رصد – أثير

قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة إن قوات الاحتلال ترتكب فظائع في مستشفيات قطاع غزة، خصوصًا مجمع الشفاء الطبي، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ37.

جاء ذلك في بيان صحفي لوزيرة الصحة الفلسطينية ونشرته وكالة الأنباء الفلسطينية، حيث أوضحت بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يقوم بإخلاء المستشفيات، بل بإلقاء الجرحى والمرضى إلى الشارع للموت المحتم، و”هذا ليس إخلاءً بل طردًا تحت تهديد السلاح”.

وتابعت: هناك كارثة تحدث في المستشفيات، وهي المرضى الذين يموتون الآن دون الحصول على علاجاتهم، مثل مرضى غسيل الكلى من الأطفال والكبار الذين يموتون في منازلهم دون حصولهم على جلسات الغسيل.

وأكدت وزيرة الصحة وفاة 12 مريضًا داخل مجمع الشفاء الطبي، حتى الآن، بسبب انقطاع الكهرباء والمستهلكات الطبية، بينهم طفلان من حديثي الولادة.

وقالت إن جميع مرضى الأورام وعددهم 3 آلاف مريض كانوا يتعالجون في مستشفى الرنتيسي والتركي تُركوا الآن للموت، بعد طرد الاحتلال لهم من المشافي.

وأكدت أن جميع الحوامل وذوات الحمل الخطر مهددات بالخطر، حيث لا تجد النساء من يقدم لهن العلاج والخدمات الطبية في غزة، فكل امرأة على وشك الولادة لن تجد من يقدم لها أي خدمة طبية.

وأوضحت، أن المرضى والجرحى لا يستطيعون الوصول إلى مجمع الشفاء الطبي، وقد فقد العديد منهم حياتهم إما وهم ينزفون أو بسبب عدم تلقيهم أدويتهم وعلاجاتهم اللازمة.

وأكدت وزيرة الصحة أن الطواقم الطبية داخل مستشفى الشفاء لا يستطيعون التنقل بين أقسام ومباني المجمع الطبي، حيث تطلق طائرة دون طيار النار تجاه كل من يتحرك داخل المجمع.

وتابعت: خطر آخر يتهدد حياة المرضى وينذر بحدوث كارثة صحية، وهي عدم استطاعة الطواقم الطبية دفن 100 شهيد بدأت جثامينهم بالتحلل في ساحة المستشفى، وأن كلاباً ضالة نهشت بعضهم، وفق إفادات الكادر الطبي الموجود هناك، إضافة إلى المخلفات الطبية المتكدسة داخل الأقسام.

وأردفت: المرضى يصابون مرة أخرى وهم على أسرة الشفاء نتيجة قصف الاحتلال للمجمع الطبي، والذي طال آبار المياه ومحطات الأكسجين وبوابة المجمع ومرافق أخرى، فيما فسد مخزون الدم الموجود داخل الأقسام بسبب انقطاع التيار الكهربائي، حيث لم تعد الطواقم الطبية قادرة على إعطاء وحدات الدم للمرضى والجرحى الذين ينزفون.

وأشارت إلى أن الجرحى والمرضى والطواقم الطبية لا يجدون إضافة لكل ما يعانون منه أي شيء لأكله، وكذلك فإن المياه مقطوعة على المجمع.

وأكدت أن الحل الآن هو بإمداد المجمع الطبي بالكهرباء والمستهلكات الطبية والأدوية والوقود، أو بإخلاء آمن للمرضى للعلاج في جمهورية مصر العربية، حيث لم تعد مستشفيات القطاع قادرة على استقبال المزيد من الجرحى.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

«الجزار»: رفع درجة الاستعداد لجميع الأطقم الطبية تنفيذا لخطة التأمين الطبي لاحتفالات العيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تابع الدكتور حموده الجزار ؛ رئيس قطاع الشئون الصحية بالقاهرة ؛ إنتظام العمل بجميع المستشفيات ومراكز ووحدات الرعاية الأساسية تنفيذا لخطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الفطر المبارك على مدار الساعة للتأكد من جاهزية الفرق والمنشآت الطبية لأى حدث مفاجئ؛ ورفع درجة الإستعداد القصوى لجميع الأطقم الطبية بجميع الوحدات.

يأتى هذا تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار ، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان ، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة.

