لماذا أبعدت إسرائيل مراسل الجزيرة وائل الدحدوح من شمال القطاع؟
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستهدافه الممنهج للصحفيين والمرافق العامة والمشافي أظهرت مقاطع فيديو بثتها حسابات فلسطينية قبل أيام نزوح مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح مع فريق القناة من مدينة غزة إلى جنوب القطاع.
وذكر موقع جريدة الأخبار اللبنانية إن نزوح وائل الدحدوح جاء بعدما أن تبيّن أن الاحتلال الإسرائيلي قتل عائلته عمداً، وهدد بقتله إذا ما استمر في تغطية جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وبحسب المعلومات، التي نشرها موقع الأخبار فإن الدحدوح عندما رفض التوقف عن العمل، أبلغ مسؤول أميركي رفيع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بوجوب إبعاد الدحدوح عن الواجهة، وإلّا سيقتل، كما ستقوم إسرائيل بسحب تراخيص مراسلي الجزيرة العاملين في الأراضي المحتلة.
وقد وافق القطريون على الطلب الأمريكي وبناء على ذلك، طلبت إدارة قناة الجزيرة من الدحدوح المغادرة إلى جنوبي غزة، حيث سمح له بالعمل، مع احتمال التضييق عليه أكثر.
وكان الدحدوح ظهر قبل أيام في فيديو عند وصوله إلى مناطق جنوب القطاع قال فيه لأحد المصورين "قطعنا مسافة طويلة كيلوات، وشعورنا صعب بهذه الرحلة العذاب، وإن شاء الله الأمور بتمشي وبنقدر نواصل المشوار".
نزوح الصحفي وائل الدحدوح من شمال قطاع غزة إلى جنوب القطاع بعد الغارات العنيفة التي شنها الاحتلال على قطاع غزة#عاجل pic.twitter.com/fnvuvRqHwx — Roya News (@RoyaNews) November 10, 2023
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت أفراد عائلة وائل الدحدوح ما أدى إلى استشهاد زوجته وابنه وابنته وحفيده في غارة جوية إسرائيلية على منزلهم الذي نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قناة الجزيرة وائل الدحدوح شمال قطاع غزة قناة الجزيرة وائل الدحدوح العدوان الاسرائيلي علي غزة شمال قطاع غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وائل الدحدوح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"صحة غزة": ما يحدث بمستشفى كمال عدوان يعكس فشل المنظمات الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور خليل دقران، أن ما يجري في مستشفى كمال عدوان وصمة عار على جبين الإنسانية ويعكس فشل المنظمات الدولية في حماية المستشفيات.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة - في مداخلة لقناة لقناة "القاهرة" الإخبارية - "إن جيش الاحتلال قام باقتحام مستشفى كمال عدوان والتي تعتبر إحدى الخطوات الأخيرة في تدمير النظام الصحي كليا في شمال القطاع".
وأضاف أن جيش الاحتلال مازال مستمر في حصار شمال قطاع غزة لأكثر من 80 يوما ويحاصر مستشفيات القطاع ويريد إخراجها عن الخدمة الصحية، لافتا إلى أن قوات الاحتلال تريد فرض ظروف معيشية مميتة؛ تؤدي الى هلاك جميع المواطنين في شمال القطاع والتي تأتي ضمن جريمة الإبادة الجماعية.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال حاصرت منذ الصباح مستشفى كمال عدوان وطلبت من مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية تسليم جميع المرضى والمصابين في ساحة المستشفى وقام الاحتلال باعتقال عدد من المرضى والمصابين ولا نعلم مصير الكوادر الطبية في كمال عدوان وعلى رأسهم مدير المستشفى بسبب انقطاع وسائل التواصل.
وشدد على أن الوضع الآن في شمال القطاع مأساوي، حيث يستهدف الاحتلال الطواقم الطبية في قطاع غزة بشكل يومي، والمرضى المتواجدون في شمال قطاع غزة وضعهم مأساوي وبعضهم فارق الحياة، كما أن الوضع في مستشفى كمال عدوان غزة تجاوز جميع الخطوط الحمراء في الأنظمة والقوانين الدولية.
وقال: "الآن شمال قطاع غزة بلا منظومة صحية وهذا ما يريده جيش الاحتلال ويظهر من خلال احتفاله بالقضاء على المنظومة الصحية في الشمال"، منوها بأن ما يحدث في شمال قطاع غزة إبادة جماعية ولابد من تدخل المنظمات الأممية والمجتمع الدولي ونناشد الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بالتدخل العاجل لحماية المنظومة الصحية في شمال القطاع وحماية المرضى والجرحى.