يستخرج زيت الخروع من بذور نبات الخروع، وهو زيت أصفر فاتح اللون، باهت، يتميز بفوائد جمالية متعددة.
ويُستخدم في صناعة منتجات التجميل بسبب احتوائه على حمض الريسينوليك، والأوميغا 9، وحمض الهيدروكسيل، وفيتامين E، والمعادن، والبروتينات.
و يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا، ويوفر فوائد صحية مثل التخفيف من الالتهابات الفطرية والبكتيرية، وتهدئة حروق الشمس، وعلاج قشرة الرأس، وترطيب البشرة.
يُستخدم زيت الخروع أيضًا لتقوية الحواجب والرموش؛ حيث يُفضل استخدام الزيت النقي أو البارد، أو زيت الخروع الجامايكي الأسود الذي يتم ضغطه بعد تحميص بذوره.
و لتجنب ردود الفعل التحسسية، يُفضل وضع كمية صغيرة من الزيت على بقعة صغيرة من الجلد قبل الاستخدام.
فوائد زيت الخروع
زيت الخروع يتمتع بعدة فوائد لتحسين حالة الحواجب، حيث يُعزز من كثافتها ويساهم في تكثيف الحواجب الخفيفة.
يحتوي الزيت على مواد مغذية، منها الأحماض الدهنية والمعادن، مما يُرطب بصيلات الشعر ويُعزز نمو الشعر من البصيلات الخاملة.
بالإضافة إلى ذلك، يزيد من حجم الحواجب ويحميها من فقدان الشعر، حيث يُحفز بصيلات الشعر الخاملة ويُعيد نمو الشعر الصحي.
زيت الخروع يتميز أيضًا بخصائص مهدئة للالتهابات، مما يقلل من التهيج في منطقة الحواجب ويُقلل من تساقط الشعر الناتج عن الأمراض الالتهابية أو العدوى.
بفضل احتوائه على حمض الريسينوليك والأحماض الدهنية، يُساهم الزيت في تهدئة الالتهابات ومكافحة البكتيريا.
وفيما يتعلق بنمو الشعر، يُحفز زيت الخروع نمو الشعر من البصيلات النائمة، التي قد تكون تأثرت بالنتف المفرط أو عمليات الحلاقة، وبالتالي، يُسهم في استعادة نمو شعر الحواجب وزيادة كثافتها.
للاستفادة من فوائد زيت الخروع لتكثيف الحواجب، يُمكن اتباع الخطوات التالية:
1. المكونات:
- كمية من زيت الخروع.
- قطعة من القطن.
2. طريقة التحضير:
- غمس قطعة القطن في زيت الخروع.
- قم بفرك القطن المغمس بالزيت على الحواجب بلطف قبل النوم.
3. التكرار:
- كرر هذه الطريقة بانتظام حتى يصل الحاجب إلى الكثافة المطلوبة.
يعتبر زيت الخروع مصدرًا غنيًا بالبروتينات، والفيتامينات، والأحماض الدهنية، مما يعزز نمو الشعر ويرطبه. استخدام هذه الطريقة بانتظام يمكن أن يحقق تحسينًا في كثافة الحواجب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زيت الخروع فوائد زيت الخروع
إقرأ أيضاً:
تقييم جديد لحقيقة فوائد الغمر في ماء بارد
تعتمد فوائد الغمر بالماء البارد على الوقت: فبينما يزداد الالتهاب على الفور، لا يحدث تقليل التوتر إلا بعد 12 ساعة من التعرض، وفق مراجعة حديثة لفوائد وآثار هذا الإجراء.
وفي هذه المراجعة الجديدة، أعاد باحثون التفكير في فوائد التعرض للبرد، والتي يروّج لها بعض المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب "ستادي فايندز"، في تحليل بيانات من 11 دراسة شارك فيها 3177 شخصاً، وجد باحثون من جامعة ساوث أستراليا أنه في حين أن الغمر بالماء البارد قد يقدم بعض الفوائد الصحية، فإن هذه التأثيرات تعتمد بشكل كبير على الوقت والسياق.
ويؤدي الاستحمام بالماء البارد بانتظام إلى انخفاض أيام المرض في العمل بنسبة 29%، لكن هذا الإجراء لم يؤثر على مدة استمرار المرض عندما يمرض الناس.
وفي حين لوحظت بعض الفوائد لجودة النوم، والرفاهية العامة، تلاشت معظم التأثيرات بعد 90 يوماً.
توقيت تأثير الماءلقد تبين أن توقيت تأثيرات الماء البارد أمر بالغ الأهمية. في حين يسعى البعض إلى حمامات الثلج لتخفيف التوتر الفوري، أظهر البحث أن انخفاض التوتر بشكل كبير حدث فقط بعد 12 ساعة من التعرض. ويشير هذا إلى أن استجابة الجسم للتعرض للبرد ليست مباشرة كما كان يُعتقد.
وكشف البحث أيضاً عن نتائج مفاجئة حول الالتهاب.
"يبدو هذا للوهلة الأولى متناقضاً، حيث نعلم أن نخبة الرياضيين يستخدمون حمامات الثلج بانتظام لتقليل الالتهاب وألم العضلات بعد التمرين"، كما أوضح الباحث المشارك الدكتور بن سينغ.
وتابع موضحاً: "الارتفاع الفوري في الالتهاب هو رد فعل الجسم للبرد كمسبب للتوتر. إنه يساعد الجسم على التكيف والتعافي ويشبه الطريقة التي يتسبب بها التمرين في تلف العضلات قبل جعل العضلات أقوى، ولهذا السبب يستخدمه الرياضيون على الرغم من الزيادة قصيرة المدى".
جهاز المناعةأما التأثير على المناعة، فعلى الرغم من عدم إظهار علامات الدم أي تعزيز فوري للمناعة، فقد وجد الباحثون أن الذين استحموا بالماء البارد بانتظام كانوا أقل عرضة بنسبة 29% للاتصال بالعمل بسبب المرض.
ومع ذلك، عندما مرضوا، استمرت أمراضهم بنفس المدة التي استمرت بها أمراض الآخرين.
وهذا يشير إلى أن التعرض للبرد قد يساعد الناس على التعامل بشكل أفضل مع المرض بدلاً من منعه تماماً.