الشهابي في مؤتمر جماهيري حاشد بالإسكندرية: ندعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
عقد حزب الجيل الديمقراطي مؤتمرا جماهيريا حاشدا بمحافظة الإسكندرية لتأييد ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة، ودعم الموقف المصري ضد العدوان الوحشي لجيش الاحتلال الإسرائيلي على أهلنا في غزة الصامدة.
وأدان ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، في كلمته، العدوان الغاشم من قبل الجيش الإسرائيلي وسياسات العقاب الجماعى لأهالى غزة، وما أسفر عنها من قتل أكثر من 11 ألف شهيد فلسطينى، 70% منهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 20 ألف فلسطينى وحصار أكثر من 2.
وأكد رئيس حزب الجيل أن الولايات المتحدة الأمريكية ودول بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا شريكة لحكومة الاحتلال الصهيونى فى جرائمها ضد الإنسانية والمخالفة للقانون الدولى.
وقال إنه كان دائما يؤكد أن الولايات المتحدة هى العدو الأكبر لمصر وللأمة العربية، وأنها تابعة لإسرائيل كقاعدة متقدمة لها تمكنها من نهب ثروات الشعوب العربية واستغلالها، مشيرا إلى أن “حلف الناتو ودول غرب أوروبا الكبرى تابعة لأمريكا وداعمة لها فى كل مواقفها ضدنا وضد شعبنا الفلسطينى البطل والصامد فى قطاع غزة”.
وأضاف الشهابى أنه عندما كان نائبا في مجلس الشورى في عهد الرئيس مبارك وعهد الإخوان، أكد عداء أمريكا لبلادنا وأمتنا، وطالب أكثر من مرة بإعادة النظر فى علاقة مصر الاستراتيجية معها، بل وحذر أيضا من أكثر من 30 عاما من مخططها لتقسيم الوطن العربي.
من جانب آخر، أكد ناجى الشهابى أن حزب الجيل يدعم ويساند الرئيس عبد الفتاح السيسي في حملته الانتخابية لفترة جديدة من عام 2024 إلى عام 2030.
وقال: “لن أتحدث عن إنجازاته التي نعلمها جميعا ونعيشها، ولكن سأتحدث عن تحريره للقرار المصرى والإرادة المصرية والوقوف أمام دول العالم الغربى، وأولها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أصبحت اليوم أمام العالم شريكة حكومة الاحتلال الإسرائيلى فى كل جرائمها الوحشية ضد المدنيين العزل من أهلنا فى قطاع غزة”.
وحمل رئيس حزب الجيل المجتمع الدولى، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، مسئولية تلك الأرواح التى أزهقت والدماء التى سالت، وذلك بدعمهم المطلق لإسرائيل فى عدوانها الوحشي على المدنيين العزل فى فلسطين، مؤكدا أن التاريخ الإنسانى لن يسامح قادة تلك الدول الغربية.
وتوقف رئيس حزب الجيل أمام إنجاز عظيم آخر حققه الرئيس السيسى، مشددا على أنه كان حلما شخصيا له طالب به كثيرا تحت قبة مجلس الشورى.
وشدد الشهابي على أن الرئيس السيسى بحكمة وحنكة واقتدار استغل عدم تنفيذ إدارة الرئيس الأمريكى أوباما للعقود التى وقعتها مع الجيش المصرى ورفض تصليح طائرة الأباتشى، بل رفضت تسليم مصر الطائرات المتعاقدة معها عليها، وقام بأعظم إنجازاته على الإطلاق وذلك بتنويع مصادر السلاح وتسليح الجيش المصرى بأحدث أسلحة الترسانة الغربية وأيضا بأحدث أسلحة الترسانة الشرقية، فامتلكنا أسطولا بحريا شماليا يحمى مياهنا وثرواتنا ومصالحنا الحيوية فى البحر الأبيض المتوسط، وآخر جنوبى يحمل أمننا القومى فى البحر الأحمر.
وأضاف أن القوات البحرية المصرية من أقوى القوات البحرية فى العالم، وكذلك قوات الدفاع الجوى، لافتا إلى أن جيشنا المصرى هو الجيش التاسع على مستوى العالم، ويمتلك القوة التى تحمى حدودنا وأمننا القومى وتستطيع مواجهة الأعداء الذين تجمعوا فى البحرين الأبيض والأحمر لمساندة دولة الكيان الغاصب لفلسطين العربية.
وتابع: “لذلك كله يقف حزب الجيل مع الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية الحالية ويرى فيه القيادة القادرة على حماية الأمن القومى المصرى والعربى وهزيمة الأعداء”.
