البحيرة الأزهرية تُطلق أولى فعاليات برنامجها التدريبي «مكافحة الفساد»
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أطلقت منطقة البحيرة الأزهرية، برعاية الدكتور منصور أبو العدب، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحيرة الأزهرية، اليوم الأحد، أولي فعاليات برنامجها التدريبي بعنوان: «مكافحة الفساد».
يأتي البرنامج في إطار استكمال الفعاليات التنفيذية التي يقوم بها الأزهر الشريف ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، ويعقد فعالياته في الفترة من 11 وحتى 16 نوفمبر الجاري، بمقر قاعة التدريب بمعهد قراءات دمنهور، والذي يستهدف عددًا من مديري الإدارات بالمنطقة.
حاضر في اليوم الأول للبرنامج عادل قطب، مدير إدارة التدريب بمشيخة الأزهر، مُؤكدًا على ضرورة الالتزام بتعليمات العمل فهي الطريق الأول لمكافحة الفساد، مُشددًا على أن الإخلاص في العمل يقضي على الفساد ويمنعه.
هذا وأجري علاء العريان، مدير عام المنطقة للمواد الثقافية ورعاية الطلاب، يُرافقه الدكتور محمود الحلبي، مدير رعاية الطلاب، مقر التدريب، لمتابعة سير البرنامج التدريبي والوقوف على مدى الاستفادة منه.
وأوصى المتدربون بضرورة الاستفادة من المدربين المشاركين في البرنامج لما لهم من باع تدريبي، وخبرات كبيرة و نظرًا لأهمية البرنامج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة الأزهرية برنامج تدريبي تدريب
إقرأ أيضاً:
العارفي: العدالة غائبة في قرارات التعيين ومعالجة الفساد أولى من إيقاف الوظائف
ليبيا – العرفي ينتقد قرار وقف التعيينات ويطالب بمعالجة الفساد والازدواجيات
علق عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي على قرار رئيس هيئة الرقابة الإدارية بوقف جميع إجراءات التعيين والتعاقد لشغل الوظائف في الجهات العامة، مشيرًا إلى أن القرار يغفل قضايا جوهرية مثل معالجة الازدواجيات في الأجور والفساد المالي.
غياب العدالة في التعييناتقال العرفي، في تصريح لقناة “ليبيا الحدث“ تابعته صحيفة “المرصد“، إن رواتب ليبيا لا تتعدى 40 مليار دينار سنويًا، في حين يعاني القطاع العام من ازدواجيات كبيرة، حيث يتقاضى البعض 4 أو 5 مرتبات في الوقت نفسه. وأضاف:
“إهمال الخريجين الجدد وحرمانهم من فرص التعيين أمر غير مقبول، خاصة أن هناك متقاعدين سنويًا ويجب توفير بدائل لهم.”
وأشار إلى أن هناك قرارات تعيين لم تُفعّل منذ عهد حكومة عبدالله الثني، مما يعكس غياب العدالة في التوظيف.
انتقادات لقادربوه وهيئة الرقابةانتقد العرفي رئيس هيئة الرقابة الإدارية، قائلاً إنه ترك الفساد المستشري ونهب المال العام دون معالجة، وركز على إيقاف التعيينات التي تطال الناس البسيطة والضعيفة. وأضاف:
“قادربوه لا يتبع مجلس النواب، ونعلم كيف وصل إلى المنصب، وما حدث بينه وبين سليمان الشنطي كان عملاً مليشياويًا.”
شدد العرفي على أن مدى إلزامية قرار هيئة الرقابة يتوقف على موقف أسامة حماد، ومدى اعترافه بالقرار. وأشار إلى وجود وعود لخريجي درنة بإيجاد فرص عمل، ما يجعل القرار يثير تساؤلات حول تحقيق التوازن بين الإصلاح والالتزام بتلك الوعود.