وزيرة الهجرة تلتقي عددًا من أبناء الجاليات المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
التقت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عددًا من أبناء جاليات مصر بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا، في ثاني لقاءات حملات التوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، للتأكيد على أهمية الحفاظ على مكتسباتهم الدستورية، والمشاركة في الانتخابات الرئاسية، ضمن حملة «شارك بصوتك» لتوعية المصريين بالخارج.
جاء ذلك في إطار الجهود التي تقوم بها الوزارة تجاه المصريين بالخارج والتواصل معهم في مختلف القضايا، بحضور السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والمستشار أحمد بنداري، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والسفير حسام القاويش، سفير مصر في هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية، والسفيرة ندى دراز قنصل عام مصر الجديد في شيكاغو والتي حضرت اللقاء من مقر الوزيرة بالعاصمة، والسفير محمد فخري، القنصل العام المصري في مونتريال، وعدد من الأساقفة والقساوسة من كندا وعدة ولايات أمريكية، وعدد كبير من المصريين في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
شارك في اللقاء من الولايات المتحدة، القس/ بول غبريال، راعي الكنيسة المصرية والعربية الإنجيلية بشيكاغو، الدكتور أحمد دويدار، رئيس المركز الإسلامي في نيويورك، الشيخ حسن علي، إمام المركز الإسلامي "مكة" في شيكاغو، ومن كندا، نيافة الأنبا أنجيلوس سعد، كنيسة مسيساجا، نيافة الأنبا أرشيليدس، الأسقف العام والنائب البابوي في إبراشية تورونتو القبطية الأرثوذكسية، والقمص "أمونيوس جرجس"، كاهن كاتدرائية مارمرقس بتورينتو، ونيافة الأنبا بولس، أسقف إبراشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا للأقباط الأرثوذكس، القس شنودة بطرس، راعي الكنيسة في أوتاوا، القس مرقص، من الكنيسة في أوتاوا، الأنبا مينا، أسقف غرب كندا، القمص أنجيلوس سعد، راعي الكنيسة الأثوذكسية المصرية في مسيساجا، كما شارك أحمد الرافعي مدير المركز الإسلامي الكندي، د. عويس النجار، إمام المركز الإسلامي الكندي.
واستهلت وزيرة الهجرة اللقاء مثمنة بجهود الجاليات المصرية حول العالم، واهتمامها بالمشاركة في التوكيلات الرئاسية لمن اعتزموا الترشح لرئاسة الجمهورية، موضحة إلى أننا نسعى ضمن الحملة التي تطلقها الوزارة تحت شعار "شارك بصوتك" للتواصل مع كافة أعضاء الجاليات وتشجيع الجميع في دول إقامتهم على المشاركة بإيجابية والذهاب إلى اللجان للمشاركة بأصواتهم، في الاستحقاق الرئاسي 2024.
وأضافت الوزيرة أن المصريين بالخارج هم سفراؤنا الدائمون حول العالم، ومن أبرز رموز القوى الناعمة لمصر، مشيرة إلى أن حملة "شارك بصوتك" انطلقت بداية من لقاء جاليات مصر في 6 دول خليجية، واليوم المحطة الثانية من محطاتنا، ضمن حملة التوعية، لنلتقي المصريين بالخارج في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
وأكدت وزيرة الهجرة أن الجمهورية الجديدة منحت المصريين بالخارج حقهم الدستوري للمشاركة في مختلف الاستحقاقات، ولذلك نؤكد على أهمية المحافظة على هذه المكتسبات والمشاركة الإيجابية في الاستحقاق الدستوري المقبل، المتمثل في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، مضيفة أنه يجب علينا اختيار قيادة حكيمة وعاقلة، قادرة على إدارة مختلف الملفات، وسط ما تشهده المنطقة من أحداث، كما رحبت بمشاركة عدد من الآباء والقساوسة والشيوخ، مؤكدة الدور التاريخي للكنيسة المصرية في مختلف الأحداث الوطنية.
وأوضحت الوزيرة أن الانتخابات الرئاسية المقبلة عرس ديمقراطي مصري كبير، ومن الأهمية أن يدلي كل مصري بالخارج – له حق الانتخاب – بصوته في هذه الانتخابات، للمشاركة في اختيار من يمثلهم ويعبر عن تطلعاتهم ويلبي طموحاتهم، استكمالا لجهود التنمية في الدولة المصرية، وسط ما يشهده العالم من ظروف اقتصادية وسياسية شائكة، وهو ما يؤكد أهمية الحرص على انتقاء القيادة السياسية التي بمقدورها استكمال المسيرة، والعبور بمصر إلى مكانة أكثر تميزا في العديد من المجالات.
