قال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال 10 أشهر ماضية، كشفت أن التعاطي أغلبه في سن مبكرة، حيث أن نسبة 5.89% بدأوا تعاطى من سن 15 سنة حتى 20 سنة، وأن نسبة 35.51 % بدأوا من سن 21 سنة حتى 30 سنة.

أكثر مواد التعاطي

وأضاف مساعد وزير التضامن الاجتماعي، في بيان منذ قليل، أن أكثر مواد التعاطي الهيروين وفقا للمرضى المستفيدين من الخدمات العلاجية حيث احتل الهيروين المرتبة الأولى طبقا لأكثر أنواع المخدرات بنسبة 45.

88 %، في حين يأتي تعاطي الحشيش في المرتبة الثانية بنسبة 41.02 % ثم المخدرات التخليقية «الاستروكس والفودو والبودر والشابو» بنسبة 17.90% يليه الترامادول بنسبة 10.71 %، والتعاطي المتعدد «تعاطي أكثر من مادة مخدرة».

ولفت إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه يليه الأم ثم الأشقاء، مما يسفر عن تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى، ومما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة وأيضا الأم مما يدل على ارتفاع الوعي الأسري في الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج.

العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن

وأضاف عثمان أن العوامل الدافعة للتعاطي، وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة، أصدقاء السوء وحب استطلاع ومشاكل اسرية والتفكك الأسرى ووهم علاج المشاكل الصحية وإدمان أحد أفراد الأسرة، ولذلك ينفذ صندوق مكافحة الإدمان العديد من البرامج والأنشطة التوعوية ويستهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة عن المخدرات لدى البعض من كون المخدرات تساعد على التركيز ونسيان الهموم وغيرها من المفاهيم الخاطئة.

ونوه أنه تم عقد دورات تدريبية للمتعافين من الإدمان ضمن برنامج «مودة» الذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج، الخسائر المادية وضياع الصحة ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء ووفاة أحد الأقارب ومشاكل في العمل وضغوط الأهل نظرة المجتمع، مشاكل دراسية، مشاكل نفسية، تحسين الصورة والتفكير في المستقبل والتعرض لحادث بسبب المخدرات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن صندوق الإدمان الخط الساخن علاج الإدمان

إقرأ أيضاً:

سوريا.. اكتشاف مصنع كبير «للمخدرات» ومسؤول لبناني يكشف حجم ثروة «الأسد»

اكتشفت السلطات السورية الجديدة مصنع مخدرات “كبتاغون” كبير، داخل فيلا في منطقة الديماس غربي العاصمة دمشق.

وبعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا في 8 ديسمبر الجاري، عاد المخدر المسمى “الكبتاغون” والذي أفادت تقارير عدة بأن النظام السابق، كسب منه مليارات الدولارات، إلى الواجهة مجددا.

ونشرت وكالة “الأناضول” لقطات مصورة من داخل مصنع المخدرات داخل الفيلا، وأظهرت المشاهد وجود عشرات البراميل في غرف الفيلا تحتوي على مواد خام ومعدات تستخدم في إنتاج المخدرات.

وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وألقى سقوط نظام بشار الأسد في سوريا الضوء على العديد من الملفات الشائكة والسرية من أهمها السجون والمعتقلات وصناعة مخدر “الكبتاغون”.

وقامت فصائل المعارضة منذ سيطرتها على مقاليد الحكم في البلاد بضبط العشرات من مصانع “الكبتاغون” الرئيسية في الساحل السوري إضافة إلى محافظة حمص ودمشق وأريافهما.

كما وضعت الفصائل يدها على مصانع مهجورة لتصنيع المخدر تحتوي على مواد كيميائية يستعان بها في التصنيع، بينها كميات كبيرة من مادة الصودا الكاوية “هيدروكسيد الصوديوم” مكدسة في أكياس كبيرة، ومنشطات يدخل في تركيبها مخدر “الأمفيتامين”، إضافة إلى مئات الحبوب في شرائط جاهزة للبيع.

وفي سياق متصل، كشف رئيس حزب “التوحيد العربي” ‎وئام وهاب أنهه كان وسيطا بين إسرائيل والرئيس السوري السابق بشار الأسد، مقدما نصيحة لدمشق للاعتراف بإسرائيل وإحلال السلام معها.

وقال في مقابلة مع قناة “الجديد”، إنه ليس هناك منتصر مما يحدث في سوريا إلا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مضيفا “أنا أقتُل وأتعامل مع الشيطان لأحمي عشيرتي”.

وأضاف: “كنت وسيطا أنقل رسائل من إسرائيل إلى سوريا عبر جانب غربي ثالث وقد نقلت رسائل إلى (شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد) ماهر الأسد لأن الغرب يعتبر أن بشار يكذب”.

واعتبر وهاب أن “بشار والروس اختلفوا عندما رفض الأسد الجلوس مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”، مشيرا إلى أن “المسؤولية يتحملها بشار الأسد شخصيا، وشقيقه ماهر لا يمون على شيء”.

ورأى وهاب أن “الامة لا تريد الحرب وإذا سألوني: فلنذهب الى السلام مع اسرائيل”، كما اعتبر أن “المحور انتهى باغتيال (قائد فيلق القدس الإيراني السابق) قاسم سليماني و(الأمين العام الراحل لحزب الله) حسن نصر الله”، وقال: “أنصح الشيعة بالتطبيع والسلام مع إسرائيل”.

وزعم وهاب أن لدى الأسد ثروة كبيرة تقدر بثلث ثروة إيلون ماسك أغنى رجل في العالم بثروة وصلت إلى 400 مليار دولار.

وأوضح أنه “لن يكون هناك رئيس في جلسة 9 ديسمبر وأتمنى على رئيس المجلس النيابي نبيه بري الحوار الجدي مع قائد الجيش العماد جوزيف عون”.

مقالات مشابهة

  • صندوق الإدمان يسلم ٣ آلاف قطعة ملابس من منتجات المتعافين لبنك الكساء
  • إلقاء القبض على مروجين للمخدرات في درنة
  • الادمان والعنف المدرسى وطرق المواجهة فى ندوة لمركز النيل للإعلام بأسيوط
  • الأمانة العامة للصحة النفسية تستعرض التجربة المصرية في مكافحة الإدمان
  • الصحة النفسية تستعرض تجربة مصر في مكافحة الإدمان بالحوار الأفريقي بتنزانيا
  • الحوار الأفريقي بتنزانيا.. «الصحة النفسية» تستعرض التجربة المصرية في مكافحة الإدمان
  • الأمانة العامة للصحة النفسية تستعرض تجربة مصر في مكافحة الإدمان
  • سوريا.. اكتشاف مصنع كبير «للمخدرات» ومسؤول لبناني يكشف حجم ثروة «الأسد»
  • وزير الرياضة: تنفيذ أنشطة وفعاليات تخدم النشء والشباب بالقرى الأكثر احتياجا
  • التضامن: فريق التدخل السريع تعامل مع 821 بلاغا بالمحافظات خلال نوفمبر