مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستهدافه الممنهج للصحفيين والمرافق العامة والمشافي أظهرت مقاطع فيديو بثتها حسابات فلسطينية قبل أيام نزوح مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح مع فريق القناة من مدينة غزة إلى جنوب القطاع.

وذكر موقع جريدة الأخبار اللبنانية إن نزوح وائل الدحدوح جاء بعدما أن تبيّن أن الاحتلال الإسرائيلي قتل عائلته عمداً، وهدد بقتله إذا ما استمر في تغطية جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.



وبحسب المعلومات، التي نشرها موقع الأخبار فإن الدحدوح عندما رفض التوقف عن العمل، أبلغ مسؤول أميركي رفيع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بوجوب إبعاد الدحدوح عن الواجهة، وإلّا سيقتل، كما ستقوم إسرائيل بسحب تراخيص مراسلي الجزيرة العاملين في الأراضي المحتلة.

وقد وافق القطريون على الطلب الأمريكي وبناء على ذلك، طلبت إدارة قناة الجزيرة من الدحدوح المغادرة إلى جنوبي غزة، حيث سمح له بالعمل، مع احتمال التضييق عليه أكثر.

وكان الدحدوح ظهر قبل أيام في فيديو عند وصوله إلى مناطق جنوب القطاع قال فيه لأحد المصورين "قطعنا مسافة طويلة كيلوات، وشعورنا صعب بهذه الرحلة العذاب، وإن شاء الله الأمور بتمشي وبنقدر نواصل المشوار".

نزوح الصحفي وائل الدحدوح من شمال قطاع غزة إلى جنوب القطاع بعد الغارات العنيفة التي شنها الاحتلال على قطاع غزة#عاجل pic.twitter.com/fnvuvRqHwx — Roya News (@RoyaNews) November 10, 2023
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت أفراد عائلة وائل الدحدوح ما أدى إلى استشهاد زوجته وابنه وابنته وحفيده في غارة جوية إسرائيلية على منزلهم الذي نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قناة الجزيرة وائل الدحدوح شمال قطاع غزة قناة الجزيرة وائل الدحدوح العدوان الاسرائيلي علي غزة شمال قطاع غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وائل الدحدوح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مشاهد عودة النازحين الي شمال غزة تثير استغراب الصحف الاسرائيلية..ما لقصة

أثارت مشاهد عودة النازحين إلى شمال غزة، غضب مسؤولين وقادة في حكومة الاحتلال، حيث قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل اليميني المتطرف إيتمار بن جفير، إن "فتح ممر نتساريم وإعادة عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال القطاع هو انتصار واضح لحماس، ويعد جزءًا مهينا آخر من صفقة غير مسؤولة، هذه ليست ملامح "نصر مطلق" بل هذا "استسلام مطلق".

وعلقت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، على مشاهد الفرحة للعائدين إلى شمال القطاع، باستغراب، وقالت الصحيفة إنه "رغم الدمار الهائل الذي يواجهونه وسيرهم على الأقدام، فإن الكثير من الفلسطينيين سعداء بالعودة إلى ديارهم. ويؤكد الغزيون، سواء نجحت الهدنة أم لا لن يكون هناك نزوح بعد الآن ولو أرسلوا على رؤوسنا الدبابات".

وفي مشهد يؤكد فشل المخطط الارسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني، واصل اليوم عشرات الآلاف من النازحين العودة إلى ديارهم شمال غزة.

واستمر طوفان العودة إلى شمال غزة عبر شارعي الرشيد سيرًا على الأقدام، وصلاح الدين عبر المركبات الخاصة، لليوم الخامس على التوالي. ويشهد طريق الرشيد حركة نشطة للنازحين العائدين وهم يحملون متعلقاتهم الشخصية.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن أكثر من نصف مليون نازح فلسطيني عادوا إلى شمال القطاع منذ صباح الاثنين.

وقال المكتب الإعلامي في بيان أصدره أمس الأول الأربعاء، إن "أكثر من نصف مليون (500,000) نازح من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم عاد خلال الـ72 ساعة الماضية من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين".

ومنذ يوم الاثنين الماضي، سمحت إسرائيل بعودة النازحين من جنوب غزة إلى شمال القطاع، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، والذي أنهى 15 شهرًا من العدوان الوحشي على القطاع.

وجاءت عودة مئات آلاف النازحين إلى شمال غزة صباح يوم الاثنين 27 يناير 2025، بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل المحتجزين في القطاع بأسرى في سجون الاحتلال، وإدخال المساعدات الإنسانية لجميع المناطق، وبحث ملف إعادة الإعمار.

وبذلك، أسقطت عودة النازحين إلى ديارهم في شمال غزة، الأهداف الرئيسية التي وضعتها حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو في هذه الحرب، مثل تنفيذ ما يعرف بـ"خطة الجنرالات" التي تتضمن إخلاء منطقة شمال غزة قسرًا من سكانها وإخضاعها للسيطرة الإسرائيلية. بالإضافة إلى احتلال القطاع من قبل جيش الاحتلال وتهجير سكانه أو أجزاء منهم للخارج، ومنع أي طرف فلسطيني من إدارة القطاع.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يُحرق منازل جنوب لبنان
  • مراسل الجزيرة ينسى كتيبة التفاح.. ومقاتل في القسام يتدخل (شاهد)
  • الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • الصليب الأحمر الدولي يؤكد ضرورة تلبية احتياجات العمليات الإغاثية في غزة
  • مراسل الجزيرة نت بلندن الزميل أيوب الريمي في ذمة الله
  • "الاحتلال الإسرائيلي" يشدد إجراءاته العسكرية على محافظة "رام الله والبيرة"
  • أزمة السكن تنكأ جراح العائدين إلى شمال قطاع غزة
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عين قينيا شمال رام الله
  • مشاهد عودة النازحين الي شمال غزة تثير استغراب الصحف الاسرائيلية..ما لقصة
  • مصادر : الجيش الإسرائيلي يتواجد في 9 بلدات في جنوب لبنان