وأكدت السفيرة سها جندي، أنه من المقرر إنشاء غرفة عمليات لمتابعة تصويت أبناء الجاليات المصرية حول العالم في الانتخابات، قبل الانتخابات بأسبوع، والإجابة على كل أسئلتهم واستفساراتهم، في خطوة نحو تذليل أي عقبات أو تحديات أمام تصويت المصريين بالخارج، موجهه في هذا الصدد بعقد غرفة العمليات مبكرًا قبل موعد انعقاد الانتخابات المصرية في الخارج بوقت كاف حتى يتم معرفة كافة التحديات قبل انعقاد الاستحقاق وعلى مدار الساعة لمراعاة فروق التوقيت، وموافاتنا بأية مقترحات خاصة بالمصريين في الخارج والتي من شأنها التيسير عليهم خلال عملية الاقتراع والرد على كافة استفساراتهم، مشيرة إلى أننا بدأنا بالفعل سلسلة للرد على مختلف الأسئلة الشائعة والتي وردت من المصريين بالخارج على مختلف المنصات، ويمكن مشاهدة فيديوهات الحملة من هنا:
https://www.youtube.com/playlist?list=PLdnolkRSmYbO95eLBXyii2TiJ4SmRbzO-
وأشارت السفيرة سها جندي، إلى أن هناك تعاونًا وتنسيقًا مستمرًا بين الهيئة الوطنية العليا للانتخابات، ووزارة الخارجية وبين وزارة الهجرة لتوفير كافة التسهيلات للمصريين في الخارج للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاقات السابقة، وسيستمر هذا التعاون والتنسيق خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، موضحة حرص وزارة الهجرة على نشر العديد من فيديوهات التوعية للمصريين بالخارج بآليات وضوابط التصويت الخاصة بهم، وكافة الإجراءات التي من شأنها التيسير على مشاركة المصريين بالخارج بالانتخابات الرئاسية، وكذلك ما يتعلق بكيفية التصويت، حيث تم نشر كافة المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي للوزارة، حتى يتسنى للمصري المقيم بالخارج معرفة كافة الضوابط اللازمة للتصويت، وكل المعلومات التي تساعده على المشاركة بالعملية الانتخابية.
وذكرت وزيرة الهجرة أننا نتابع ما يقوم به أبناؤنا بالخارج من جهود بارزة للترويج لأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024- 2023، مؤكدة أننا نعمل بالتنسيق مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة لحل أي مشكلات أو تذليل أي عقبات تعيق المصريين بالخارج عن المشاركة الإيجابية، موجهة رسالتها للمصريين حول العالم لتحفيز بعضهم البعض للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، والتعريف بأهمية ذلك في المساجد والكنائس المصرية بالخارج، لاختيار القيادة السياسية.
وأشارت السفيرة سها جندي إلى أهمية بحث سبل توفير الدعم اللوجيستي لعملية انتقال المصريين المقيمين في الولايات المتحدة وكندا للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة بمقرات البعثات الدبلوماسية المصرية، والرد المستمر على الاستفسارات المتعلقة بعملية التصويت، والوقوف على المعوقات المحتملة ومحاولة إيجاد حلول لها.
