الاجتماع الـ45 للجنة القيد.. وزيرة البيئة: الموافقة على 76 طلبًا لاستشاريين وإخصائيين ومكاتب استشارية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
كتب- محمد نصار:
ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الاجتماع الـ٤٥ للجنة العليا للقيد والاعتماد وأمانتها الفنية للاستشاريين والإخصائيين البيئيين، بحضور الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، والدكتورة فاطمة أبو الشوك، الرئيس التنفيذي الأسبق لجهاز شؤون البيئة، والدكتورة شاكيناز الشلتاوي أستاذ الهندسة الكيميائية المتفرغ بكلية الهندسة جامعة القاهرة، والدكتور سعد حسن أستاذ الكيمياء بكلية العلوم جامعة عين شمس، والدكتور نبيل عبد المنعم أستاذ الهندسة الكيميائية المتفرغ بكلية الهندسة جامعة القاهرة، وأعضاء اللجنة من قيادات وباحثي جهاز شؤون البيئة.
وأكدت وزيرة البيئة أن اللجنة ناقشت الطلبات الواردة للجنة البالغ عددها ١٠٢ طلب؛ ما بين طلبات استشاريين وإخصائيين ومكاتب استشارية (بيوت خبرة)؛ تم دراستها والموافقة على عدد ٧٦ طلبًا منها، في كل مجموعات العمل والتي تضمنت (القياسات البيئية والرصد البيئي، ومجموعة عمل تقييم الأثر البيئي والمخاطر اليومية والمكاتب الاستشارية، ومجموعة عمل إعداد خطط الالتزام البيئي وتطبيق نظم الإدارة البيئية، ومجموعة عمل اقتصاديات البيئة، ودراسة التنوع البيولوجي - إدارة المشروعات الإنتاجية والخدمية والأنشطة الاقتصادية بالمحميات الطبيعية، ومجموعة عمل إدارة المخلفات الصلبة والخطرة).
وأوضحت الوزيرة أن اللجنة تقوم بدراسة الطلبات المقدمة والبت فيها، وتتم الموافقة على الطلبات التي تستوفي جميع الشروط، ورفض بعض الطلبات ذات المستوى الفني الضعيف أو لعدم حضور الاستشاري المقابلة التي تعقدها اللجنة.
واقترح بعض أعضاء اللجنة تنفيذ دورات تدريبية للمتقدمين الذين تنقصهم الخبرة والمعلومات التخصصية في المجال المقدم عليه الطلب، على أن تتولى إحدى الجامعات تنفيذ تلك الدورات بهدف رفع قدرات المتقدم.
وأشارت وزيرة البيئة إلى تنامي وتطور المجال البيئي بشكل سريع خلال السنوات القليلة الماضية؛ خصوصًا بعد مؤتمر المناخ COP27؛ حيث أصبح هناك زخم كبير في موضوعات البيئة على المستوى العالمي، وهو ما ولد نقصًا كبيرًا في القوى البشرية ذات الخبرة والدراية بكل الموضوعات؛ نظراً لظهور العديد من الموضوعات الجديدة التي لم تكن موجودة من قبل في ساحة العمل البيئي.
وتقدم الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، باقتراح لزيادة المجموعات التخصصية وإضافة مجموعة خاصة بشركات رصد ومراقبة الطيور المهاجرة، نظراً لأن تلك المناطق أخذت مسارًا تنمويًّا لدخولها في مسارات طواحين الهواء الخاصة بطاقة الرياح، على أن يقوم الجهاز بإلزام شركات طاقة الرياح بوجود متخصصين للقيام بهذه المهمة.
