الوطن| متابعات شدد النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني على ضرورة تكثيف الجهود لتأمين الحدود باعتبارها أمن قومي، خلال هذه المرحلة التي تعيشها دول الجوار، وجاء ذلك أثناء لقائه رئيس ركن حرس الحدود التابعة لرئاسة الأركان العامة اللواء نوري شراطة، الذي قدم إحاطة للجهود المبذولة لتأمين الحدود، ومكافحة التهريب، والجريمة المنظمة، والحد من الهجرة غير الشرعية.

كما استعرض اللواء شراطة، المشاكل والصعوبات التي تعيق عمل حرس الحدود، المتمثلة في طول الشريط الحدودي الذي يتطلب امكانيات لوجستية متطورة، وعناصر بشرية مؤهلة، تمكنه من أداء المهام الموكلة له. بدوره أكد الكوني على أهمية العمل الذي يقوم به منتسبي حرس الحدود، لمنع الخروقات التي تهدد الأمن القومي، ومساهمته في أمن واستقرار ليبيا. وتم الاتفاق على دعم حرس الحدود، وتذليل الصعوبات التي تعيق عمله، بالتنسيق مع وزارة الدفاع، والتأكيد على التعاون مع الدول التي سبقت ليبيا في هذا الشأن للاستفادة من خبرتها في مجال حرس الحدود، وتأمينها لضمان استقرار البلاد. الوسوم#المجلس الرئاسي الليبي #رئاسة الأركان العامة موسى الكوني

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني حرس الحدود

إقرأ أيضاً:

المنفي: سنحمي حدودنا حفاظاً على السيادة الوطنية

عقد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، اجتماعاً اليوم الإثنين بمقر المجلس في طرابلس، مع رئيس الأركان العامة ولجنة ترسيم الحدود، حيث قدم فريق أول ركن محمد الحداد إحاطة شاملة حول آخر التطورات في ملف الحدود البرية والبحرية بين ليبيا ودول الجوار، مشيراً إلى الجهود المبذولة في توثيق هذه الحدود والحفاظ على السيادة الوطنية، وفق بيانه.

كما أكدت اللجنة في إحاطتها للمنفي، أن الحدود البرية بين ليبيا ودول الجوار تم تحديدها وفقاً لاتفاقيات تاريخية رسمية من بينها إتفاقية 1910 بين الاستعمار الفرنسي والعثماني والتي تعتبر الإطار القانوني الأساسي لتحديد الحدود بين الدول، كما تم إعادة بناء النصب الحدودية بين ليبيا وتونس في عام 2020 لضمان وضوح الحدود وتوثيقها باستخدام أحدث التقنيات الجغرافية.

وأشارت اللجنة، أنها تعمل بشكل مستمر بالتنسيق مع لجان حدودية مشتركة مع دول الجوار لضمان الحفاظ على استقرار الحدود مع التركيز على تعزيز التنسيق الأمني والاقتصادي لمكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية، بالإضافة لمواجهة أي تهديدات قد تؤثر على السيادة الوطنية.

في الختام، أكدت اللجنة أن الحدود البرية والبحرية بين ليبيا ودول الجوار، هي حدود ثابتة وفقاً للقانون الدولي، وأنها تعمل بشكل مستمر على ضمان استقرارها وحمايتها من أي تحديات قد تطرأ.

مقالات مشابهة

  • بن عزيز يبحث مع قائد القيادة المركزية الأمريكية تكثيف الجهود لردع هجمات الحوثيين
  • لافروف: إعلان “الناتو” توجيه ضربات استباقية لروسيا يعكس النوايا الحقيقية للحلف
  • لافروف: “الناتو” “تجاوز كل حدود اللياقة” بإعلانه إمكانية توجيه ضربات استباقية لروسيا
  • انطلاق تربص سيدات “الخضر” في غياب 13 لاعبة
  • ملف الحدود مع دول الجوار على طاولة المنفي ورئيس الأركان ولجنة ترسيم الحدود
  • “المنفي” يجتمع برئيس الأركان ولجنة ترسيم الحدود لمتابعة أوضاعها الأمنية والفنية
  • المنفي: سنحمي حدودنا حفاظاً على السيادة الوطنية
  • “المنفي” يؤكد على أهمية دور حكماء وأعيان ليبيا للمساهمة في إنجاح مشروع المصالحة الوطنية
  • أوحيدة: لا نتلقى تعليمات من “الرئاسي”.. وسنناقش قانون المصالحة غدًا
  • رمضان عبد المعز: اللجوء إلى الله ضرورة في المحنة والشدة