنها مسيرة كراهية".
وردا على سؤال عما إذا كانت وزيرة الداخلية قد أثارت جزئيا أعمال العنف اليمينية المتطرفة، وهو الرأي الذي يبدو أن شرطة لندن تبنته، حيث قالت إن "أسبوعا من الجدل المكثف حول الاحتجاج والشرطة ساهم في تأجيج التوترات"، فيما قال وزير الدفاع "إنها لم تفعل ذلك، وهؤلاء الأشخاص كانوا سيأتون ويحاولون تخريب نهاية الأسبوع، لأنهم كانوا يحتجون على مسيرات أخرى".
وتوقع وزير الدفاع "المزيد من الاعتقالات" في المسيرة المؤيدة لفلسطين، التي اجتذبت ما يقدر بنحو 300 ألف شخص وجرت بعيدا عن النصب التذكاري بعد صمت يوم الهدنة.
وبحسب الصحيفة، سيُنظر إلى الدفاع عن وزيرة الداخلية على أنه علامة على أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لا يفكر في إقالتها على الفور، على الرغم من الدعوات إليه للقيام بذلك بعد أن تحدت الحكومة من خلال تقديم مقال إلى صحيفة "التايمز" حول المسيرات دون إجراء التغييرات التي طلبها داونينج ستريت.
وكان كبار أعضاء حزب المحافظين البريطاني قد حذروا، في وقت سابق، من أن سلطة ريشي سوناك كرئيس للوزراء ستكون "في حالة يرثى لها" ما لم يقيل وزيرة داخليته المثيرة للجدل سويلا برافرمان، في غضون أيام.. ويقول منتقدو برافرمان من حزب المحافظين "إن توقيت أي قرار بإقالتها أمر بالغ الأهمية"، موضحين أن سوناك يجب أن يتخلص منها قبل أن تحكم المحكمة العليا يوم /الأربعاء/ المقبل في شرعية سياستها المتمثلة في إرسال طالبي اللجوء إلى رواندا.
وأضاف النواب أنه لا يمكن لسوناك الانتظار حتى ما بعد الحكم، لأنه إذا فازت الحكومة، فسيكون ذلك انتصارا لسويلا برافرمان وستصبح أقوى.. ومن ناحية أخرى، إذا خسرت، فسيُنظر إلى رئيس الوزراء البريطاني على أنه يقيلها نتيجة دعوى قضائية بشأن سياسة يدعمها، لذلك يجب أن يتم ذلك في وقت مبكر من هذا الأسبوع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب المحافظين سوناك وزیرة الداخلیة وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزيرة الداخلية الألمانية: المشتبه به في هجوم ماجديبورج كان معاديا للإسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، اليوم السبت، أن المشتبه به في هجوم ماجديبورج كان معاديا للإسلام، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل أكد مصدر سعودي، يوم السبت، ما نشرته وكالة رويترز حول هوية المشتبه به السعودي في هجوم الدهس الذي استهدف سوق عيد الميلاد في ألمانيا.
ووفقًا لما نقلته رويترز عن المصدر السعودي، فقد كانت المملكة قد حذرت السلطات الألمانية من المهاجم، الذي يُقال إنه نشر آراء متطرفة على حسابه الشخصي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا).
المصدر أشار إلى أن المشتبه به هو "طالب عبدالجواد"، فيما أفادت وسائل إعلام ألمانية، مثل صحيفة "دير شبيغل"، بأن المهاجم هو "متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي ومتعاون مع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتشدد"، دون الإشارة إلى مصدر تلك المعلومات.
من جانبه، أدانت وزارة الخارجية السعودية الحادث في بيان لها صباح السبت، معبرة عن تضامنها مع الشعب الألماني وأسر الضحايا.
وأكد البيان أن المملكة ترفض جميع أشكال العنف، مقدمة تعازيها لأسر الضحايا و متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وكانت وزيرة داخلية ولاية ساكسونيا أنهالت (التي وقع فيها الهجوم)، تمارا زيتشانغ، قد صرحت بأن المشتبه به في الهجوم، الذي تم القبض عليه، هو رجل سعودي يبلغ من العمر 50 عامًا ويملك تصريح إقامة دائمة في ألمانيا. بينما أشار رئيس وزراء الولاية، راينر هاسيلوف، إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل شخص بالغ وطفل صغير، بينما أصيب 68 شخصًا آخرين، من بينهم 15 حالة خطيرة.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة ماغديبورغ، التي وقع فيها الهجوم، هي عاصمة ولاية ساكسونيا أنهالت وتقع على بعد حوالي 160 كيلومترًا غرب برلين.