عقدت كلية طب الفم والأسنان جامعة القاهرة، المؤتمر الأول لتوطين الصناعة، وذلك في إطار تفعيل دور الجامعة كجهة بحثية وإنتاجية في توطين الصناعة المصرية من خلال خلق ملتقى علمي صناعي تجاري لتتبنى وتحتضن أفكار الباحثين وتشجعها لتحويلها إلى منتج حقيقي.

 

قال الدكتور هشام عبد الحكم، إن  فكرة المؤتمر جاءت عندما كنت أتولى منصب عميد كلية طب أسنان جامعة القاهرة، حيث أنشئت لجنة توطين الصناعة، وهذه اللجنة أول مشاركه لها إنتاج أول زراعة مصرية، وأول وحدة أسنان بمكونات  أكثر من 80% مصرية، وهذا شجعنا أننا تقدم أشياء أكثر، ونأخذ التوجه أن ندعم صناعة المستلزمات طب الأسنان.

و أضاف أمين مؤتمر توطين الصناعة خلال تصريح لصدى البلد ، أن طب الأسنان مستلزماته مرتفعة وتكلف الدولة الكثير، ومساهمة من الكلية كمؤسسة من مؤسسات الدولة أن نقلل من فاتورة الاستيراد، وفي نفس الوقت نحسن من الخدمات الموجودة للمواطن المصري، بحيث أن المستلزمات تكون  في المتناول؛ لأن الأسعار تؤثر في اختيارات  المريض للعلاجات.

وأوضح “ عبد الحكم ” لذلك بدأنا نعمل على فكرة مؤتمر التوطين وبحثنا عن الابتكارات المتواجدة لان لدينا ابتكارات كثيرة جدا، فوجدنا أن هناك أبحاثا علمية وللأسف لم يتم استخدامها ويستفاد منها كمراجع علمية فقط، ولكن عندما رجعنا إليها وجدنا انها تصلح أن تتحول لمنتج و مستلزمات وبالتالي يبقى صنع في مصر، ويصبح لا داعى أننا نستورد من الخارج.

رشا راغب: تنفيذ الفرع الدولي بنفس التصميم المعماري لجامعة القاهرة امتداد للتاريخ الكبير نائب رئيس جامعة القاهرة: تقديم مختلف الخدمات الصحية والمجتمعية لآلاف البسطاء والمحتاجين

وأكد أننا لم نهتم بفكرة الاستيراد بقدر ما مهم التأكيد على جودة المنتج، لذلك قدمنا فكرة توطين الصناعة، ومؤتمر توطين الصناعة، وتم دعوة المستثمرين وممثلين الصناعة واتحاد الصناعة والذين لديهم  براءات الاختراع، أنهم يقومون بعرض هذه الأفكارأمام  المستثمرين، وأصحاب المصانع، والفكرة كانت أن هذه البراءات يتم تبنيها، ويتم تصنيعها إلى منتج وطني.

 

وأشار إلى أن هذا يقلل من فاتورة الاستيراد، وفي نفس الوقت يدعم الاقتصاد الوطني، والأهم هو دعم المواطن صحيا، حيث إن القيادة السياسية مهتمة بصحة المواطن، لدرجة أنه مترسخ لدينا عقيدة أن صحة المواطن المصرى أمن قومي، وفى حالة وجود مصانع سيتم تشغيل أيدي عاملة مصرية، ففكرة المؤتمر له مكاسب من جميع النواحي.

 

ومن مخرجات المؤتمر، أن اتحاد الصناعات عرض أن يستضيف النسخة الثانية، وتم الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون بين الجهة البحثية ( كلية طب الأسنان ) والباحث واتحاد المستثمرين المصريين الذى يضم 55 جمعية، بحيث يتم تصنيع المنتج المصري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كلية طب الفم والأسنان جامعة القاهرة لاستيراد زراعة مصرية توطين الصناعة توطین الصناعة

إقرأ أيضاً:

نائب: تحول مصر إلى مركز صناعي إقليمي سيتحقق بجدية الدولة نحو توطين الصناعة

أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية على مدار سنوات وهي تخطو خطوات جادة نحو ملف توطين الصناعة واستعادة مجد الصناعة المصرية من جديد، لاسيما أن الأزمات الاقتصادية العالمية برهنت على أن الصناعة هي ركيزة الاقتصاد الوطني في أوقات الأزمات والصراعات لتأمين الاحتياجات المحلية، ولتحقيق قوة في أداء العملة المحلية، وهو ما تعكف الحكومة على ترجمته على أرض الواقع فقد أطلقت حزمة من المبادرات والاستراتيجيات التي تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي.