جدير بالذكر أن جهاز شؤون البيئة يقوم بتلقي طلبات التقدم للحصول على الاعتماد كإخصائي بيئي أو استشاري بيئي أو مكتب استشاري في مجال البيئة، ويكون القيد أو الاعتماد بناءً على طلب يقدم إلى الأمانة الفنية للجنة العليا للقيد والاعتماد المنصوص عليها في المادة 13 مكرراً من قانون البيئة، وتتولى اللجنة نظر الطلب ودراسته في أول اجتماع لها بعد تقديمه، ولها أن تستوفي ما تراه من بيانات ومستندات من مقدم الطلب، وعلى اللجنة أن تبت في الطلب بالقبول أو الرفض خلال مدة أقصاها ثلاثة أشهر من تاريخ تقديم الطلب أو استيفاؤه، وتقوم اللجنة بإخطار مقدم الطلب بقرارها بموجب خطاب مسجل موصى عليه بعلم الوصول، وتعد شهادة القيد أو الاعتماد صالحة لمزاولة الأعمال البيئية لمدة خمس سنوات، وتجدد الشهادة بناءً على طلب صاحب الشأن بذات شروط وإجراءات القيد أو الاعتماد، ويجوز عدم التجديد في حالة ما إذا ثبت للجنة أن طالب التجديد قد ارتكب مخالفة لشروط القيد أو الاعتماد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة الاجتماع وزيرة البيئة ياسمين فؤاد طوفان الأقصى المزيد وزیرة البیئة شؤون البیئة
إقرأ أيضاً:
رئاسة لجنة المالية في مجلس النواب تثير الجدل بعد "عدم الاستجابة" لـ120 طلب عقد اجتماعات
اتهمت المعارضة اليوم الإثنين رئاسة لجنة المالية في مجلس النواب بخرق الدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب، وذلك خلال اجتماع للجنة لمناقشة وضعية الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بينما عبر الفريق الاستقلالي أحد مكونات الائتلاف الحكومي، عن استغرابه لوجود 120 طلبا لعقد اجتماع للجنة منذ سنة 2021 دون الاستجابة لها.
واستغرب رشيد الحموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية في مجلس النواب، توصل الفرق البرلمانية بمراسلات من رئاسة اللجنة تتساءل عن ما إن كانت الفرق تتشبث بطلبات عقد اجتماعاتها، وقال إن المعارضة تقدمت بـ87 طلبا منذ سنة 2021 دون الاستجابة لها.
وأضاف الحموني، « نطالب بمبررات عدم برمجة طلباتنا منذ سنة 2021، ولاية كلها مرت وطلباتنا في الرفوف، نريد أن نعرف ما إن كان الوزراء يرفضون الحضور لاجتماعات لجنة المالية ».
وقال الحموني إن حقوق المعارضة تهضم، مشيرا إلى أن فريقه تقدم بطلب لمناقشة نفس الموضوع الذي اقتحرته فرق الأغلبية، لكن رئاسة اللجنة برمجت موضوع الأغلبية فقط، مشيرا إلى أن « الأغلبية تسائل الأغلبية ».
من جهته، قال نور الدين مضيان، عن الفريق الاستقلالي، « دفاعا عن المؤسسة التشريعية، أستغرب لوجود 120 طلبا لعقد اجتماعات للجنة، والاستغراب الكبير هو عدم تجاوب أعضاء الحكومة مما زاد الطين بلة ».
وأضاف مضيان، « الدستور ينص على التعاون والتوازن، هذه اللجنة هي الاستثناء، بينما اللجان الأخرى تشتغل بوثيرة كبيرة وفي تنسيق تام مع الوزراء ».
وقال مضيان أيضا، « دورنا كنواب هو مراقبة العمل الحكومي في مواضيع مختلفة، ونحن على مشارف الولاية، ولدينا 120 طلبا لم يتم الاستجابة لها، يجب التسريع في وثيرة الاشتغال، والحكومة مجبرة على الحضور لاجتماعات اللجان ».
من جهته، قال عبد القادر الطاهر، عن الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية، « إن موضوع التقاعد كان مبرمجا بطلب من الأغلبية، ليتم حذفه بدون قرار لمكتب اللجنة ».
وأضاف الطاهر، « أصبحنا أمام برلمان الأغلبية فقط، بعد برمجة موضوع الأغلبية فقط، واليوم برمج موضوع للأغلبية تقدمت به سنة 2024، بينما المعارضة تقدمت بنفس الموضوع في سنة 2023 دون أن تتم برمجته ».
وقال الطاهر أيضا، « نحن أمام استهتار بالمؤسسة في خرق للدستور والنظام الداخلي الذي ينص على اختيار المواضيع بحسب تواريخ وضع الطلبات، لا يمكن أن نناقش موضوع سنة 2024 فقط ».
رئيس اللجنة زينة شهين، قالت إن « كل الطلبات أرسلت للوزراء والإدارات المعنية ولم نتوصل بالرد نظرا لأجندة الوزراء »، مضيفة، « في اجتماع ندوة الرؤساء تحدثنا عن الموضوع، وقلنا لا يمكن للجنة أن تشتغل فقط في مناقشة قانون المالية ».
كلمات دلالية الأغلبية المعارضة لجنة المالية