لبنان عن القصف الإسرائيلي على أراضيه: اعتداء على السيادة اللبنانية
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الخميس، القصف الإسرائيلي الذي طال الأراضي اللبنانية في محيط بلدة كفرشوبا، اليوم الخميس، واعتبرته اعتداءً على السيادة اللبنانية.
أخبار متعلقة
«ميقاتي» يبحث مع «وينسلند» الحفاظ على الهدوء في جنوب لبنان
قوات الاحتلال تشن هجوما صاروخيا على حدود لبنان و«اليونيفيل» تدعو للهدوء
هل عمرو دياب ممنوع من الغناء في لبنان بسبب قضية جون صليبا؟ منظم الحفل يوضح
وقالت «الخارجية اللبنانية»، في بيان على «تويتر»: «تدين وزارة الخارجية والمغتربين القصف الإسرائيلي اليوم الذي طال الأراضي اللبنانية في محيط كفرشوبا، وتعتبره خرقا للقرار 1701 واعتداء على السيادة اللبنانية».
ودعت الوزارة، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل، لوقف خروقاتها وتعدياتها المستمرة بوتيرة تصاعدية مؤخرا للأراضي والأجواء والمياه الإقليمية اللبنانية.
وأهابت الوزارة، بالدول الراغبة بالحفاظ على الهدوء والاستقرار في جنوب لبنان خصوصا والشرق الأوسط عموما، والتنبه إلى تزامن هذه الخروقات الإسرائيلية مع قرب عرض طلب تمديد عمل قوات «اليونيفيل» العاملة في جنوب لبنان على مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، بغية توتير الأجواء وتعكيرها.
وجددت وزارة الخارجية اللبنانية، احترام لبنان لتطبيق القرارات الدولية كافة، وأكدت على دعوتها لانسحاب إسرائيل الفوري وغير المشروط من جميع الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها.
وزارة الخارجية اللبنانيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي سيظل متمركزًا في خمس مواقع استراتيجية جنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"، وذلك بذريعة حماية سكان الشمال، رغم تصريحات سابقة بأن تواجده في تلك المواقع سيكون مؤقتًا.
كما وجّه الجيش الإسرائيلي بتحصين مواقعه في هذه النقاط الاستراتيجية والاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة، مشيراً إلى أن سياسة إسرائيل الصارمة تجاه "انتهاكات حزب الله" ستتواصل بكل حزم.
ويأتي هذا الإعلان بعد تقارير تحدثت عن عرض إسرائيلي يقضي بانسحاب الجيش من هذه المواقع الحدودية مقابل تطبيع العلاقات مع بيروت، في إطار مفاوضات أوسع تهدف إلى توقيع معاهدة سلام بين البلدين.
غير أن السلطات اللبنانية نفت تلقي أي عرض رسمي بهذا الشأن، وأكد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي، خلال لقائه نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ناتاشا فرانشيسكي، ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، مشددًا على وجوب تنفيذ القرار الدولي 1701.
Relatedتحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعدهدمار واسع في القرى الحدودية بعد الانسحاب الجزئي للجيش الإسرائيلي من جنوب لبنانإسرائيل تحتفظ بقواتها في خمس نقاط حدودية جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق الناركما استبعد وزير الطاقة الإسرائيلي وعضو "الكابينيت" إيلي كوهين، مساء الأربعاء، إمكانية تطبيع العلاقات مع لبنان حاليًا، معتبرًا أن الوقت غير مناسب وأن أي نقاش بهذا الشأن مرهون بتطورات إقليمية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن سابقًا أنه سيبقي قوات "محدودة مؤقتًا" في هذه المواقع لضمان "عدم وجود تهديد فوري" من حزب الله، وذلك بالتزامن مع المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية وفق اتفاق وقف إطلاق النار. وتشمل هذه المواقع: تلة الحمامص، تلة العويضة، جبل بلاط، اللبونة، والعزية، التي تتمتع بأهمية استراتيجية في عمليات الرصد والمراقبة.
ووصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني، هذا الإجراء بأنه "مؤقت"، مشيراً إلى أنه تم بموافقة اللجنة المشرفة على تنفيذ الهدنة بقيادة الولايات المتحدة، والتي سبق أن مددت وقف إطلاق النار لثلاثة أسابيع إضافية.
وفي سياق متصل، أفرجت إسرائيل، الثلاثاء، عن خمسة أسرى لبنانيين، بينهم عنصر في حزب الله، وجندي من الجيش اللبناني، وثلاثة مدنيين، في خطوة وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها "بادرة حسن نية" تجاه الرئيس جوزاف عون، مشيرًا إلى أن العملية تمت بتنسيق مع الولايات المتحدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل دقت ساعة تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل؟ "خذلت جيشك يا ريّس".. لقاء عون والشرع يفجّر غضب اللبنانيين ويُعيد إلى الأذهان معركة جرود عرسال تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان إسرائيلتطبيع العلاقاتجنوب لبنانحزب اللهإطلاق ناربيروت