وجدت دراسة كبيرة متعددة الجنسيات أن الأشعة المقطعية، ترتبط بشكل كبير بزيادة خطر الإصابة بسرطان الدم لدى الأطفال والشباب.

ووفق "هيلث داي"، حلّل الباحثون سجلات الأشعة لـ 276 مستشفى في 9 بلدان، وتم ربطها بالسجلات السكانية، وشملت البيانات ما يقرب من مليون شخص تحت سن 22 عاماً خضعوا لفحص بالأشعة المقطعية مرة واحدة على الأقل.



وأظهرت النتائج أن التعرض في سن مبكر لجرعة من الأشعة متوسطة تبلغ 8 ملليغرامات، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الدم لدى الأطفال بنسبة 16% تقريباً.

وقالت الدكتورة ماجدة بوش دي باسيا، من معهد برشلونة للصحة العالمية: "هذا يعني أنه من بين كل 10 آلاف طفل يخضعون للأشعة المقطعية، يمكننا أن نتوقع 1 إلى 2 حالة من السرطان خلال الـ 12 عاماً التالية للفحص".

وأشار الباحثون إلى بيانات أمريكية تفيد بأن "التصوير المقطعي هو أكبر مساهم في التعرض للإشعاع الطبي بين سكان الولايات المتحدة".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

اتهامات أوروبية لإيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب

اتّهمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب، إلى "مستويات غير مسبوقة"، من دون أن يكون هناك "أيّ مبرّر مدني موثوق به" لهذه الزيادة.

وفي بيان أصدرته قبل اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن برنامج طهران النووي، رأت الدول الأوروبية الثلاث أنّه يتعيّن على إيران "التراجع عن تصعيدها النووي".

وتدافع إيران عن حقّها في الحصول على الطاقة النووية لأغراض مدنية، وبخاصة لإنتاج الطاقة الكهربائية، وتنفي أيّ رغبة لها بالحصول على قنبلة ذرية كما تشتبه بذلك الدول الغربية.

وفي بيانها قالت الدول الأوروبية الثلاث المعروفة اختصارا باسم "إي3" إنّ "مخزون إيران من اليورانيوم العالي التخصيب وصل إلى مستويات غير مسبوقة، هنا أيضا دون أيّ مبرّر مدني موثوق به"، محذّرة من أنّ هذا المخزون "يمنح" إيران القدرة على أن تنتج بسرعة كافية ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع أسلحة نووية عدّة".

وأضاف البيان أنّ "إيران سرّعت تركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة، وهو ما يشكل خطوة ضارّة أخرى في جهودها الرامية لتقويض الاتفاق النووي الذي تدّعي دعمه".



وكانت الدول الثلاث ذكّرت الأسبوع الماضي بإمكانية اللجوء إلى آلية الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015، والتي تسمح بإعادة فرض عقوبات على طهران.

وفي 2015، أبرمت إيران اتفاقا في فيينا مع كلّ من فرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا والولايات المتّحدة لفرض رقابة دولية على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها.

لكن في 2018، انسحبت الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب من هذا الاتفاق من جانب واحد وأعاد فرض عقوبات على إيران.

وردّا على خطوة ترامب، زادت طهران بقوة احتياطياتها من المواد المخصّبة.

وإيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك يورانيوم مخصبا بنسبة 60% من دون أن تمتلك سلاحا ذريا، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ونسبة التخصيب اللازمة لصنع سلاح ذرّي هي 90%.

وأمام مجلس الأمن الدولي، قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، الثلاثاء، إنّ الأطراف وصلت إلى "طريق مسدود" قبل عشرة أشهر من انتهاء صلاحية القرار الذي أصدرته الأمم المتحدة وكرّست بموجبه لمدة 10 سنوات اتفاق 2015.

من جهته، أكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الدول الغربية، وليس بلده، هي من لم تحترم التزاماتها.

ووصف أمير إيرواني الاتهامات الموجّهة لبلاده بأنّها "لا أساس لها من الصحة"، بل "تستند إلى تفسيرات تعسّفية ومضلّلة" لاتفاق 2015.

مقالات مشابهة

  • وصفات علاج إكزيما الأطفال.. المرض الأكثر شيوعا في الشتاء
  • تحذير هام: مختص يكشف أعراض الجلطة وكيفية إنقاذ حياة المصاب سريعا
  • لماذا يزداد عدد المصابين بسرطان القولون من الشباب؟ وما وضع جيل زد؟
  • دراسة جديدة تعيد النظر في دور الكوليسترول "الجيد"
  • استنشاق الهواء الملوث يرفع من احتمالية التعرض لجلطات الدم
  • تتسبب في الإصابة بالسمنة.. مخاطر تناول «المقرمشات» على صحة الأطفال (فيديو)
  • اتهامات أوروبية لإيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب
  • اتهامات أوروبية لإيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب
  • ميكروبات الأمعاء تظهر دورا محوريا في الإصابة بسرطان القولون
  • اتهام أوروبي لإيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى مستويات غير مسبوقة