شاهد.. كتائب القسام تفتك بآليات الاحتلال الإسرائيلي الأحدث في العالم
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
ذكرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت قوات العدو في كيبوتس حوليت بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وأعلنت "كتائب القسام"، بأنها دمرت ثلاث دبابات للاحتلال وناقلة جند في محور شمال غرب غزة وجنوبها".
https://youtube.com/shorts/GxVKm9mSh-o?si=dzGLqeTcXzK0z_no
وذكرت القسام اليوم الأحد: "دمرنا ناقلة جند صهيونية في محور شمال غرب مدينة غزة بقذيفة الياسين 105، كما دمرنا ناقلة جند صهيونية في محور شمال غرب مدينة غزة بقذيفة الياسين 105".
كما أكدت تدمير "دبابتين إسرائيليتين في محور جنوب غزة بقذائف الياسين 105".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، مقتل 5 جنود بمعارك في غزة، ليرتفع بذلك عدد قتلاه إلى 43 منذ بدء العدوان البري في 27 أكتوبر الماضي.
وأضاف: أصيب "ضابطان و4 جنود في معارك قطاع غزة بصورة بالغة الخطورة".
وكان الناطق باسم كتائب "القسام"، أبو عبيدة قد أكد، أن أعداد القتلى من جنود جيش الاحتلال "أكبر بكثير" مما يعلنه جيش الاحتلال.
https://youtube.com/shorts/GxVKm9mSh-o?si=BC_zbXohfK2axIkV
وسبق وقال المتحدث باسم كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، قد قال في كلمة مسجلة له أمس السبت: "وثقنا تدمير 160 آلية عسكرية تابعة للاحتلال تدميرا كليا أو جزئيا، منذ بدء العدوان البري، 25 منها خلال 48 ساعة الماضية".
وتواصل إسرائيل عدوانها بقصف غزة بغارات جوية مميتة ، مما أدى إلى نزوح أكثر من مليون ونصف شخص وإرسال موجات من الجرحى الفلسطينيين إلى المستشفيات التي صارت عاجزة عن مساعدة الناس، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 27 أكتوبر 48 ساعة الماضية 7 أكتوبر احتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل أكتوبر الماضي الجرحى الفلسطينيين الجناح العسكري لحركة حماس العيار الثقيل فی محور
إقرأ أيضاً:
هل يدفع العالم ثمنَ غطرسة أمريكا والكيان الإسرائيلي؟ بابُ المندب خطُّ نار عالمي
بقلم ـ عبدالملك محمد عيسى*
تتصاعدُ حدةُ الصراع في المنطقة مع كُـلّ يوم جديد، حَيثُ تتشابك المِلفات السياسية والعسكرية والاقتصادية في معركة إقليمية مفتوحة بين محور المقاومة من جهة وأمريكا والكيان الإسرائيلي وحلفائهما الإقليميين من جهة أُخرى.
وبينما تلوّح واشنطن بالمزيد من التصعيد سواء ضد غزة أَو ضد اليمن، على خلفية استهداف السفن في البحر الأحمر، تبدو المنطقة والعالم بأسره على شفا أزمة اقتصادية غير مسبوقة عنوانها الأبرز: (باب المندب خط نار عالمي).
ففي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة وتهديد ترامب المباشر لحركة حماس بإجبارها على إطلاق الأسرى الصهاينة لديها بالقوة، جاءت الضربة اليمنية الحاسمة بإسقاط طائرة أمريكية من طراز MQ-9 في أجواء الحديدة بأسلحة محلية الصنع لتؤكّـدَ أن اليدَ اليمنية باتت على الزناد في البحر والجو معاً، ولم يكن هذا التطور منفصلاً عن السياق العام، بل جاء في ضوء زيارة وزير الدفاع السعوديّ خالد بن سلمان إلى واشنطن، حَيثُ بحث مع نظيره الأمريكي بيت هيغسيث سبل تعزيز التعاون الدفاعي والتطورات الإقليمية، هذا التنسيقَ العسكري السعوديّ الأمريكي في ظل استهداف اليمن وتصنيفه “إرهابياً”، يعكس بوضوح أن واشنطن تفكّر في مغامرة عسكرية ضد صنعاء بمباركة الرياض.
الرسالة اليمنية واضحة إما وقف العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة ورفع اليد الأمريكية عن اليمن أَو دخول العالم في أزمة اقتصادية كبرى تبدأ من باب المندب، هذا المضيق الاستراتيجي الذي يمر عبره نحو 12 % من حجم التجارة العالمية وتحمل مياهُه إمدَاداتِ الطاقة والبضائع نحو أُورُوبا وآسيا وأمريكا؛ فإغلاق باب المندب -ولو مؤقتاً- يعني ارتفاعًا صاروخيًّا في أسعار النفط والغاز وقفزة جنونية في تكاليف الشحن البحري؛ ما سيؤدي إلى موجة تضخُّم عالمية غير مسبوقة، وخَاصَّة أن الاقتصاد العالمي أصلاً هشٌّ بعد سلسلة من الأزمات، منها العقوبات الأمريكية على روسيا والصين وأُورُوبا وكندا والمكسيك والحرب في أوكرانيا، وتداعياتها على الطاقة والغذاء واضطراب سلاسل التوريد منذ أزمة كورونا.
أزمة باب المندب إذَا انفجرت ستضع الاقتصاد العالمي أمام سيناريو ركود تضخمي كارثي، حَيثُ ترتفع الأسعار بينما تتراجع معدلات النمو والإنتاج، وهذا يعني زيادة كلفة الطاقة على الصناعات في أُورُوبا وآسيا وارتفاع أسعار الغذاء والنقل والشحن عالميًّا وانخفاض القدرة الشرائية لدى المستهلكين واضطراب أسواق المال وتهاوي العملات.
ما لا تدركُه واشنطن أن سلاح العقوبات الذي تستخدمه ضد الصين وروسيا واليمن وإيران وغيرها يرتد عليها اليوم بشكل أقسى؛ إذ لم يعد العالم أحادي القطبية خاضعاً بالكامل للإملاءات الأمريكية، بل أصبحنا أمام تعددية قطبية اقتصادية تلعب فيها المقاومةُ دوراً جديدًا، لا يقتصرُ على الرد العسكري بل يمتد إلى الردع الاقتصادي عبر التحكم بمفاصل التجارة العالمية.
أي تصعيد أمريكي إضافي ضد غزة أَو اليمن، سيؤدي إلى خلط الأوراق في الاقتصاد العالمي وإجبار الأسواق على دفع ثمن غطرسة واشنطن وحمايتها المطلقة لجرائم الكيان الإسرائيلي، وَإذَا كانت الإدارة الأمريكية تعتقد أن اليمن دولة معزولة ضعيفةٌ فَــإنَّ باب المندب وحدَه كفيلٌ بإثبات العكس، وبأن اليد التي أسقطت MQ-9 قادرة على إغلاق المضيق وتحويله إلى ساحة لهب عالمي، وقد تم تجريبه طوال عام كامل.
بين صراع السياسة وصراع الاقتصاد سيدرك العالم أن الهيمنة الأمريكية باتت تهديداً مباشراً لاستقرار التجارة والاقتصاد الدوليين، وأن مشروع المقاومة الذي يدافع عن سيادة الشعوب وكرامتها أصبح صمامَ الأمان الحقيقي لاستقرار المنطقة والعالم لا العكس.
* أُستاذ عِلم الاجتماع السياسي المشارك جامعة صنعاء