الاحتلال الإسرائيلي يشن حملات اعتقالات موسعة بالضفة الغربية.. كم عددها؟
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيل حملة الاعتقالات في مدن الضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر الماضي، مستغلة ما يحدث في قطاع غزة في إطار عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، فيما تحدت منظمة التحرير الفلسطينية، الاحتلال على لسان أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة بالقول إن الفلسطينيين باقون.
واعتقل جنود الاحتلال 25 فلسطينيا بينهم أسير محرر يدعى ليث عفيف العتيلي، 52 عاما، لترتفع حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى نحو 2470 حالة اعتقال، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، اعتقل جنود الاحتلال شابا علي جمال فقها، على حاجز «تياسير» العسكري شرق مدينة طوباس.
وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قال في وقت سابق، إن المحاولات الإسرائيلية لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية المحتلة ستبوء بالفشل، موضحا أن القطاع جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية،
تكريس الاحتلال في الضفة وغزة والقدس الشرقية لن يحقق الأمنوأكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، أن الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم لن يتحققا، إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67، والتي تشمل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.
سياسيا، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، إن الفشل يدفع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى مزيد من القتل والتدمير والتهجير وإلى العمى الاخلاقي والإنساني والسياسي، مضيفا إن نتنياهو نسى أو متناسيا أن احتلاله راحل والفلسطينيون باقون.
وفي قطاع غزة، الذي يعاني من القصف الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي، مستهدفا المدنيين والمؤسسات الطبية والمستشفيات والمباني السكنية، أعلنت جمعية «الهلال الأحمر» الفلسطيني في بيان خروج «مستشفى القدس» عن الخدمة وتوقفه عن العمل بسبب نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي.
وحملت «الهلال الأحمر»، المجتمع الدولي وكل الدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة، المسؤولية عن الانهيار الكامل للمنظومة الصحية، وما آل إليه الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.
تدمير مبنى قسم القلب القديم في مجمع الشفاء الطبيوفي وقت سابق، دمرت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، مبنى قسم القلب القديم في الجهة الغربية من مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، فيما باتت آليات الاحتلال على مقربة من البوابات الرئيسية للمجمع.
وفي جنوب لبنان، قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، بلدتي شيحين وأم التوت بالقطاع الغربي، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، وفقا لما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة السيوف الحديدية طوفان الأقصى جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي ياسر عرفات الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا يصعد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية؟ (فيديو)
لليوم التاسع على التوالي، تواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها ضد الفلسطينيين في إطار عمليتها العسكرية بمدينة جنين الفلسطينية في الضفة الغربية المُحتلة، إذ تُجبر العائلات في مخيم طولكرم على إخلاء المنازل تحت تهديد السلاح بهدف توسيع العمليات في المنطقة، كما استولت على عدة بنايات بهدف تحوليها إلى ثكنات عسكرية، وفي الوقت نفسه تواصل الجرافات العسكرية تدمير البنية التحتية والممتلكات من منازل ومحال تجارية في مختلف أحياء المخيم.
استمرار عمليات التدمير الممنهجوعرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «لماذا تُصعّد قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوانها على الضفة الغربية؟»، إذ أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، بأنه تم تدمير وحرق 100 داخل طولكرم، في ظل استمرار عمليات التدمير الممنهج للبنية التحتية ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول إليه، في الوقت الذي أعلن فيه نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت العشرات من فلسطينيي الضفة الغربية، واصفاً عمليات الاعتقال بأنها عمليات انتقامية تندرج في إطار جريمة العقاب الجماعي.
تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في جنينوتابع التقرير: «وبالأسلوب ذاته، تحرك الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين الشرقي بالضفة الغربية المُحتلة، وأجبر المواطنين على إخلاء المنازل تمهيداً لهدمها، وواصلت جرافات الاحتلال فتح طرق في عمق المخيم، واستمرت عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية».
العملية العسكرية الإسرائيليةوواصل التقرير :وبينما يعمل الذراع العسكرية لإسرائيل الذي حول تركيزه من قطاع غزة للضفة الغربية، يبدو أن القيادة السياسية في إسرائيل تُمهد لمحاولات ضم الضفة الغربية على غرار ضم الجولان المُحتل، إذ يأمل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في هذه الخطوة في ظل تفاؤله بعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض من جديد، والذي كان قد أظهر دعمه الكبير لإسرائيل خلال ولايته الأولى، التي نقل خلالها السفارة الأمريكية إلى القدس، واعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة واعتبرها جزءاً من إسرائيل.. ليبقى التساؤل قائماً، هل تصبح العملية العسكرية الإسرائيلية بوابة إسرائيل لضم الضفة الغربية؟».