منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لاستهداف المستشفيات في غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
المناطق_واس
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث، عقب استهداف القوات الإسرائيلية لمستشفى الشفاء أنه لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر للأعمال العدائية في مرافق الرعاية الصحية، وحرمانها من الطاقة والغذاء والماء، وإطلاق النار على المرضى والمدنيين الذين يحاولون الفرار.
أخبار قد تهمك الصحة الفلسطينية: أكثر من 11 ألف شهيد منهم 4500 طفل منذ بدء العدوان على غزة 11 نوفمبر 2023 - 3:22 مساءً رئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلام: “نتنياهو” لن يصبح رئيس وزراء مرة أخرى لذلك تجاوز مناشدات مجلس الأمن و”بايدن” 11 نوفمبر 2023 - 3:13 مساءً
وأشار إلى أن المستشفيات لها حماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني، وأنه يجب أن تتخذ أي عملية عسكرية حول المستشفيات أو داخلها خطوات لحماية المرضى والعاملين الطبيين وغيرهم من المدنيين المحميين.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أوتشا، عن تكثيف القصف الإسرائيلي والهجمات البرية حول المستشفيات في مدينة غزة، حيث أصيب العديد منها بشكل مباشر، كما تم إطلاق النار على المدنيين أثناء محاولتهم الفرار من مستشفى الشفاء، وانقطعت الكهرباء عن مستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي بعد نفاذ الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، كما تعطلت مولدات الكهرباء في مستشفى القدس.
وبيّن أنه بلغت حصيلة القتلى منذ بدء الصراع أكثر من 192 شخصًا من الطواقم الطبية، و101 من موظفي الأونروا، كما قتل 18 من أفراد الدفاع المدني الفلسطيني و44 صحفيًا فلسطينيًا.
وأوضح أن استمرار فرار عشرات الآلاف من النازحين داخليًا من الشمال إلى الجنوب، فيما يكافح مئات الآلاف الذين بقوا للحصول على الضروريات اللازمة لبقائهم على قيد الحياة، ويثير استهلاك المياه من مصادر غير آمنة مخاوف جدية بشأن الجفاف وانتشار الأمراض المنقولة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسباني يخاطب “العالم الآخر”: لا يمكن أن يظل نزاع الصحراء جامداً لقرن أو قرنين
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس موقف الحكومة الإسبانية بشأن نزاع الصحراء ، مشددا على ضرورة إيجاد حل لمنع استمرار الجمود الحالي إلى أجل غير مسمى.
وفي مقابلة مع برنامج “لا كافيتيرا” على إذاعة راديو كيبل، أكد ألباريس أنه لا يوجد تغيير في الموقف، بل هناك إصرار على عدم السماح للوضع الذي ظل متعثرا لمدة 50 عاما أن يستمر لخمسة عقود أخرى.
وأكد الوزير الإسباني، دعمه للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الصحراء ، ستيفان دي ميستورا ، حيث قال : “أنا الوزير الذي أتيحت له فرصة لقاء ستيفان دي ميستورا أكثر من أي مسؤول آخر في العالم. وهو يحظى بدعمنا المادي والدبلوماسي والسياسي”.
وزير الخارجية الإسباني أوضح أن الحل النهائي يجب أن يقترحه المبعوث الخاص للأمم المتحدة وتقبله الأطراف المعنية.
وانتقد الوزير ألباريس بشدة من يفضل إبقاء الصراع في حالة من الجمول، قائلاً “أجد أنه من غير المسؤول أن يبني شخص ما وضعا كهذا على مبادئ جامدة لمدة قرن أو قرنين من الزمان”.
وتطرق ألباريس أيضا إلى العلاقات الثنائية بين إسبانيا والمغرب، مسلطا الضوء على “المصالح المهمة للغاية” التي تجمع البلدين.
ومن بينها التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ومحاربة مافيات الاتجار بالبشر. وبحسب الوزير فإن العلاقات الإسبانية المغربية تعد من أقوى العلاقات في العالم، ولا يتفوق عليها سوى العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.