واستعرضت السفيرة جندي، أبرز المحفزات والمبادرات التي تقدمها الوزارة للمصريين بالخارج، مؤكدة أننا حريصون على التنسيق مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة لتلبية طموحات المصريين بالخارج سواء في الاستثمار، وخدمات التعليم وتخفيضات الطيران، وخدمات الإسكان والشهادات الاستثمارية، وشهادة معاش بكرة بالدولار، عبر الرابط:
https://www.misrlife.com/MLI_R2/MLIMainSite/ePortal5Core/ePortal5.aspx?AppID=MLI&PortalPageID=PortalPageID&ChannelID=Responsive#/AR/ProductCategory?inParams=%7B%22CategoryID%22%3A%223%22%7D
أو مبادرة السيارات والتي يمكن الاستفادة منها حاليا، عبر تحميل تطبيق "سيارات المصريين بالخارج" سواء من هواتف أندرويد أو أيفون،
عبر الرابط:
https://apps.apple.com/eg/app/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC/id6444364022
أندرويد عبر الرابط: https://play.google.com/store /apps/details?id=com.mcit .eca
وكذلك مبادرة التسوية التجنيدية، وتنفيذا لتوصيات مؤتمر المصريين بالخارج، جاءت شركة المصريين بالخارج للاستثمار، وإطلاق أسهمها في صناديق استثمار بالبورصة المصرية والبورصات العالمية، ليديرها ويساهم فيها المصريون بالخارج وحدهم، وكذلك شهادات الاستثتمار والودائع الدولارية بحافز هو الأعلى في العالم، وفرص الاستثمار في مصر وتعريفهم بخارطة الاستثمار الصناعي، وسط جهود مصر لجذب استثمارات المصريين بالخارج والاستثمارات الأجنبية، وتوفير الرخصة الذهبية، وإنشاء المجلس الأعلى للاستثمار، برئاسة فخامة رئيس الجمهورية، بنفسه.
وأوضحت السفيرة سها جندي اعتزامها إتاحة هذه المحفزات كافة عبر تطبيق إلكتروني للمصريين بالخارج، والذي نسعى لإطلاقه قريبا، كما دعت المصريين بالخارج لمتابعة صفحات الوزارة عبر منصات التواصل الاجتماعي، لمعرفة المستجدات التي تحدث في مصر، أولا بأول، كما ثمنت مبادرة الجاليات المصرية بالخارج للتنسيق لإتاحة انتقالات للناخبين من وإلى مقار الانتخاب، خلال الاستحقاق الرئاسي المقبل.
وفي السياق ذاته، رحبت السفيرة ندى دراز، قنصل مصر الجديد في شيكاغو، بالمشاركين من المصريين بالخارج، مؤكدة فخرها بتمثيل مصر في الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفة: "فخورة بتولي منصبي في شيكاغو، وكلنا حريصون على أن تتم الانتخابات في أفضل الظروف، وكلي أمل في تقديم خدمة متميزة للمصريين في ولايات وسط وغرب الولايات المتحدة الأمريكية"
وفي السياق ذاته، أوضح المستشار أحمد البنداري، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن الانتخابات ستجري أيام الجمعة والسبت والأحد 1 و2 و3 ديسمبر القادم، وكذلك التصويت في جولة الإعادة سيجري أيام الجمعة والسبت والأحد 5 و6 و7 يناير 2024، ويمكن التحقق من كون المواطن مدرجا في قواعد بيانات الناخبين من عدمه، عبر موقع الوطنية للانتخابات
https://www.elections.eg/inquiry
وأشار البنداري إلى أنه يشترط وجود عنوان للمواطن في الداخل، وأن أي مواطن مسجل عنوانه في بطاقة الرقم "مقيم في الخارج" فالتشريع لا يتيح له المشاركة في الانتخابات الرئاسية، حيث أوضحت وزيرة الهجرة أنه سيتم العمل على دراسة إمكانية إجراء تعديل تشريعي، ورفع الأمر للعرض، حتى يتسنى لهم المشاركة في الاستحقاقات المقبلة.
وتابع البنداري أنه يمكن التصويت ببطاقة الرقم القومي، حتى لو كانت غير سارية، وجواز السفر بشرط أن يكون الجواز مميكن وساريا متضمنا الرقم القومي، موضحا أنه يحق لرئيس اللجنة السلطة التقديرية لمشاركة المصري بالخارج، حال وجود صورة من بطاقة الرقم القومي، والإقامة موضحا به صورة الشخص.
وأكد البنداري أنه سيتم قراءة بيانات المصريين بالخارج المشاركين في الانتخابات المقبلة، عبر أجهزة هواتف لوحية، يمكنها قراءة الرمز الكودي على بطاقة الرقم القومي وجواز السفر، ومعرفة إن كان المواطن له حق التصويت أم لا.
وحول الزوج والأولاد البالغين الموجودين بالخارج بتأشيرة زيارة، أو لأي سبب كان، أوضح البنداري أنه يحق لكل مواطن مصري بالخارج أتم 18 عاما قبل دعوة الناخبين للاقتراع، والتي تمت في 25 سبتمبر، المشاركة في هذا الاستحقاق الرئاسي، فيحق له الإدلاء بصوته في المقر المحدد بالدولة التي يوجد بها بالخارج.