نموذج محاكاة مجلس الشيوخ بوزارة الشباب يعتمد لائحته الداخلية بالتصويت الإلكتروني مجلس الشيوخ يصدق على مضابط الجلسات السابقة

وأضاف «أبوالفتوح»، أن السوق مصر يمتلك كافة المقومات التي تجعله قادر على أن يتحول إلى مصنع للعالم أجمع وللقارة السمراء على وجه التحديد، مشيراً إلى أننا نمتلك قوة عاملة كثيفة لكنها تحتاج إلى التدريب والمهارة وهذا ما تسعى الدولة لتحقيقه من خلال التوسع في مدارس التعليم الفني والمعاهد الفنية المتخصصة، لتأهيل جيل جديد من العمالة المدربة، بخلاف ذلك نملك بنية تحتية متطورة وشبكة طرق ونقل على أعلى جاهزية تجعلها قادرة على الربط بين مختلف المناطق الصناعية في مختلف أنحاء الجمهورية.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة نجحت في توفير تسهيلات عديدة لدعم القطاع الصناعي، من خلال إنشاء بنية تحتية قوية وتطوير تشريعات اقتصادية جاذبة، حيث تسعى الحكومة إلى إزالة العقبات التي تواجه المستثمرين، حيث يحتل القطاع الصناعي المرتبة الأولى من حيث المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي حالياً بنسبة 16%، وتسعى الحكومة للعمل على زيادته الي 20% خلال الفترة المقبلة، مشددا على أهمية مساعدة المصانع المتعثرة وزيادة حجم النشاط وزيادة الطاقة الإنتاجية، وتقديم الدعم الفني للمصانع من خلال مساعدتها في الحصول على شهادات المطابقة الدولية.

وطالب الدكتور جمال أبوالفتوح، بضرورة التركيز على تطوير صناعة السيارات، لأنها تعتبر من أهم المجالات الصناعية الاستراتيجية التي تمثل خطوة هامة في إطار الاستراتيجية الوطنية لتوطين الصناعة، التي تتطلب التوسع في إقامة صناعات مغذية عالية المستوى، من أجل الوصول لاقتصاديات الإنتاج الكمي والتأهيل لإقامة صناعة متكاملة للسيارات، وهو الأمر الذى سيسهم بشكل كبير في ضخ مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وخفض الواردات التي تشكل عبء على الاحتياطي النقدي، مؤكداً أن عودة الحياة لشركة النصر، التي تعد أحد أهم قلاع السيارات في مصر منذ الستينيات، بداية الطريق نحو توطين هذه الصناعة الاستراتيجية الهامة التي ستحقق فارق كبير في أداء الاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: توطين الصناعة يخفض الفاتورة الاستيرادية
  • وزير الاستثمار: الدولة حريصة على توطين الصناعة المحلية
  • مؤتمر إدارة الطيران يختتم فعالياته بدبي
  • أمين الأعلى للشئون الإسلامية يشارك في مؤتمر بداغستان لتعزيز القيم الروحية والأخلاقية
  • نائب: تحول مصر إلى مركز صناعي إقليمي سيتحقق بجدية الدولة نحو توطين الصناعة
  • "مؤتمر إدارة الطيران" يختتم فعالياته باستعراض أحدث اتجاهات الصناعة
  • خلال احتفالية أعياد الطفولة.. محافظ المنيا: القيادة السياسية مهتمة بقضايا الطفل
  • «رؤية مصر 2030».. نواب البرلمان: القيادة السياسية تعاملت مع أزمة الطاقة العالمية بشكل استباقي ومحطة الضبعة النووية خير دليل
  • برلمانية: مصر تتحول لمركز إقليمي للطاقة بفضل جهود القيادة السياسية
  • عالقون يمنيون في غزة يناشدون القيادة السياسية اليمنية للإجلاء الفوري