أطلقت وزارة الداخلية مبادرة «كلنا واحد – مع زهور المستقبل» تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتوزيع حقائب مدرسية وعبوات غذائية على الطلبة وأسرهم من الفئات الأولى بالرعاية بالقاهرة.

وتأتي مبادرة كلنا واحد، تأكيدا على الدور المجتمعى لمنظومة العمل الأمني الهادف إلى المساهمة في تقديم الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين.

وتستهدف الحملة أسر الطلبة من الفئات الأولى بالرعاية «الأسر الفقيرة، المرأة المعيلة، ذوي الاحتياجات الخاصة، دور رعاية الأيتام» على مستوى الجمهورية، تعزيزا لروح المشاركة والمؤازرة بين هيئة الشرطة والمواطنين فى مختلف المناسبات.

ونسق قطاع حقوق الإنسان مع الجهات المعنية لإيفاد قافلة لتوزيع عدد من المساعدات العينية «4250 حقيبة مدرسية – 3000 عبوة غذائية» على الطلبة وأسرهم من الفئات الأولى بالرعاية بمحافظة القاهرة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كلنا واحد مبادرة مبادرة كلنا واحد

إقرأ أيضاً:

مبادرة الشوكولاتة!!

#مبادرة_الشوكولاتة!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

هناك أدلة عديدة على غياب العلاقات الإيجابية بين #الطلبة و #المعلمين. وكذلك بين جميع عناصر العملية التربوية؛ فالعلاقات بين المؤسسة التربوية، والمجتمع فاترة، أو نادرة، وبين الطالب، والمعلم، والإدارة، والمساقات، والكتب هي علاقات
يصعب وصفها بالإيجابية.
وهذا قد ينعكس سلبًا على الإنجازات التربوية، ففي غياب حب التعلم، وحب المعلم، وحب المساق والكتاب، فإن المتوقع هو عملية تربوية كئيبة ثقيلة.
وإبقاء هذه العلاقات البينية السلبية يعني مزيدًا من تدهور التعليم.
ومن هنا، فإن مبادرات إيجابية يمكن أن نرحب بها لتحسين العلاقات وإدخال بُعد إنساني لها.

(١)

مبادرات المعلمين

يميل الرأي العام التقليدي إلى ضرورة بقاء فجوة بين المعلمين، والطلبة في المدارس، والجامعات؛ وذلك لحفظ هيبة المعلم و”الأستاذ” وحفظ كرامة التعليم، وتعاليه!! ولذلك يميل أصحاب السُّلطة “المعلمون” إلى ممارسة السُّلطة التقليدية في الابتعاد عن الطلبة، وسُلطة التعالي المعرفية؛ للحفاظ على الهيبة. فالتوجيهات، والتعليمات، والإرشادات، والعقوبات، وربما التهديدات بالتنجيح والترسيب،
والتنبيه، والإنذار، والحرمان، والفصل كلها وسائل استخدمها المعلمون في فرض هيبتهم،
إضافة إلى تكثيف الامتحانات، والمتطلبات، والواجبات.
والنتيجة باتت معروفة! علاقات بائسة يغيب عنها الاحترام، أدت إلى تراجع كبير حتى في اختبارات الفهم التي حصلنا فيها مرتبة أخيرة عالميّا. فطلبتنا يعانون من ضعف الفهم ما يعني أن معلمينا مقصرون! وأن عليهم تعديل أساليبهم!!

مقالات ذات صلة كي لا ينهار المواطن…! 2024/12/21 (٢)

مبادرات الطلبة
تداعى طلبة في المدارس، والجامعات إلى تقديم مبادرة
إزالة الجمود في العلاقات، وأقسموا أنهم يحترمون معلميهم! قدموا مبادرة: حبة الشكولاتة من كل طالب!
ولا يخفى على أحد أن الشكولاتة هي أداة اجتماعية إيجابية تعزز المحبة، والتواصل! ولكن أحدًا من المتلقين عدّها رشوة، ومخالفة للعادات والتقاليد، وحتى الدين! وأن ديننا لا يسمح! كما أن جامعة منعت هذا الهجوم!!
لست بصدد دعم المبادرة، أو وأدها، لكني بصدد المقارنة بين
تفكير الشباب، وتفكير الكبار!!
الشباب، والأطفال يتودّدون للمعلمين، والمعلمون يتمنّعون!!
مرج الطرفين يلتقيان!! بينهما ألف برزخ من صناعة المعلمين، لا من صناعة الطلبة أو التربية الإنسانية!!

(٣)

أعلنت عليك الحب!
تسرّع المعلمون، وتسرّعت إحدى الجامعات إلى وقف هجوم الحب الذي شنّه الطلبة على مدارسهم، وجامعاتهم. وهذا يعني
تمترُس المعلمين، والفكر التقليدي حول الفجوة! فهم لا يريدون حب طلبتهم، بل يريدون
السُّلطة التي تحفظ هيبتهم!
مبادرة الطلبة ليست فردية: كل طالب يقدم حبة شكولاتة للمعلم!
وهذه ليست رشوة، فلم تشهد العلاقات الإنسانية أي رشوة جماعية!
كان بإمكان ذلك المعلم أن يقبل
الهجوم الطلابي، ويخصص وقتًا
لإعادة توزيع الهدايا، حيث يختار
كل طالب حبة جديدة، وفي حفل بهيج مدتُه خمس دقائق قد تكون فاعلة في زراعة محبة افتقدها المعلمون، والطلبة على مدى آلاف السنين!
الطلبة أكثر وعيًا!!
فهمت عليّ جنابك؟!

مقالات مشابهة

  • معرض مجاني لتوزيع الأثاث المنزلي على الأسر الأولى بالرعاية بقرى المحلة
  • رفع كفاءة منازل 123 ألف حالة من الفئات الأولي بالرعاية بالمحافظات
  • 10 مسابقات في الدورة الأولى لمهرجان الوثبة للزهور
  • أوقاف الفيوم تسلم مديرية التضامن الاجتماعي (2) طن لحوم لدعم الأسر الأولى بالرعاية
  • الأورمان تطلق حملة ستر ودفا وإطعام للأسر الأولى بالرعاية في أسوان
  • محمد ممدوح: "القومي لحقوق الإنسان" يهتم بدعم وتعزيز الفئات الأولى بالرعاية
  • أسيوط تُطلق مبادرة لتوزيع 10 آلاف لوح فوم لزراعة 2 مليون شتلة
  • مبادرة الشوكولاتة!!
  • الرئيس السيسي يحذر من تلويث المياه: «ربنا هيسأل كل واحد تسبب في ذلك»
  • الرئيس السيسي: علموا أبناءكم نظم المعلومات والحاسب والرياضيات لأنها المستقبل