وأوضح البنداري أن هناك نحو 138 مقر انتخابي بالسفارات المصرية حول العالم، مؤكدا أن المشاركة الانتخابية تكون لمرة واحدة فقط، فمن يصوت بالخارج، لا يحق له التصويت في انتخابات الداخل، حال رجوعه إلى أرض الوطن، مضيفًا أن الانتخابات الرئاسية ستتم في المواعيد التي تم الإعلان عنها، سواء المرحلة الأولى أو مرحلة الإعادة، حال حدوثها، مؤكدا أن الهيئة هي الجهة الوحيدة لإصدار أي تعليمات بخصوص الانتخابات ومواعيدها أو نتائجها، مؤكدا أن اللجنة الوطنية للانتخابات، أعلنت القائمة النهائية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية، وتضمن 4 مرشحين، وسيتم التعريف بتوقيتات بدء الحملات الدعائية، والتي تستمر حتى 8 ديسمبر، وفترات الصمت الانتخابي، مؤكدًا أن التصويت حق شخصي لصيق بالمواطن، بموجب الدستور المصري، ولا يجوز التوكيل في هذا الحق، ولذلك فمن المهم مشاركة المواطنين بأنفسهم في الاستحقاق الرئاسي المقبل.
وردا على الكثير من الاستفسارات الواردة حول بعد أماكن الانتخاب عن المواطنين بالخارج، ما يستلزم سفر الناخبين لساعات بالطائرة، وهو ما يمثل صعوبة بالغة في الظروف الاقتصادية الحالية، فطالب عدد من القساوسة والمشايخ باستقبال لجان انتخابات إضافية في ساحات الكنائس والمساجد والمراكز الإسلامية، مع صعوبة تجميع الناخبين للسفر بأوتوبيسات إلى مقار اللجان الانتخابية، إذ تستغرق المسافات أكثر 7 ساعات، حيث ثمنت السفيرة سها جندي، وطنية الكنيسة المصرية والأزهر الشريف في مختلف القضايا الوطنية، مشيدة بحرص الجاليات المصرية بالخارج، والتي تجد عقبات كبيرة في التصويت على اقتراح حلول والتعامل من منطلق وطني نبيل.
في السياق ذاته، أوضح البنداري أهمية مشاركة الشخص بنفسه، وليست هناك أي وسيلة أخرى متاحة للمشاركة، غير حضور الشخص بنفسه، موضحا أننا حريصون على تيسير إجراءات مباشرة الحقوق السياسية، مؤكدا أننا نقف على مسافة واحدة من الجميع، وندعو المصريين بالخارج للمشاركة باختيار من يريد اختياره من المرشحين، مشيرا إلى أن التصويت عبر البريد أو التصويت الإليكتروني قد يكون محل دراسة في استحقاقات مقبلة، ولكن منصب رئيس الجمهورية حساس، ولا نريد المجازفة بأي إجراء يؤثر في صحة وسلامة الانتخابات، كما أن ذلك الإجراء لا يمكن تنفيذه في الانتخابات الحالية.
واختتم المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات حديثه، مؤكدا أن الاستحقاقات الحالية تحمل شعار "شارك صوتك هيوصل"، وأننا نعمل على تقديم إفادة بالمشاركة في التصويت، لمن يدلي بصوته، تحفيزا للمصريين بالخارج على المشاركة في هذا الاستحقاق المهم، مشيرا لإتاحة مختلف المعلومات على موقع الهيئة الوطنية للانتخابات، كما أنه ولأول مرة سيكون هناك بطاقات اقتراع بطريقة "برايل" لأول مرة خارج مصر حيث تم العمل بها في داخل مصر من قبل.
وفي سياق متصل، أوضح سفراء مصر في الولايات المتحدة أن أعداد الجالية المصرية في الولايات المتحدة تصل نحو مليون و800 ألف مصري، يتركز معظمهم في ولايتي نيوجيرسي ونيويورك، التصويت في القنصلية في نيويورك، ولاية تكساس، التصويت في القنصلية في هيوستن، ولاية كاليفورنيا، التصويت في القنصلية في لوس أنجلوس، وكذلك في ولاية فلوريدا.
