شارك عدد من الضباط بالإدارة العامة لمعاهد معاونى الأمن بقطاع التدريب، وعدد من الطلبة والطالبات الدارسين بالمعاهدوعدد من طلبة وطالبات كلية التربية الرياضية بجامعة مدينة السادات في الندوة التثقيفية المنعقدة بالجامعة تحت عنوان (دور التكنولوجيا فى الحروب الحديثة).

يأتي ذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى تنمية وتطوير الجوانب المعرفية والعلمية والثقافية لدى أعضاء هيئة الشرطة لما لها من أثر بالغ فى تنمية الموارد البشرية والتى تُعد ركيزة أساسية من ركائز العمل الأمنى.

 

وشهدت الندوة تناول عدد من الموضوعات كان أبرزها (التكنولوجيا الحديثة والحروب التكنولوجية اللامتماثلة -  الغزو التكنولوجى سلاح الحروب اللامتماثلة – الأمن القومى يتعرض لتهديد مصيرى).

قطاع التدريب

وفى نهاية الندوة تم تبادل الهدايا التذكارية احتفاءً بتلك المناسبة وإلتقاط الصور التذكارية.

 

يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على توعية العناصر البشرية بكافة أجهزة وقطاعات الوزارة، وتوفير كافة السُبل التى تساعد على تنمية قدراتهم التثقيفية.

 

وفي سياق منفصل صرحت النيابة العامة بدفن جثة طفل يبلغ من العمر عامين يقيم بدائرة مركز دار السلام جنوب شرق محافظة سوهاج صدمته سيارة سوزوكي فان حال لهوه أمام منزلهم وتوفي عقب وصوله المستشفى المركزي متأثرًا بإصابته بكسر بعظام الجمجمة. 


تلقى اللواء مدير أمن سوهاج إخطارًا من مساعده لفرقة الشرق يفيد تلقي مركز شرطة دار السلام إشارة من مستشفى دار السلام المركزي بوصول الطفل "يوسف . م . ي . ا" سنتين ومقيم دائرة المركز مصابًا بكسر بعظام الجمجمة إدعاء حادث سير وتوفي عقب وصوله .


انتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز لمكان الحادث وبالفحص وسؤال عمه "سلطان . ي . ا . ح" 24 سنة عامل ومقيم بذات الناحية أفاد أنه أثناء لهو نجل شقيقه المذكور أمام المنزل اصطدمت به السيارة سوزوكي فان قيادة "أحمد . م . ا . ا" 27 سنة سائق ومقيم دائرة المركز مما أدي إلي وفاته ونفي الشبهة الجنائية.


بتوقيع الكشف الطبي علي الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بأن سبب الوفاة كسر بعظام الجمجمة ونزيف بالمخ نتيجة حادث سيارة.

 

تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الداخلية تنمية الموارد البشرية هيئة الشرطة

إقرأ أيضاً:

"فاطمة المعدول… رائدة مسرح الطفل" في ندوة بمعرض القاهرة للكتاب

في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، استضافت "القاعة الرئيسية" ندوة بعنوان "فاطمة المعدول… رائدة مسرح الطفل"، وشهدت الندوة حضور عدد من الشخصيات الثقافية والفنية البارزة.

وجاءت الندوة؛ كاحتفاء بمنجزات "فاطمة المعدول" في مجال مسرح الطفل، حيث شارك في الندوة كل من: ماجدة موريس؛ الكاتبة الصحفية والناقدة الفنية، الدكتور محمد سيد عبد التواب؛ عضو المجلس الأعلى للثقافة، أحمد طوسون؛ الكاتب والناقد، وشوق النكلاوي؛ مدير أدب الطفل بكلية التربية للطفولة المبكرة - جامعة مطروح، وأدارها أحمد عبد العليم؛ مدير المركز القومي لثقافة الطفل بوزارة الثقافة.

بدأت الندوة بكلمة مؤثرة من الكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل لهذا العام، تذكرت خلالها بداية مسيرتها مع مسرح الطفل، مشيرة إلى أنها أول من طالب بإنشاء مسرح قومي مخصص للأطفال، وأكدت أن هذا النوع من المسرح لا يزال يفتقر إلى الجودة المطلوبة، مشيرة إلى أنها كانت الوحيدة التي سافرت في بعثات مسرحية للأطفال؛ وتحدثت عن حبها العميق للعمل في مجال ثقافة الطفل؛ خاصة في المناطق البعيدة عن القاهرة، كما وجهت الشكر؛ للسيدة سوزان مبارك؛ لدعمها في هذا المجال.

