يمينيون متطرفون يحاولون اقتحام مؤتمر حول فلسطين في فرنسا (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أصيب ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة، مساء السبت، في مدينة ليون، وسط شرق فرنسا، أثناء محاولة نشطاء يمينيين متطرفين اقتحام مؤتمر حول فلسطين.
وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية توقيف شخص من اليمين المتطرف، وإدانة المحافظة "بشدة أعمال العنف المرتكبة".
وقال جراح عمل سابقا في غزة، ويدعى كريستوف أوبرلين لـ"فرانس برس" إنه "مشارك في المؤتمر لتقديم كتابَيه الأخيرين، وإذا بأشخاص استعملوا العصي لكسر باب القاعة التي انعقد فيها المؤتمر، ولم يتمكّنوا من دخولها".
Une milice d’une quarantaine de fasciste a attaqué une conférence pour la Palestine ce samedi soir à la Maison des Passages dans le Vieux-Lyon. pic.twitter.com/Gi7ncsngGx — Lyon Insurrection (@LyonInsurrectio) November 11, 2023
وأكد العديد من المشاركين أن القاعة تتسع لـ120 شخصاً، وكانت ممتلئة، وأن من بين الحضور أطفالاً وكباراً في السنّ.
ومن جهته، أعلن جيروم فاينيل، رئيس مجموعة “فلسطين 69” المنظمة للفعالية، أنه يعتزم تقديم شكوى، وأوضح بقوله: إنهم "من اليمين المتطرف، وقد هاجموا القاعة بالمفرقعات"، وأشار أيضاً إلى استخدامهم قضبان حديدية وقوارير زجاجية.
وبدوره، أفاد أحد المشاركين: "وجدنا أنفسنا عالقين، واستعملنا الكثير من الأغراض لتحصين الباب، ولكنهم تمكنوا من كسر النافذة".
⚡????????FLASH - Ce soir à #Lyon, plusieurs membres de l'ultradroite ont attaqué une conférence sur la Palestine à coups de battes de baseball, de bâtons et de tirs de mortiers. (BFM Lyon) pic.twitter.com/8e1LXDtuKL — Brèves de presse (@Brevesdepresse) November 11, 2023
ونظّم نحو 1200 شخص مسيرة، بعد الظهر، في ليون، ضد اليمين المتطرف بدعوة جماعية مدعومة خصوصاً من حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي، وحركات مناهضة للفاشية.
وأمس، ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"العودة الجامحة" لمعاداة السامية، و"بصورة لا تطاق"، معتبرا أن "فرنسا التي يشعر فيها مواطنونا اليهود بالخوف ليست فرنسا".
وجاء ذلك في رسالة لماكرون نشرتها صحيفة "لوباريزيان"، مضيفا أن "فرنسا التي يشعر فيها فرنسيون بالخوف بسبب دينهم أو أصلهم ليست فرنسا".
وهو موقف عبر عنه عشية خروج "المسيرة المدنية الكبرى"، التي قال إنها "يجب أن تظهر فرنسا متحدة خلف قيمها وعالميتها، من أجل تنفيذ مشروعها والعمل للسلام والأمن للجميع في الشرق الأوسط".
وكانت صحيفة "لومانيتي" الفرنسية، قد نشرت تقريرا حول حجم تسليح فرنسا لدولة الاحتلال الإسرائيلي في ظل تصاعد وحشية العدوان على غزة.
وأشارت إلى أن "باريس متواطئة في الحرب الإسرائيلية" على القطاع المحاصر عبر صادرات الأسلحة إلى "تل أبيب".
وذكر التقرير أن الحكومة الفرنسية أصدرت تصاريح تصدير أسلحة إلى دولة الاحتلال بقيمة إجمالية قدرها 357 مليون يورو، منها ما يقرب من عشرة ملايين لصناعة القنابل والطوربيدات والصواريخ والقذائف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فرنسا فلسطين اليمين المتطرف ماكرون فلسطين فرنسا اليمين المتطرف معاداة السامية ماكرون سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: المشاورات الفرنسية الأمريكية غير فعّالة والضغط على إسرائيل ما زال محدودًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكّد الدكتور خطار ابو دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن المشاورات الجارية بين فرنسا والولايات المتحدة لم تصل بعد إلى مرحلة فعّالة يمكن أن تؤثر جدياً في مسار وقف إطلاق النار في لبنان.
ورأى أن هاتين الدولتين، رغم كونهما راعيتين أساسيتين لجهود التهدئة، لم تمارسا حتى الآن الضغط المطلوب على إسرائيل لوقف تصعيدها العسكري في الجنوب اللبناني.
أوضح دياب، خلال حواره في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، مع الاعلامية أمل الحناوي ، أن باريس، على وجه الخصوص، تحاول لعب دور في تخفيف حدة المواجهة، لكنها تبقى بعيدة عن التأثير المباشر، مشيراً إلى أن فرنسا أصبحت أكثر توازناً في خطابها مقارنةً بما بعد 7 أكتوبر، لكنها لا تزال دون مستوى الموقف الإسباني أو الإيرلندي في أوروبا من ناحية التضامن مع القضية الفلسطينية.
وختم بالقول إن إسرائيل تتحرك ضمن خطة قد لا تهدف للتطبيع الكامل، بل لما هو بين الهدنة والتعاون الاقتصادي، وهو ما عززته إشارات سابقة أعطتها الدولة اللبنانية، خصوصاً بعد تفاوض حكومة تصريف الأعمال مع الجانب الإسرائيلي على ترسيم الحدود البحرية، بطريقة اعتبرها دياب مسيئة للسيادة الوطنية.