وفي السياق ذاته، أوضح السفير محمد فخري، سفير مصر في كندا أن الجالية المصرية في كندا يبلغ عددها نحو 300 ألف مصري، يعيشن في مقاطعة أونتاريو (مدن ميسيساجا وأونتاريو وتورونتو)، التصويت بالسفارة في أوتاوا، مقاطعة كيبيك (مدينة مونتريال)، التصويت بالقنصلية في مونتريال، مقاطعة ألبرتا (مدينة كالجاري)، تبعد 3.724 كم عن السفارة في أوتاوا، مقاطعة كولومبيا البريطانية (مدينة فانكوفر)، تبعد 3.765 كم عن السفارة في أوتاوا، مشيرا إلى أن أبناء مصر في الخارج حريصون على المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، مشيرا إلى أن أبناء الجاليات المصرية بالخارج يسعون لاختيار من يمثلهم ومن يليق بصورة مصر الحبيبة في المحافل العالمية.
ومن ناحيتهم، أعرب المصريون بالخارج عن تطلعهم للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، للحفاظ على الحق الدستوري للمصريين بالخارج، من اختيار القيادة السياسية، ومن يمثلنا لقيادة الوطن إلى بر الأمان في هذه الظروف الدقيقة التي تعصف بالعالم.
وفي السياق ذاته، ثمن المصريون بالخارج جهود وزارة الهجرة في إتاحة المزيد من المحفزات المتميزة في مختلف المجالات، والاستجابة لمقترحات واستفسارات المصريين بالخارج، مستعرضين عددا من المقترحات، من بينها التعاون بين مدينتي الإسكندرية المصرية والأمريكية وبالتيمور لتدريب الممرضات ومدربات التمريض، لرفع كفاءة العمل ونقل الخبرات، وذلك بعقد دورات في جامعة الإسكندرية، حيث أكدت وزيرة الهجرة كفاءة وتميز العنصر البشري المصري في مختلف المجالات، وكذلك مقترح المساهمة في تكلفة الانتقالات للناخبين، وغيرها من الخدمات التي يمكن تقديمها للناخبين، ومقترح عقد ندوات التعريف بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وتعزيز المشاركة بإتاحة التيسيرات لنقل الناخبين.
وأوضح عدد من أبناء الجالية المصرية أن هناك شكاوى كثيرة متكررة بسبب بُعد أماكن إقامتهم بالخارج، عن السفارات والقنصليات والتي سيكون بها اللجان الانتخابية، وهو ما يجعل تصويتهم في الانتخابات الرئاسية مهمة شاقة ومُكلفة للغاية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، لذلك طلبوا إعادة النظر في هذه المسألة، واقترحوا إمكانية إتاحة مقرات في أي مؤسسات مصرية رسمية مع وجود لجنة من البعثات الدبلوماسية المصرية في هذه المقار للإشراف عليها، وتأكيدًا على ذلك، عرض ممثلو بعض المؤسسات المصرية المشاركين في اللقاء إتاحة مقرات لديهم من أجل التصويت، فيما أكد المستشار أحمد البنداري أن هذا المطلب سيؤخذ بعين الاعتبار، وسيتم النقاش حول سبل تنفيذ ذلك في الاستحقاقات المقبلة.
وفي ختام اللقاء، أشادت وزيرة الهجرة بما يقدمه سفراء وقناصل مصر بالخارج، وحرصهم على دعم المصريين بالخارج، مؤكدة أن التواصل مع المصريين بالخارج أولوية قصوى للوزارة، حيث التقينا جاليات مصر من 63 دولة حول العالم، حتى الآن.
6fda9ca8-2acd-4421-991b-37b15f717a5c 70f15334-3ad2-46d5-9510-1fdfef84d342 712905ca-830e-4141-9e67-bdb9af6335e6 a5a649b5-8dc8-4339-ba85-f8e7f3c0ac93 ad87f3b4-c3f8-4adc-a0ff-3df2b904cc74 f871a46a-a9b4-44ec-b92f-7d28a984fc4d
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الدولة للهجرة المصريين بالخارج السفيرة سها جندي شارك بصوتك الانتخابات الرئاسية المصرية المشارکة فی الانتخابات الرئاسیة فی الولایات المتحدة الوطنیة للانتخابات الاستحقاق الرئاسی للمصریین بالخارج الجالیات المصریة المصریین بالخارج السفیرة سها جندی المرکز الإسلامی المصریة بالخارج فی الاستحقاق على المشارکة الرقم القومی وزیرة الهجرة للمشارکة فی المصریة فی حریصون على حول العالم التصویت فی فی أوتاوا فی شیکاغو فی الخارج فی مختلف مؤکدا أن فی هذه مصر فی فی هذا عدد من ذلک فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس المفوضية: هذا المستوى من الانتخابات لا يقل أهمية عن الانتخابات الرئاسية والنيابية
أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس مجلس المفوضية عماد السايح، اليوم السبت 16 نوفمبر 2024م، عن انطلاق عملية الاقتراع لانتخاب المجالس البلدية في (58) بلدية من البلديات المستهدفة بانتخاب مجالسها.
