أمين مؤتمر توطين الصناعة لـ"صدى البلد": القيادة السياسية مهتمة بصحة المواطن بشكل كبير
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
عقدت كلية طب الفم والأسنان جامعة القاهرة، المؤتمر الأول لتوطين الصناعة، وذلك في إطار تفعيل دور الجامعة كجهة بحثية وإنتاجية في توطين الصناعة المصرية من خلال خلق ملتقى علمي صناعي تجاري لتتبنى وتحتضن أفكار الباحثين وتشجعها لتحويلها إلى منتج حقيقي.
قال الدكتور هشام عبد الحكم، إن فكرة المؤتمر جاءت عندما كنت أتولى منصب عميد كلية طب أسنان جامعة القاهرة، حيث أنشئت لجنة توطين الصناعة، وهذه اللجنة أول مشاركه لها إنتاج أول زراعة مصرية، وأول وحدة أسنان بمكونات أكثر من 80% مصرية، وهذا شجعنا أننا تقدم أشياء أكثر، ونأخذ التوجه أن ندعم صناعة المستلزمات طب الأسنان.
و أضاف أمين مؤتمر توطين الصناعة خلال تصريح لصدى البلد ، أن طب الأسنان مستلزماته مرتفعة وتكلف الدولة الكثير، ومساهمة من الكلية كمؤسسة من مؤسسات الدولة أن نقلل من فاتورة الاستيراد، وفي نفس الوقت نحسن من الخدمات الموجودة للمواطن المصري، بحيث أن المستلزمات تكون في المتناول؛ لأن الأسعار تؤثر في اختيارات المريض للعلاجات.
وأوضح “ عبد الحكم ” لذلك بدأنا نعمل على فكرة مؤتمر التوطين وبحثنا عن الابتكارات المتواجدة لان لدينا ابتكارات كثيرة جدا، فوجدنا أن هناك أبحاثا علمية وللأسف لم يتم استخدامها ويستفاد منها كمراجع علمية فقط، ولكن عندما رجعنا إليها وجدنا انها تصلح أن تتحول لمنتج و مستلزمات وبالتالي يبقى صنع في مصر، ويصبح لا داعى أننا نستورد من الخارج.
رشا راغب: تنفيذ الفرع الدولي بنفس التصميم المعماري لجامعة القاهرة امتداد للتاريخ الكبير نائب رئيس جامعة القاهرة: تقديم مختلف الخدمات الصحية والمجتمعية لآلاف البسطاء والمحتاجينوأكد أننا لم نهتم بفكرة الاستيراد بقدر ما مهم التأكيد على جودة المنتج، لذلك قدمنا فكرة توطين الصناعة، ومؤتمر توطين الصناعة، وتم دعوة المستثمرين وممثلين الصناعة واتحاد الصناعة والذين لديهم براءات الاختراع، أنهم يقومون بعرض هذه الأفكارأمام المستثمرين، وأصحاب المصانع، والفكرة كانت أن هذه البراءات يتم تبنيها، ويتم تصنيعها إلى منتج وطني.
وأشار إلى أن هذا يقلل من فاتورة الاستيراد، وفي نفس الوقت يدعم الاقتصاد الوطني، والأهم هو دعم المواطن صحيا، حيث إن القيادة السياسية مهتمة بصحة المواطن، لدرجة أنه مترسخ لدينا عقيدة أن صحة المواطن المصرى أمن قومي، وفى حالة وجود مصانع سيتم تشغيل أيدي عاملة مصرية، ففكرة المؤتمر له مكاسب من جميع النواحي.
ومن مخرجات المؤتمر، أن اتحاد الصناعات عرض أن يستضيف النسخة الثانية، وتم الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون بين الجهة البحثية ( كلية طب الأسنان ) والباحث واتحاد المستثمرين المصريين الذى يضم 55 جمعية، بحيث يتم تصنيع المنتج المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية طب الفم والأسنان جامعة القاهرة لاستيراد زراعة مصرية توطين الصناعة توطین الصناعة
إقرأ أيضاً:
أعباء المواطن أولوية.. مدبولي لـ صدى البلد: الحكومة تستعد لسيناريوهات متعددة
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ردا على سؤال محرر موقع “صدى البلد” الإخباري حول تغيير برنامج التنمية الاقتصادية، إنه يتم العمل وفقا لبرنامج عمل الحكومة، الذي يأتي أيضاً في إطار رؤية مصر 2030.
وأشار مدبولي إلى أنه عند الإعلان عن البرنامج كان هناك تساؤل عن مدة البرنامج ولماذا 3 سنوات فقط؟، فكانت الإجابة أن حجم التداعيات والتغيرات في الدول والاقليم المجاور، جعلت الحكومات في العالم تعمل على مدى ليس بعيدا لان المتغيرات أصبحت كبيرة جداً، مؤكداً أن مستهدفات الحكومة المصرية لم تتغير في شيء، لكن نتوافق مع السيناريوهات المحتملة المختلفة للازمات التي قد تحدث في المنطقة، منوها إلى أن الحكومة لديها سيناريوهات لمختلف التداعيات، حتى نكون على استعداد لكافة التغيرات والتداعيات المحيطة.
وعن التساؤل بشأن إمكانية وجود حزمة حماية اجتماعية، أوضح رئيس الوزراء أن الدولة تُقدر تماما الأوضاع القائمة حاليا بالنسبة للمواطن، مؤكدا أن توجيه رئيس الجمهورية للحكومة أن تضع دائما هموم وأعباء المواطن نتيجة الضغوط الموجودة أولوية بالنسبة لها، وبالتالي هناك توجيه من الرئيس بوضع تصور لحزمة اجتماعية، قائلا: إن الحكومة تعمل على ذلك الآن بناء على توجيه الرئيس كما أن هناك نقاشا مع وزير المالية، وبمجرد الانتهاء منه في الفترة القادمة سنعلن عنه بعد العرض أمام الرئيس، وتحديد كيفية تحرك الدولة في هذا الأمر.
ورداً على أحد الأسئلة الخاصة بمدى إمكانية اعتبار أن عام 2025 هو عام الصناعة، أكد رئيس الوزراء أن قطاع الصناعة ليس مرتبطا فقط بعام 2025، موضحاً أن الحكومة تعمل على هذا القطاع بصورة مستدامة، وأن هناك العديد من الإجراءات لدعم هذا القطاع المهم، إلى جانب الإجراءات التي تتخذها الدولة لتشغيل عدد كبير من المصانع المتعثرة، لافتا إلى أن هناك عددا من المشروعات المتعثرة يرجع السبب في تعثرها إلى عدم تنفيذ وتقديم صاحب المشروع الدراسات الكافية أو لم يقم بالإدارة السليمة لتنفيذها، هذا بعيداً عن تداعيات الوضع الاقتصادي والتضخم والفوائد
وأضاف رئيس الوزراء: “حتى هذه المشروعات يتم التفاوض معها، سعياً لإعادة تشغيلها مرة أخري، مؤكداً تحرك الحكومة في ملف الصناعة بقوة شديدة جداً، من خلال إصدار الرخصة الذهبية للمشروعات، وإتاحة الأراضي بأسرع وسيلة ممكنة، وليس فقط لعام 2025 لكن هذا الملف تحرص الحكومة على إعطائه المزيد من الدفع، وذلك بالنظر لدوره في تحقيق العديد من الأهداف الاقتصادية والتنموية”.