زفيريف يحلم برفع العلم الألماني في باريس
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
لاعبة الكرة الطائرة الشاطئية والغطاس باتريك هاوسدينج كانا قد حملا راية ألمانيا في حفل افتتاح ألعاب طوكيو
يحلم البطل الأولمبي الألماني ألكسندر زفيريف بحمل علم بلاده في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الصيف المقبل في باريس.
اقرأ أيضاً : أبو تريكة يوجه رسالة لبايدن ويحمله المسؤولية
وقال زفيريف، الذي فاز بالميدالية الذهبية في ألعاب طوكيو 2021، في تصريح أدلى به على هامش مشاركته ببطولة "آي تي بي" الختامية في تورينو يوم الأحد، والتي تجمع أفضل 8 لاعبين في العالم: "لطالما أكدت أن الألعاب الأولمبية هي الأهم في مسيرة أي رياضي.
وأضاف زفيريف: "في باريس، هناك عوامل عديدة. حمل الراية وتمثيل البلاد أمر ذو أهمية خاصة. إنه فخر كبير لأي رياضي، وهو حلم يسعدني كثيرًا".
وكان زفيريف قد تغلب على النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش في نصف نهائي ألعاب طوكيو 2021، قبل أن يفوز بالميدالية الذهبية على الروسي كارن خاتشانوف في المباراة النهائية.
يشار إلى أن لاعبة الكرة الطائرة الشاطئية والغطاس باتريك هاوسدينج كانا قد حملا راية ألمانيا في حفل افتتاح ألعاب طوكيو.
وتقام مراسم افتتاح ألعاب باريس في 26 يوليو/تموز على طول نهر السين في العاصمة الفرنسية. ستقام منافسات كرة المضرب على الأرض الترابية في رولان جاروس، حيث وصل زفيريف إلى نصف النهائي في ثلاث سنوات متتالية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تنس المانيا باريس
إقرأ أيضاً:
قطعة قماش في يد أسد!
عائض الأحمد
الخوف أشد قسوة، فامسك عليك حديثك!
المشاعر السلبية ليست بالضرورة أن تلقى بصاحبها إلى الجحيم وتجعل منه لقمة سائغة في أيدي المتنفعين، مستغلين ضعفه وسلبيته وشعوره الدائم بقدرة الآخرين على إيذائه.
يقنعه أن يزرع الشوك ويحصده ويأكله ويقنع الآخرين بأنه أجمل ما طرحته أرضه، إنه العنب والرمان وأطيب هدايا الزمان. ليس هذا فقط؛ بل ستفقده معنى إنسانيته ويعيش مسلوب الإرادة يحمل أسفاره، وإن بلغ من العلم مبلغه، فلن يُغنيه شيئًا إن وهب عقله لمن يحكمه ويستبيح فكره وسلطته الذاتية التي تُميزه عن غيره. سُلبت بصمته التي يباهي بها أقرانه، هذا إن عقل وفهم أنَّ المعقول هو الدليل العقلي ومرده دائمًا إلى سلوكه الشخصي وتقبله ما يطيقه وما لا يطيقه.
لم أجد تعبيرا أصف به تلك المجموعات الكبيرة عددًا وعدةـ وهي تقف خانعة تنتظر صحوة سيدهم وعطفه ليُشير لهم بأن يذهبوا إلى مصيرهم الذي قرره هو وحدد نهايته بزوالهم، إن عاد فردًا واحدًا منهم دون أن يحمل رأسه على كفيه فداءً لسيرته العطرة ونداءً لصرخته الوطنية التي بلغت ذروتها، حينما غادر غير مأسوف عليه، وهو يحمل في يده اليمنى غنائمه، وفي اليسرى قطعة قماش، يمسح بها عرقه، كان يتمسح بها في غفلة منهم ظنًا بأنها شعار أمته.. عاش الوطن، عاش العلم، وهرب الجميع!
نعم.. عليك أن تؤمن إيمانًا يصل إلى اليقين بأن المثالية أو ما يسمى بـ"الحيادية" ليست من الصفات الإنسانية الحتمية، ومن هنا عليك أن تتقبل انفلات الآخرين وعبثيتهم وممارساتهم "الشيطانية" وأن تقبل آراءهم وتناقضاتهم بين صباحهم ومسائهم.
من استطاع أن يجعل من عشرات الملايين أتباعًا يكذبون، فمن حقه أن يغدر بهم حينما يريد، إنها عبثية تخلقها تراجيديا إنسانية مُفتعلة، البطل فيها أكثرهم كذبًا وأحقرهم سلوكًا.
أعلم أنه كان يعيش بجواركم، لكنه تربى في "حظيرة" لا تشبه "حظيرتكم".
ختامًا.. الثقة وسوء الظن، متلازمان، إن طغى أحدهما على الآخر فَسَدَا.
شيء من ذاته: حياتك ليست خيار الآخرين، إن لم تكن سيد قرارك فملامة الآخرين هروب وضعف لاستجداء من تظن أنهم يفوقون قدرتك وفهمك. الشيطان يحب اسمه وأنت تكره في الخفاء أفعالك، وكأنَّ لسانك مقصوص عند بابه.
نقد: فصول السنة تتعاقب، شئت أم أبيت، لكن إن أردت أن تعيش فصلًا واحدًا فقط، فعليك أن تنتقل من شمال الأرض لجنوبها، بصفة دورية، علَّك تنعم بالفصل الذي تريده!
رابط مختصر