وأوضح رئيس مجلس المفوضية د. السايح، بأن “هذا المستوى من الانتخابات الذي لا يقل أهمية عن الانتخابات الرئاسية والنيابية من حيث التأثير على مكونات وقواعد المجتمعات المحلية، فإن الأمر دفعنا إلى ضرورة تسخير كافة الخبرات والإمكانيات لأن تكون عملية انتخابية تحظى بمستوى عال من النزاهة والمصداقية التي نحرص كمجلس للمفوضية على أن تكون المنهجية التي تحقق لنا النجاح في إدارتنا لهذه الهيئة السيادية عموماً والعمليات الانتخابية على وجه الخصوص”.
وقال: “على الرغم من حجم التحديات التي واجهتنا ونحن في مشوارنا هذا إلا أن الإرادة التي جمعتنا وشركاءنا في مختلف مؤسسات الدولة كانت الركيزة التي انطلقنا منها جميعاً في الوصول إلى هذا اليوم الذي سيقرر فيه الناخبون من سيتحمّل مسؤولية إدارة شؤون بلدياتهم، والإيفاء بمتطلباتهم المعيشية والتنموية، ومَن سيتولى تنسيق التواصل مع دوائر التخطيط واتخاذ القرار بما يحقق معدلات إيجابية من التنمية المحلية ويعزز من قواعد الحكم المحلي الرشيد”.
وأضاف: “إن انتخابات المجالس البلدية تحمل في طياتها العديد من الأهداف والغايات، فهي ليست مجرد عملية لتداول السلطة، بل هي أبعد من ذلك في الحالة الليبية والدولة تمر بمرحلة انتقالية طال تأثيرها السلبي مختلف هياكل الدولة ومؤسساتها، فهذه العملية من شأنها أن تدعم بقوة إعادة هيكلة وتنظيم وحدات الحكم المحلي ووضعها في المسار الذي يعزز من فرص التنمية المناطقية، وبناء المحليات القادرة على التعامل مع مختلف الأزمات الناتجة عن أضرار المرحلة الانتقالية”.
وتابع: “إلا أن هذا البناء يظل منقوصاً ما لم يستكمل تطبيق القانون (59) لسنة 2012 بشأن نظام الإدارة المحلية فيما يتعلق تحديداً بانتخاب مجالس المحافظات تحقيقاً للامركزية التي ينشدها المواطن الليبي في مختلف مناطق البلاد، وباستكمال انتخاب المجالس البلدية يُصبح متاحاً انتخاب مجالس المحافظات من خلال المجالس البلدية المنتخبة وفقاً لما نصت عليه المادة (11) من القانون، وهي خطوة إيجابية بالغة الأهمية نحو تعزيز مفهوم اللامركزية في الحالة الليبية، وسيكون لها نتائج عظيمة تنعكس مباشرة على استدامة واستقرار وحدات الحكم المحلي”.
ودعا السايح، “مجلس النواب إلى ضرورة إدخال بعض التعديلات على القانون (59) حتى يكون مؤهلاً للتنفيذ والتطبيق على أرض الواقع بهدف انتخاب مجالس بلدية تمثل قاعدة الإدارة المحلية الرشيدة، وتسهم في تحقيق مبدأ التوزيع العادل للثروة ومشاريع التنمية المناطقية، وفي الوقت نفسه تمكّن الأجهزة التنفيذية والرقابية من ممارسة مهامها ومسؤولياتها بشكل قابل للتنفيذ ومن تم المساءلة، فلا يمكن الحديث عن أي توزيع عادل للثروة أو التنمية في ظل غياب القاعدة التي بناء عليها يتحدد ميزان العدالة”.
