أمين الفتوى: هذا الأمر دليل على قبول التوبة (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال من شخص يدعى «مصطفى»، يقول فيه إن الوسواس القهرى يسيطر عليه أثناء الصلاة وأثناء الأعمال الصالحة التي يؤديها، بأن الله لا يقبل توبته عما فعله في الماضى، ويتذكر باستمرار سيئاته.
أخبار متعلقة
الآلاف يؤدون صلاة العيد بمساجد البحيرة.. نائب المحافظ في ساحة السيدات والقيادات بـ«التوبة»
أمين الفتوى: الحج والعمرة يسقطان الذنوب بشرط التوبة
موظفة حائرة تريد التوبة: «كنت بزوغ من العمل وبدفع فلوس للمدير».
«الأسقفية»: الزواج من نفس الجنس يتعارض مع كلمة الله المقدسة ويتطلب التوبة
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس: «لا تقلق ربنا هيغفر له كل سيئاتك، إلا المتعلقة بحقوق العباد، ما دمت تصنع معروف وحسنات وتستغفر وتصلى على سيدنا النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، فإن حسناتك هتزيد وسيئاتك ستقل وتُمحى».
وأضاف: «كل شوية ييجى لك وسواس قهرى يقولك بالذنوب اللى أنت عملتها، ده شيطان بييجى لك وهذا دليل قبول توبتك، لما ييجى لك الشيطان استعيذ بالله منه، وواصل عمل حسنات واستغفار لله».
قبول التوبة التوبة علامات قبول التوبة
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح ضوابط التعامل بين الرجال والنساء في بيئة العمل
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التعامل بين الرجال والنساء في بيئة العمل يجب أن يكون في إطار اللياقة والاحترام المتبادل، مشددًا على ضرورة الالتزام بالحدود المهنية دون تجاوز.
وجاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، حيث رد على سؤال من محمد أحمد زكي، أحد العاملين في مجال المسرح بمحافظة الفيوم، حول الضوابط الشرعية للتعامل مع النساء خلال العمل.
وأوضح ربيع أن الأسلوب الأمثل في التعامل هو الالتزام بالأخلاق الحميدة، من خلال التحية المهذبة مثل "صباح الخير" و"مساء النور"، والتعاون في المهام المهنية دون أي تصرفات قد تثير الشبهات أو تخرج عن إطار الاحترافية.
وأشار إلى وجود تيارين متطرفين في هذه المسألة؛ الأول يدعو إلى العزل الكامل بين الرجال والنساء، وهو أمر غير منطقي، بينما الثاني يفتح الباب أمام تعاملات غير منضبطة قد تضر بالقيم الأخلاقية، مؤكدًا أن الحل الأمثل هو التمسك بالوسطية، بحيث يكون التعامل محترمًا ومهنيًا في حدود الشريعة الإسلامية.
وأضاف أمين الفتوى أن الشريعة الإسلامية وضعت قواعد واضحة لما هو مباح وما هو محظور، محذرًا من التورط في مواقف قد تثير الشبهات أو تضع الشخص في موضع ريبة. وفيما يتعلق بالمسائل الشخصية مثل الزواج، أوضح أن هذه الأمور يجب أن تتم عبر القنوات الشرعية مثل الأهل أو الوكيل، وفقًا للضوابط المتعارف عليها.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الإسلام جاء ليهذب السلوك ويؤسس لمجتمع محافظ يقوم على الاحترام والصدق، دون إفراط أو تفريط، مشددًا على أهمية التمسك بالأخلاق الحميدة في جميع التعاملات اليومية.