وزارة التربية والتعليم الفلسطينية تحيي ذكرى استشهاد ياسر عرفات
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أحيت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في مدارسها، اليوم الأحد، الذكرى التاسعة عشر لاستشهاد ياسر عرفات، حسبما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
القائد الراحل يُعد رمزًا للوحدة الوطنية والصمود الخالدوقالت التربية في بيان لها، إن القائد الراحل يُعد رمزا للوحدة الوطنية والصمود الخالد في الوعي والذاكرة الجمعية الفلسطينية، فيما تأتي الذكرى في ظل عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، واستهداف المنظومة التعليمية في الضفة، خاصة الانتهاكات بحق المدارس والطلبة والمعلمين والكوادر الأكاديمية والتنكيل بهم.
وأكدت، أن إحياء الذكرى يبرهن على الوفاء، ويرفد الطلبة بقيم الانتماء، والاعتزاز بالثوابت الوطنية، إذ تضمنت الفعاليات، توجيه الإذاعة المدرسية للحديث عن هذه المناسبة، ومشاركة الفرق الكشفية والنشاطات الثقافية والرياضية، والفنية الداعمة للوحدة الوطنية، ولأهلنا في قطاع غزة.
فعاليات أحياء الذكرى هذا العامواقتصرت فعاليات أحياء الذكرى هذا العام، نظرا للتطورات الميدانية المتلاحقة في الأراضي الفلسطينية، بسبب العدوان المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، بوقفة للترحم على روح الشهيد أبو عمار الطاهرة، ووضع أكاليل من الزهور على ضريحه، ثم بمسيرات جماهيرية إلى وسط رام الله، لإقامة مهرجان جماهيري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ياسر عرفات وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطين
إقرأ أيضاً:
الراعي: لتحرير المدارس كي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي. بعد الإنجيل المقدس ألقى البطريرك الراعي عظة تساءل خلالها "اين رأي الشعب في التمادي بعدم انتخاب رئيس للجمهورية منذ سنتين كاملتين. أين رأي الشعب بعدم انتظام المؤسسات الدستورية وفي طليعتها مجلس النواب الذي أصبح هيئة انتخابية لا تشريعية، ومجلس الوزراء المحدود الصلاحيات والذي يقاطعه عدد من الوزراء. أين رأي الشعب في الحرب المدّمرة بين حزب الله وإسرائيل، إنّه حتمًا ضدّها لأنّه هو ثمنها: ضحايا مدنيّة رجالًا ونساءً وأطفالًا، وكأنّنا أمام حرب إبادة، تُستعمل فيها أحدث الأسلحة والصواريخ، من دون شفقة ورحمة. الشعب ضدّ هذه الحرب التي دمّرت المنازل والمؤسّسات ودور العبادة، والتي هجّرت ما يزيد على المليون ونصف مهجّر. وتبدّد اقتصاده وماله وعمله ووظيفته. وفوق ذلك لا وقفًا لإطلاق النار، بل المزيد من الضحايا والتدمير والنزوح والجرحى بعشرات الألوف. فإلى متى؟ بالحرب الجميع خاسر ومنهزم ومكسور".
أضاف: " والنزوح سيكون، إذا أهمل، سببًا للمشاكل الإجتماعيّة والإقتصاديّة بين المواطنين. فيجب المزيد من الوعي، والمحافظة على الأملاك الخاصّة، وعلى العيش المشترك. وإنّنا نحيّي المبادرات الإنسانيّة الداخليّة، ونوجّه النداء إلى الدول الصديقة، شاكرينها على كرمها في إرسال المساعدات المتنوّعة، وطالبين منها مواصلة إرسال المساعدات بروح التضامن، والحسّ الإجتماعيّ، من أجل إبعاد شبح الخلافات والتصادم بين النازحين والمقيمين في مختلف المناطق. ويجب تحرير المدارس الخاصّة والرسميّة لكي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة. وهذا الأمر هو في عهدة وزارة التربية والحكومة. إنّ التربية والتعليم هما عنصران أساسيّان في حياة أطفالنا وشبابنا، وهما ضروريّان كالطعام. ونوجّه النداء إلى مجلس الأمن والأسرتين العربيّة والدوليّة، التدخّل الديبلوماسيّ لإيقاف النار بين حزب الله وإسرائيل، وإيجاد الحلول اللازمة رحمةً بلبنان وشعبه".
وختم الراعي: " فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، إلى الله إله السلام كي يتدخّل بطريقته، فهو وحده سيّد التاريخ، ويمنحنا السلام العادل والشامل والدائم. له المجد والشكر، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".