وأضاف: “لقد عملنا في ظل ظروف الانقسام السياسي الذي تتصاعد آثاره السلبية يوماً بعد يوم فأوجد بيئة لا تلائم متطلبات تنفيذ أي مستوى من العمليات الانتخابية، ما نتج عنه تراجع مستويات الثقة لدى المواطن في العملية السياسية عموماً والانتخابية على وجه الخصوص، وعلى الرغم من كل هذه التحديات إلا أن المفوضية قامت بما يتوجب عليها القيام به، فأي تقصير أو تأخير يرجع وبكل تأكيد إلى حالة الاستقطاب السياسي الحاد، وانقسام مؤسسات الدولة التي لم تعد قادرة على أن تقف إلى جانب المفوضية ومؤازرتها في إنجاز الاستحقاقات التي يستوجب علينا كشركاء مسؤولين وفاعلين تنفيذها”.
وقال: “على الدوام كنا عازمين العمل في كل الظروف وتحت كل الضغوط التي يمكن أن تأتي بها المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد، وما افتتاحنا اليوم مركز العدّ والإحصاء إلا خطوة في هذا الاتجاه الذي اخترناه لتعزيز منظومات العملية الانتخابية بما يرفع من جاهزية المفوضية واستعدادها لتنفيذ الانتخابات الرئاسية والنيابية التي طال انتظارها ولم يستجد أي جديد حتى هذه الساعة”.
وتابع السايح: “فكل ما يحال إلى المفوضية من قوانين يبقى طي أدرج مكاتبها، فمشكلة إنفاذ تلك القوانين ليست فنية بقدر ما هي سياسية على بذل المزيد من الجهود لإرساء بنية تحتية راسخة للعملية الانتخابية تتمثل في عدم توافق من في السلطة على النصوص والمواد التي تضمنتها”.
وقال: “إن 16 نوفمبر رسالة واضحة المعاني والكلمات بأن المفوضية ماضية في الالتزام بمسؤولياتها ومهامها، وأنها لن تدخر جهداً في سبيل تمكين المواطن الليبي من أن يُمارس حقه السياسي المتمثل في حق التصويت واختيار مَن يتولى المسؤولية وحمل الأمانة، كذلك رسالة لمن يدعي ويحاول إقحام المفوضية كطرف معرقل للعملية الانتخابية، غايته تضليل الرأي العام الليبي والدولي، وضرب قواعد وأسس العملية الانتخابية والتداول السلمي على السلطة لصالح أجندات سلطوية تدعي الديمقراطية ودعمها للعملية الانتخابية”.
وأضاف: “فنحن كهيئة دستورية متمسكون بالعمل في إطار التشريعات الصادرة وما يحال إلينا من القوانين الناظمة للعملية الانتخابية، وما دون ذلك فهو لا يقع ضمن دائرة اختصاصنا، ويدخل في دائرة الصراع السياسي الذي تسعى بعض أطرافه إلى أخذ الناخب الليبي بعيداً عن صناديق الاقتراع واستخدامه بكل أسف كاداة في تأجيج ذلك الصراع بدلاً من أن يكون الفيصل والحكم ومتخذ القرار، فالانتخابات وسيلة وليست غاية يجب على سلطات الدولة استثمار نتائجها في ترسيخ المزيد من الاستقرار المفقود منذ سنوات”.
وقال: “على صعيد انتخابات المجالس البلدية نسعى لاستكمال انتخاب بقية المجالس في إطار تنظيم المجموعة الثانية (2025) والبالغ عددها (58) مجلساً بلدياً تنتهي ولايتها القانونية في آجال متفاوتة من العام القادم، فإن الخطط الأولية لعملية التنفيذ قد تم اعتمادها مبكراً بهدف الإيفاء بالتزامنا نحو القانون والرأي العام المطالب بإجراء الانتخابات في بقية البلديات في أقرب وقت وهو ما دفعنا إلى إقرار أن تكون بداية هذه العملية في الأول من شهر يناير 2025، فهذه العملية تختلف عن سابقتها من حيث الحجم واتساع الرقعة الجغرافية التي ستنفذ عليها، الأمر الذي يتطلب حشد المزيد من الموارد والجهود لكي تنجز هذه العملية بمستويات عالية من المهنية والمبادئ والمعايير المتعارف عليها دولياً”.
