وهاب يستذكر هذا المثل: إن عضك الكلب لا يجوز لك أن تعضه.. فمن قصد؟
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
كتب رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب عبر حسابه على "اكس": "في مجموعة مرتزقة في العالم العربي ينافقون للأنظمة ويقومون بشتمنا متمنين أن يحصلوا على شرف شتمهم من قبلنا . أقول لهم لن أعطيكم شرف شتمكم. لأن شتمي لكم يعطيكم مقاماً لا تستحقونه. وعندي مثلٌ شهير إن عضك الكلب لا يجوز لك أن تعضه. فلا تتعبوا أنفسكم فتشوا عن شغلٍ آخر".
في مجموعة مرتزقة في العالم العربي ينافقون للأنظمة ويقومون بشتمنا متمنين أن يحصلوا على شرف شتمهم من قبلنا . أقول لهم لن أعطيكم شرف شتمكم . لأن شتمي لكم يعطيكم مقاماً لا تستحقونه. وعندي مثلٌ شهير إن عضك الكلب لا يجوز لك أن تعضه . فلا تتعبوا أنفسكم فتشوا عن شغلٍ آخر
— Wiam Wahhab (@wiamwahhab) November 12, 2023المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: الكذب من صفات الفجور.. و3 حالات فقط يجوز فيها
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن الكذب من السلوكيات التي تتنافى مع الإيمان، ولا يمكن تبريره تحت مسمى "الكذبة البيضاء" أو غيرها من التبريرات، مضيفا أن الكذب حرام في الإسلام ويعد من صفات الفجور، وهو يؤدي إلى نار جهنم كما جاء في الحديث النبوي الشريف: "إن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار".
وأشار أبو هاشم، في فتوى له، إلى أن الكذب لا يجوز في حياة المسلم إلا في حالات محددة نبه عليها الشرع، وهي ثلاث حالات فقط، وهى الكذب في المشاعر بين الزوجين حيث يجوز للرجل أن يكذب على زوجته في بعض الأمور العاطفية والمشاعر فقط، مثل أن يسألها: "هل تحبني؟" فيجيب قائلاً: "نعم، أحبك" وذلك بهدف الحفاظ على استقرار الحياة الزوجية. لكن هذا الكذب لا يشمل كل جوانب الحياة، بل يقتصر على المشاعر فقط، وكذلك الكذب بين المتخاصمين، في حالة وجود نزاع بين شخصين، يجوز الكذب لإصلاح ذات البين، مثل أن تقول لشخص: "فلان ذكر عنك كل خير"، رغم أنه ربما كان قد تحدث عنه بالسوء، وذلك بهدف تقريب القلوب وفض النزاع.
وأشار إلى أن الكذب يباح في الحرب لحماية أمن الوطن، وذلك لتفادي كشف معلومات قد يستغلها العدو ضد البلاد، في هذه الحالة، يكون الكذب وسيلة لحفظ أرواح الناس ومقدرات الوطن.
وأكد الدكتور أبو هاشم أنه بخلاف هذه الحالات الاستثنائية، لا يجوز الكذب في الإسلام بأي شكل من الأشكال، لأنه لا يوجد شيء اسمه كذبة بيضاء أو كذبة سوداء، الكذب في الإسلام محرم شرعًا، مهما كانت الظروف".
وأضاف أن المؤمن لا يكذب، بل يجب أن يتحلى بالصدق في أقواله وأفعاله، لأن الكذب يؤدي إلى الفجور، والفجور يوقع الإنسان في المهالك، لافتا إلى أن الكذب يعارض جوهر الإيمان ويضر بالعلاقات الاجتماعية والأسرية.