واستطرد: “إننا مع المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى لفترة جديدة من عام 2024 إلى عام 2030 لأنه القائد المخلص الأمين الذى انحاز للشعب فى 30 يونيو 2013 وقاد ثورته فى 3 يوليو 2013 وجعل من مصر قوة إقليمية عظمى و قوة محورية وصاحبة أقوى قوة ضاربة فى الشرق الأوسط وقادر على التصدي لكل القوى التي جاءت وترابط الآن في البحر المتوسط”.
وأوضح رئيس حزب الجيل أن “العدوان الوحشى على غزة الصامدة ليس ردا على الضربة الموجعة التي وجهتها المقاومة الفلسطينية إلى الجيش الإسرائيلي الذي كان يقول عنه الإعلام الغربي الصهيوني إنه جيش لا يقهر وفي يوم السابع من أكتوبر قهرته المقاومة الفلسطينية وجعلته جيشا من ورق، نعم المقاومة بأسلحتها المحدودة وإيمان وبسالة أبنائها قهرت جيش بنى صهيون”.
وتساءل الشهابى: “هل تتصورون أن كل القوات المرابطة في البحر الأبيض المتوسط، حيث تتواجد فيه بوارج وغواصات وحاملات طائرات لدول الغرب الكبرى، بالإضافة إلى وصول أكبر غواصة نووية أمريكية، هل كل هذه القوات جاءت من أجل حماس؟ فهذا العتاد العسكري الكبير لم يرسلوه إلى أهل غزة وإنما أرسلوه ليكون أدواتهم لإرهاب الشرق الأوسط، وهم يعلمون أن قاعدته الأساسية وقوته الضاربة هي مصر”.
ونوه إلى أن كل هذه القوات جاءت لإرهاب مصر ولتمرير مخطط التهجير القسرى لأهل غزة فى سيناء، لذلك فمصركم هي المستهدفة.
وقال الشهابي: “أحيى من الإسكندرية تلك الوقفة القوية والشجاعة للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى كشف المخطط وأعلن أنه لن يمر، وأن الأمن القومى المصرى خط أحمر، وأكد لكل قوة أن جيش مصر قادر على حماية حدود بلاده وأمنه القومى، لذلك كله نحن في حزب الجيل ندعوكم في هذه الانتخابات الرئاسية إلى انتخاب الرجل القادر على مواجهة التحديات والتغلب عليها”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤتمر جماهيري حاشد الاسكندرية حزب الجيل الديمقراطي الرئيس عبد الفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية القادمة الولایات المتحدة رئیس حزب الجیل عبد الفتاح أکثر من
إقرأ أيضاً:
برلماني: التعليم أولوية فى عهد الرئيس السيسى
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن منظومة التعليم تشهد اهتمام كبير من قبل القيادة السياسية، وخلال السنوات الأخيرة هناك توجيهات مباشرة بضرورة النهوض بكل عناصر المنظومة بداية من المعلم الذى يُعد حجر الأساس فى المنظومة، وإنشاء المدارس، وتطوير المناهج، والنهوض بالبنية التحتية للأبنية التعليمية تباعا على مستوى الجمهورية.
وأعلن الديب، حصوله على موافقة نهائية لبدء العمل فى تنفيذ مدرسة عزبة البغدادلي للتعليم الابتدائي والإعدادي، بمركز المحلة بمحافظة الدقهلية، والتي تمثل خطوة كبيرة نحو دعم العملية التعليمية وتوفير بيئة تعليمية متميزة لأبناء العزبة و القرية ايضا، متابعا:" هناك تعاون مستمر مع الجهات التنفيذية، وهناك حرص على التغلب على كافة العقبات التي واجهت المشروع، بدءًا من رفض التبرع في البداية وحتى اعتماد الأرض وتنفيذ المشروع.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المدرسة ستخدم قطاع عريض من أبناء العزبة، وسيكون لها دور كبير فى دعم العملية التعليمية بالمنطقة، وخطوة جادة لتنشئة جيل جديد قادر على المنافسة والمساهمة بقوة فى بناء الجمهورية الجديدة، لافتا إلى أنه تمت الموافقة على تخصيص الأرض بقرار رقم 564 لسنة 2023، وتم توفير الاعتماد المالي وإدراج المشروع بالخطة التنفيذية.
واكد النائب إبراهيم الديب، أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني نجحت بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تطوير البنية التحتية الرقمية للمدارس، واهتمت الوزارة بمحور التنمية المهنية للمعلمين والأخصائيين، ، تم تغيير منظومة المناهج، وغيرها من عناصر التطوير، وهو ما يؤكد حرص القيادة السياسية على النهوض الشامل بالمنظومة.