وفي كلمته، أكد رئيس مجلس المفوضية “أن هذه العملية الانتخابية التي تبدأ اليوم جاءت تنفيذا للقانون رقم (20) لسنة 2023، والقاضي بتولي المفوضية إدارة وتنفيذ انتخابات المجالس البلدية، وقال في كلمته: “نعلن اليوم عن انطلاق تنفيذ هذا الاستحقاق الذي نسعَى من خلاله والجميع إلى ترسيخ قواعد الإدارة المحلية الرّشيدة، وإرساء مبدأ المشاركة في تقرير مَن سيتولّى إدارة شؤون البلدية، ورعاية مَصالح مواطنيها، والمحافظة على حقوقهم، ورفع مطالبهم إلى مختلف السلطات بكافة مستوياتها وهيئاتها ومؤسساتها”.
وأكد أيضا “أن إعادة بناء الإدارة المحلية على أسس سليمة يمهّد الطريق نحو سلطة تنفيذية قادرة على الاستجابة لمطالب مواطنيها، وأنّ ذلك لا يتأتّى إلا بالمشاركة في اختيار المجالس البلدية، من خلال عملية انتخابية تقرر مَن سيتولى حمل هذه الأمانة، مضيفاً أن “الانتخابات ليست وهماً كما يسوّق البعض ويحاول أن ينشر الجهل والتخلف ويركن إلى الاستسلام لمَن قرروا استعباده واستغلاله، والاستمرار في النيل من مقدراته خدمة لمصالحهم ومصالح مَن يقف وراءهم”.
من جانبها هنّأت نائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني خوري، المفوضية بمناسبة إطلاق هذا الحدث الهام وهو بداية انتخاب المجالس البلدية، مشيرة إلى “جهود البعثة وتعاونها مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم المفوضية منذ عام 2012، ودعم الانتخابات على المستوى المحلي والوطني كجزء مهمّ من عمل البعثة، مؤكدة أهمية هذه العملية الانتخابية وتأثيرها على حياة الليبييـن والتنمية المستدامة، وقالت: “إن عملية الاقتراع هي فرصة هامة للمشاركة في انتخاب المجالس البلدية وهي السبيل الوحيد لاختيار الممثلين الشرعيين”.
وأثنت خوري، ” على جهود المفوضية في بدء هذه الانتخابات وإعادة إرساء ثقافة انتخابية تتسم بالشفافية والمصداقية، داعية المؤسسات الليبيـة إلى تقديم الدعم التام لهذه العملية الانتخابية من ناحية الترتيبات الأمنية وحل النزاعات الأمنية والتمويل، كما دعت الليبييـن رجالا ونساء في البلديات إلى المساهمة في إرجاع الشرعية وبناء التنمية المستدامة في البلاد”.
هذا وافتتحت المفوضية خلال الحدث “مركز العد والإحصاء”، وقدّم مدير إدارة العمليات الميدانية الصادق الزكار، “عرضًا تقديميًا حول عملية الاقتراع، تضمّن إحصائيات حول المراكز الانتخابية في المجموعة الأولى، والموارد البشرية وكل التجهيزات التي وفرتها المفوضية لإنجاح عملية الاقتراع”.
وفي السياق ذاته قدّم مدير إدارة النظم والمعلومات المهندس محمد عبدو، “عرضا تقديميا حول مركز العد والإحصاء، وفي نهاية الحدث قام رئيس مجلس المفوضية رفقة الضيوف بجولة داخل مركز العدّ والإحصاء”.
وحضر المؤتمر، أعضاء المجلس، و نائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني خوري، والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي صوفي كيمخادزي، والسفير الإيطالي لدى ليبيا جيانلوكا البريني، ووزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، ورئيس مجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان عبد المولى أبونتيشة، ورئيسة مفوضية المجتمع المدني مبروكة بالتمر، ورئيس مجلس شيوخ ليبيا السنوسي البرعصي، وعدد من ممثلي البعثات الدولية ووسائل الإعلام، وذلك في المركز الإعلامي بالمفوضية.
المفوضية تعلن عن انطلاق عملية الاقتراع لانتخاب المجالس البلدية (المجموعة الأولى) وافتتاح مركز العد والإحصاء أعلنت…
تم النشر بواسطة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات – High National Elections Commission في السبت، ١٦ نوفمبر ٢٠٢٤