وأوضحت فاطمة المعدول؛ أنها لم تكن يوماً فقيرة، ولكنها كانت تنحاز دائماً للفقراء؛ وتقدم لهم الدعم من خلال عملها الثقافي؛ وأنها رفعت أجور كتاب الأطفال في مصر؛ وغيرت شكل الكتابات الموجهة لهم، كما قامت بنشر أعمال شعرية لشعراء كبار مثل: أمل دنقل؛ وصلاح جاهين، مشيرة إلى أن التكريم الذي نالته مؤخراً جعلها تشعر بأن عملها قد تم تقديره.

كما تناولت ماجدة موريس؛ تجربتها الشخصية مع فاطمة المعدول، مؤكدة أن مسرحية "سندريلا" كانت أول مسرحية لها وكانت مليئة بالإبداع والخيال، ووصفتها بالإضافة الفنية المميزة لمسرح الطفل؛ مؤكدة أن فاطمة المعدول؛ كانت تملك مشروعات كثيرة وأفكاراً مهمة، وكان لها دورًا كبيرًا في دعم ثقافة الطفل في مصر.

من جانبها، أوضحت شوق النكلاوي؛ أن فاطمة المعدول؛ تعد واحدة من أبرز الشخصيات التي أثرت في مسرح الطفل العربي، داعية إلى جمع أعمالها في كتاب واحد لتوثيق إرثها الثقافي المهم؛ كما أكدت أن فاطمة؛ هي أول مخرجة عربية لمسرح الطفل، وأن تجربتها كانت محورية في تطوير هذا المجال.

أما أحمد طوسون؛ فقد أشار إلى أن فاطمة المعدول؛ ظلمت نفسها عندما قالت إنها لا ترغب في أن تُحاسب ككاتبة، مؤكداً أن أعمالها في مسرح الطفل تستحق التقدير، وأن نصوصها مثل "حبة الرمان" و"تيكر العجيب" تميزت بعلاج فكري عميق، وكانت تمثل نقلة نوعية في مسرح الطفل.

واختتم محمد سيد عبد التواب؛ الحديث عن فاطمة المعدول؛ بالإشارة إلى أنها كانت دائماً في طليعة المبدعين، حيث كانت أعمالها تحقق مبيعات ضخمة في العالم العربي؛ وتلقى رواجاً كبيراً بين الهيئات والمؤسسات الثقافية.

وأوضح؛ أن مسرحية "حبة الرمان" كانت تجسيداً لمفاهيم القيم الإنسانية من خلال قصة نابضة بالحياة، مشابهة في بعض جوانبها لأفكار "فاطمة" التنويرية في دعم القراءة والفكر لدى الأطفال.

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم الفيوم: تنمية مهارات معلمات رياض الأطفال لتطبيق الأساليب الحديثة في التدريس داخل قاعات الروضة
  • معرض الكتاب.. وزير الشباب يشارك في ندوة "نحو بناء استراتيجية مصرية جديدة"
  • "حديث الزيتون".. ندوة نقدية في "النادي الثقافي"
  • "فاطمة المعدول… رائدة مسرح الطفل" في ندوة بمعرض القاهرة للكتاب
  • فاطمة المعدول .. رائدة مسرح الطفل .. ندوة بمعرض الكتاب
  • "الحفاظ على الوقت في ظل إغراءات التكنولوجيا.. رؤية شرعية ومعاصرة".. ندوة بمعرض الكتاب
  • الحفاظ على الوقت في ظل إغراءات التكنولوجيا.. ندوة توعوية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • اليوم.. افتتاح معرض وزارة الداخلية لمركبات ومعدات التكنولوجيا الأمنية الحديثة
  • غدا.. افتتاح معرض وزارة الداخلية لمركبات ومعدات التكنولوجيا الأمنية الحديثة
  • رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد جامعة فيرجينيا تك الأمريكية لبحث سبل التعاون في مجال التكنولوجيا الحديثة