فنلندا تعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
أعلنت هلسنكي أنها ستزود أوكرانيا بالحزمة السابع عشرة من المساعدات العسكرية بقيمة 105 ملايين يورو، لتبلغ القيمة الإجمالية لجميع المساعدات العسكرية الفنلندية لكييف 1،2 مليار يورو.
أخبار متعلقة
محلل سياسي: كثرة التلويح باستخدم السلاح النووي في أوكرانيا تفقده قوته
روسيا ترفض تأكيد تحذير الرئيس الصيني لبوتين من استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا
باحث استراتيجي: منح روسيا وعود بعدم ضم أوكرانيا للناتو بداية التفاوض
وجاء في تقرير وزارة الدفاع الفنلندية اليوم الخميس، أن «هذه هي شحنة المساعدة العسكرية السابع عشرة من فنلندا إلى أوكرانيا.
وقال وزير الدفاع الفنلندي، أنتي هاكانين، الذي تم تعيينه في 20 يونيو، إن بلاده ستواصل دعم أوكرانيا في المستقبل.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، حيث أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، كما صرحت الخارجية الروسية بأن دول الناتو «تلعب بالنار» بتزويد أوكرانيا بالسلاح.
أوكرانيا
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف عن شروطها للسلام وتحذر من تدخل الناتو
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، أن بلاده ستطالب بضمانات أمنية أساسية لإبرام أي معاهدة سلام مع أوكرانيا، مشيرًا إلى أن هذه الضمانات تشمل التزام كييف بالحياد ورفض أي مساعٍ للانضمام إلى حلف الناتو.
ووصف جروشكو المقترحات الغربية لنشر قوات حفظ السلام التابعة للناتو أو الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا بـ"السخيفة"، معتبرًا أن مثل هذه الخطوة ستحول هذه القوات إلى طرف مباشر في النزاع، وهو ما سيؤدي إلى عواقب خطيرة، وفقًا لما نقلته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.
ميدفيديف يهدد بالحربوفي سياق متصل، هدد الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف بشن حرب ضد حلف شمال الأطلسي (الناتو) إذا أصرت الدول الأوروبية على نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا.
وقال ميدفيديف، الذي يشغل حاليًا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في منشور على منصة "إكس"، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "يلعبان لعبة غبية".
وأضاف: "لطالما قيل لهما إن قوات حفظ السلام يجب أن تكون من دول غير أعضاء في الناتو"، مشيرًا إلى أن إرسال قوات عسكرية غربية لدعم أوكرانيا يعني الدخول في مواجهة مباشرة بين روسيا والناتو.
وختم ميدفيديف منشوره بتحذير واضح قائلاً: "أنتم تريدون تقديم المساعدة العسكرية للنازيين الجدد في كييف، وهذا يعني الحرب مع الناتو. استشيرا ترامب، أيها الوغدان"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قد يتبنى موقفًا مختلفًا بشأن الأزمة الأوكرانية.
تأتي هذه التصريحات بعد أن اقترح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تشكيل "ائتلاف من الراغبين" لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا لتأمين وقف إطلاق نار نهائي، وهو ما أثار ردود فعل حادة من موسكو.
وفي وقت سابق، أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إمكانية إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا، لكنه لم يحدد طبيعة الدور الذي قد تلعبه هذه القوات، مما زاد من المخاوف بشأن احتمالية تصعيد النزاع.