أضاف الجزار ، أن خطة التأمين الطبي لإحتفالات عيد الفطر المبارك ترتكز على ثلاثة محاور أساسية : المحور الأول ( الإجراءات العلاجية ) تتضمن تواجد كافة الفرق الإشرافية والطبية على رأس العمل ؛ والمرور والمتابعة بصفة دورية ؛ مع تشكيل لجنة إدارة الأزمات والطوارئ بكل مستشفى ومنطقة طبية والتنسيق بينهما ؛ وزيادة عدد أفراد الأطقم الطبية والتأكد من توافر المخزون الإستراتيجي من أكياس الدم ومشتقاته ؛ وجاهزية فرق الإنتشار السريع .

بينما يأتي المحور الثاني ضمن ( الإجراءات الوقائية ) والتي تشمل : تشغيل جميع مراكز ووحدات الرعاية الأساسية بكامل قوتها وتواجد وتعزيز الأطقم الطبية بها ؛ توفير الأمصال والطعوم بجميع الوحدات ؛ إنتظام العمل بمنافذ صرف الألبان الصناعية المدعمة ؛ إنتظام العمل بالمراكز التي تقدم خدمات فحص المقبلين على الزواج ؛ والإبلاغ الفوري وتتبع حالات الأمراض المعدية ؛ وتكثيف الحملات المرورية على أماكن تخزين وبيع السلع الغذائية.

يأتي المحور الثالث والأخير ضمن ( الإجراءات التوعوية) حيث تنتشر فرق التثقيف الصحي وفرق المبادرات الرئاسية المجانية أمام المساجد والأندية الرياضية والمتنزهات عقب صلاة العيد لتباشر مهامها في رفع الوعي المجتمعي للمواطنين للحد من حدوث الأمراض والإصابات المختلفة ومنع إنتشار العدوى ؛ ولتوفير خدمات المبادرات الرئاسية المجانية والكشف المبكر عن الأمراض لكافة المواطنين.

وفي سياق متصل ؛ أوضح ( الجزار ) أن التنسيق بين الغرفة المركزية لإدارة الأزمات والطوارئ بالمديرية والغرف الفرعية بالمستشفيات والمناطق الطبية قائما وعلى مدار الساعة؛ مضيفا أن القطاع الصحي جاهز ومستعد لرصد وتتبع الوضع من الفرق الإشرافية المتواجدة في مواقعها ؛ والتعامل مع أى أحداث مفاجئة إذا لزم الأمر.

في نهاية حديثه ؛ توجه سيادته بالشكر لكافة الأطقم الطبية والإشرافية ؛ كما توجه بالشكر للجهات المختصة حيث أن دور القطاع الصحي يأتي بالتنسيق مع الجهات المعنية لتقديم كافة الخدمات الطبية بصفة آمنة لكافة المواطنين.

IMG-20250331-WA0120 IMG-20250331-WA0117 IMG-20250331-WA0119 IMG-20250331-WA0118 IMG-20250331-WA0111 IMG-20250331-WA0114 IMG-20250331-WA0113 IMG-20250331-WA0110 IMG-20250331-WA0112 IMG-20250331-WA0116 IMG-20250331-WA0115 IMG-20250331-WA0108 IMG-20250331-WA0109 IMG-20250331-WA0107 IMG-20250331-WA0104 IMG-20250331-WA0105 IMG-20250331-WA0103 IMG-20250331-WA0106 IMG-20250331-WA0102

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل عدوانه ضد الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية
  • لليوم الـ65 تواليا:العدو يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها
  • «الجزار»: رفع درجة الاستعداد لجميع الأطقم الطبية تنفيذا لخطة التأمين الطبي لاحتفالات العيد
  • الاحتلال يواصل عدوانه على جنين لليوم الـ70 وسط دمار وحصار خانق
  • العدو يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ64 على التوالي
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ64 على التوالي
  • مدير عام مجمع ناصر الطبي للجزيرة نت: الاحتلال يستهدف المستشفيات لإيجاد بيئة طاردة
  • نقص حاد في الأجهزة الطبية وصعوبة صيانتها في مستشفيات غزة
  • “الحملات الميدانية المشتركة” تقبض على 25362 مخالفًا للأنظمة بمختلف مناطق المملكة خلال أسبوع
  • الاحتلال يواصل عدوانه بالضفة.. دمار في جنين وطولكرم وإصابة شاب في طوباس